الأمير ويليام يلتقي 100 شاب من دعاة حماية البيئة في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقى الأمير ويليام، وريث عرش بريطانيا، خلال زيارته لمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما لبحث قضايا المناخ والحفاظ على البيئة.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن هذا الاجتماع، الذي يركز على مستقبل المناخ، يعد جزءا من جائزة إيرثشوت البيئية والتي أسسها الأمير بنفسه عام 2020 لتشجيع الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.
وقال الأمير ويليام: أنتم القادة. أنتم من ستحدثون الفرق في المستقبل، داعيا الشباب إلى اغتنام هذه المنصة لتحويل أفكارهم إلى أعمال ملموسة.
وأضاف الموقع أن قيمة جائزة إيرثشوت تبلغ 1.2 مليون دولار، وهي تكافئ خمسة مشاريع ملتزمة بالبيئة سنويا.
ومن المقرر أن تقام مساء اليوم الثلاثاء حفل في قبة قابلة لإعادة الاستخدام يبلغ ارتفاعها 143 مترا بمناسبة منح هذه الجائزة المرموقة.
ويشمل جدول الأعمال أيضا، مشاركة الأمير ويليام قمة عالمية للحياة البرية بعنوان متحدون من أجل الحياة البرية والتي ستجمع قادة في مجال حماية الطبيعة والحفاظ عليها من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما سيزور حديقة نباتية شهيرة على سفوح جبل تيبل ويلتقي بمجتمع صيد الأسماك.
يذكر أن الامير وليام بدأ - أمس - زيارة لجنوب إفريقيا، والتي تستمر حتى بعد غد الخميس 7 نوفمبر الجاري لحضور النسخة الرابعة من هذه الجوائز يوم 6 الشهر ذاته.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للأمير وليام إلى جنوب إفريقيا منذ عام 2010، وأول رحلة له إلى إفريقيا منذ عام 2018، عندما قرر إنشاء الجوائز بعد زيارته لناميبيا وتنزانيا وكينيا.
وتمنح جوائز إيرثشوت كل عام مبلغ مليون جنيه إسترليني (1.18 مليون يورو)، لكل من الفائزين الخمسة لمساهمتهم في مكافحة الطوارئ المناخية. ومنذ إنشائها في عام 2021، تم ترشيح نحو ألف مساهمة مرتبطة بأفريقيا للجوائز.
اقرأ أيضاًالأمير ويليام يؤدي يمين الولاء لوالده الملك تشارلز الثالث
الأمير ويليام يغادر بالمورال عائدا إلى وندسور
الأمير ويليام يتخفى في زي متشرد يبيع الصحف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا الأمير ويليام دعاة حماية البيئة الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
«تقدم ببريطانيا»: زيارة «حمدوك » أصابت دعاة الحرب في السودان بالرعب
تنسيقية تقدم ببريطانيا أوضحت أن زيارة حمدوك والوفد المرافق ركزت على جهود إنهاء الحرب في السودان، حيث التقى حمدوك مسؤولين بريطانيين ومنظمات حقوقية، واستمع إلى آراء الجالية السودانية. تم مناقشة ضرورة الدعم الدولي لإنهاء الصراع، مع الإشارة إلى حاجة 25 مليون سوداني للمساعدات..
التغيير: الخرطوم
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالمملكة المتحدة، إن زيارة رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، عبد الله حمدوك، والوفد المرافق له إلى لندن ألقت حجرًا في البركة الساكنة، في إشارة للحرب السودانية المندلعة منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضافت التنسيقية في بيان الأحد، إن الزيارة أصابت دعاة الحرب من أنصار وفلول النظام الدموي السابق بالرعب، لذ حاولوا التشويش على الزيارة. وأوضحت التنسيقية أن الوفد الذي نفذ الزيارة الرسمية لبريطانيا ضم رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبد الله حمدوك، ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر، والأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية ونائب الأمين العام لتنسيقية (تقدم) أحمد تقد، والسفير عمر مانيس.
ووفقًا للبيان، فإن الزيارة تزامنت مع ما يعرف بالقمة الأفريقية السنوية التي تقيمها مؤسسة “فاينانشيال تايمز” والخاصة بشؤون القارة السمراء. ولفت البيان إلى أن برنامج الزيارة جاء في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب المدمرة في السودان.
وبحسب البيان، فإن رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم) والوفد المرافق تواصل خلال الزيارة مع عدد من الجهات الرسمية ودوائر صنع القرار في الحكومة البريطانية. وذكر البيان أن حمدوك التقى بعدد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات ذات التأثير في العمل العام في بريطانيا.
كما أوضح البيان أن حمدوك تواصل مع الجالية السودانية في بريطانيا للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول كيفية دعمهم لجهود وقف الحرب وإحلال السلام.
ووفقًا للبيان، اجتمع حمدوك ووفد تنسيقية “تقدم” بالسيدة إيميلي ثورنبيري – رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني (البرلمان). وسبق ذلك لقاء بمجلس اللوردات، حيث تم بحث سبل دعم المجتمع الدولي لوقف الحرب المدمرة في السودان.
كما التقى رئيس الوزراء السابق، رئيس تنسيقية (تقدم) والوفد القيادي لتقدم في هذه الزيارة الهامة اللورد كولينز وزير شئون أفريقيا وشخصيات رفيعة المستوى في مجلس العموم وفي الحكومة البريطانية، من بينهم شخصيات هامة مثل البرلمانية مونيكا هاردينغ، المتحدثة باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي في مجلس العموم، التي ألقت كلمة في البرلمان، أشارت فيها إلى لقائها بالدكتور عبد الله حمدوك، وحاجة “25” مليون سوداني إلى مساعدات عاجلة، وأن عشرة ملايين مواطن سوداني هم الآن بلا مأوى.
وأفاد البيان بأن البرلمانية مونيكا طلبت من نائبة رئيس مجلس العموم حث الحكومة البريطانية على العمل على إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن وقف الحرب في السودان أمر بالغ الأهمية.
أولويات المدنيينكما ذكر البيان أن حمدوك ألقى عددًا من المحاضرات في بعض الجامعات ومراكز الأبحاث، ولعل أهمها المحاضرة التي ألقاها في المعهد الملكي للشؤون الدولية المعروف بـ(شاتام هاوس)، حيث تحدث خلالها عن أولويات المدنيين من أجل إنهاء الحرب في السودان.
كما لفت إلى أن محطة تلفزيون بي بي سي الدولية أجرت لقاءً في برنامج (ساعة إخبارية) مع المهندس خالد عمر، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، وعضو الأمانة العامة لـ(تقدم) وعضو الوفد المرافق، تناول فيه الأوضاع الحالية ومآلاتها الكارثية على شعب السودان، ورؤية ومجهودات تنسيقية (تقدم) لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
ويشهد السودان منذ ذلك الحين تصاعدًا في النزاع المسلح، مما أسفر عن تزايد أعداد النازحين وارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى تداعيات اقتصادية خطيرة على السكان.
وأسفر القتال المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف إبريل 2023، عن مقتل نحو 25 ألف شخص وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقًا لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.
الوسومبريطانيا تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع عبد الله حمدوك