خلال أيام.. نور عز العرