نشر المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، الثلاثاء، فيديو على حسابه الرسمي في منصة إكس، يلخص فيه رؤيته للواقع الأميركي الذي "تدهور" خلال السنوات الأربع الماضية، أي في عهد الرئيس جو بايدن.

يتضمن الفيديو مشاهد مستوحاة من حملة ترامب الانتخابية ووعوده لمناصريه بخصوص قضايا الهجرة والحفاظ على القيم الأسرية التقليدية وإنعاش الاقتصاد، بالإضافة إلى مشهد محاولة اغتياله الأولى، وكذلك صورة لبطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.

وفي موسيقى درامية تختلط برؤية تبدو قاتمة للحال الأميركي، يعد ترامب عبر النص المرافق للفيديو، بأنه يستطيع "إعادة الولايات المتحدة إلى سابق عهدها كما فعل سابقاً".

كما ورد في النص المرافق: "خلال الأربع سنوات الماضية ذهبنا في اتجاه خاطئ وفقدنا الغاية كما فقدنا القوة التي ميزت الولايات المتحدة، وكنا إذا تجرأنا وقلنا الحقيقة نُتهم بأنه خطاب كراهية، كما تم وصم قيمنا الأصلية".

pic.twitter.com/gacImboG5S

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 5, 2024

وأضاف "حينها تهدم كل شيء اعتنينا به. أهملنا حدود بلادنا وخسرنا رواتبنا (..) والرجال تحولوا لنساء وربحوا ميداليات"، وهنا عند هذه العبارة تم استحضار صورة الملاكمة خليف، التي يرى ترامب أنها عابرة جنسياً بعد فوزها بالذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، وأحدثت قضيتها ضجة كبيرة في حينه.

وتابع "نتساءل هل يمكن إعادة أميركا لسابق عهدها.. نعم نستطيع لأننا فعلناها سابقاً ، فحين يتم إسقاطنا لا ننهزم بلن نقوم مجددا نقاتل نقاتل نقاتل".

وينتهي الفيديو بعبارة لا تبدو بصوت ترامب، ولكن تقول "أنا دونالد جي ترامب وأوافق على هذه الرسالة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، لمحاسبة إيران التي تتهمها بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية للحوثيين على الملاحة الدولية وإسرائيل والتي وصفتها بأنها صارت "أكثر تعقيدا".

 

وقالت نائبة الممثل الدائم لأمريكا لدى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا، في كلمة لها أمام مجلس الأمن: "حان الوقت للرد على التهديد الحوثي المتزايد من خلال محاسبة إيران على تمكين الحوثيين من شن هجمات صاروخية بعيدة المدى على الشحن الدولي وعلى إسرائيل وهي هجمات ندينها بشدة".

 

وأضافت: "يستمر الوضع في التدهور. ففي الأيام الأخيرة، وسع الحوثيون حملتهم لاحتجاز اليمنيين الأبرياء، مستهدفين المزيد من موظفي السفارة السابقين الذين يحاولون ببساطة القيام بوظائفهم".

 

وأوضحت أن جماعة الحوثي تواصل "احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الذين اعتقلوهم خلال الصيف، بالإضافة إلى طاقم السفينة جالاكسي ليدر - الذين أصبحوا الآن رهائن بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عام".

 

وأردفت السفيرة الأمريكية: "قبل بضعة أسابيع فقط، سمعنا رواية مباشرة من أحد مقدمي التقارير الذي وصف التفاصيل المروعة لاختطافه واحتجازه غير المبرر من قبل الحوثيين. لقد تحدث نيابة عن كل أولئك الذين يقبعون حاليًا في سجون الحوثيين، غير قادرين على رؤية أحبائهم ويتعرضون لانتهاكات مروعة".

 

وأشارت إلى إنهاء خبراء الإنقاذ للتو عملهم "على متن السفينة سونيون، بعد أشهر من هجوم الحوثيين الذي ترك تلك السفينة طافية ومشتعلة، مليئة بملايين البراميل من النفط".

 

وخاطبت المندوبة الأمريكية أعضاء مجلس الأمن بالقول: "إن هذا يتركنا أمام سؤال لا مفر منه: هل سيستمر هذا المجلس في الوقوف مكتوف الأيدي في خضم مثل هذه التصعيدات؟ لا يمكننا ببساطة أن نوجه المزيد من الدعوات التي يتم تجاهلها".

 

وفي سياق الحديث عن الهجمات الحوثية على إسرائيل والملاحة الدولية، أرجعت السبب لدعوة واشنطن لإعادة "صياغة الصياغة التي تتطلب أن تتضمن التقارير الدورية التي يقدمها الأمين العام إلى هذا المجلس معلومات عن توفير الأسلحة المتقدمة المستخدمة في الهجمات التي أصبحت أكثر تعقيدا".

 

وطالبت المجلس، بـ "إتخاذ إجراءات لحرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي تستخدمها لتمويل هجماتهم، والاعتراف بالعلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى مثل حركة الشباب، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة".

 

وشددت على ضرورة توقف هجمات الحوثيين حتى يتمكن اليمن من تجنب أسوأ السيناريوهات. مؤكدة أن الحوثيين "هم العائق الرئيسي أمام المزيد من الدعم الدولي ويعرضون إمكانية السلام في اليمن للخطر".

 

وأوضحت أن واشنطن تواصل العمل من أجل "عملية سياسية يمنية داخلية بقيادة الأمم المتحدة تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن".

 

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ردًا على تهديدات الحوثيين، مشيرة إلى أنه وفي "الثامن من يناير/كانون الثاني، نفذت القوات المسلحة الأميركية ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة للحوثيين تستخدمان لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية".

 

ودافعت عن الإتهامات الروسية لأمريكا بخصوص الغارات الأمريكية في اليمن، حيث قالت: "وعلى الرغم مما تقوله روسيا عن هذه الإجراءات وغيرها من الإجراءات السابقة، فإن الحقيقة هي أن هذه الضربات كانت متسقة مع القانون الدولي، وتم اتخاذها في ممارسة الحق الأصيل للولايات المتحدة في الدفاع عن النفس".

 

وتطرقت للمعاناة المستمرة التي يعيشها اليمنيون، بسبب العراقيل التي يفرضها الحوثيون وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، خصوصا "الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي وغير ذلك من التحديات المذهلة"، مؤكدة أن نصف اليمنيين لا يزالون في حاجة إلى مساعدات إنسانية.

 

وجددت المندوبة الأمريكية، تعهدها بمواصلة بلادها دعم عمل الأمم المتحدة وشركاء واشنطن في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدات الحيوية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للشعب اليمني، مشددة على بذل "المزيد من الجهود الجماعية لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن".

 

ودعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للتخفيف من الأزمة الإنسانية المروعة في اليمن، وممارسة الضغوط "على الحوثيين لضمان قدرة المنظمات الإنسانية على العمل دون عوائق، ودون تدخل الحوثيين أو تهديداتهم باحتجاز موظفيها".

 

كما دعت "إلى دعم تعزيز الحكم الفعال خلال زيارة رئيس الوزراء اليمني والوفد المرافق له إلى نيويورك الأسبوع المقبل".


مقالات مشابهة

  • إرث بايدن: ما وراء الجولة الأخيرة لـ”بلينكن” إلى شرق آسيا؟
  • تعرّف على القضايا الثلاث التي ستشغل ترامب بالفترة القادمة. . ما هي خطّته؟
  • قيادي بحماس: تم حل جميع المشكلات المتعلقة باتفاق وقف النار خلال الساعات الأخيرة
  • اتفاق غزة: آمال وقف إطلاق النار تواجه تأجيلات وخلافات في اللحظات الأخيرة.. ماذا يحدث؟
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة والوفد المرافق من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
  • نتنياهو يوجه لحماس اتهام "تنازلات اللحظة الأخيرة"
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • الحرائق التي سيطفئها ترامب فور تسلمه المنصب
  • صحف عالمية: نتنياهو انتظر اللحظات الأخيرة قبل تنصيب ترامب ليوافق على صفقة التبادل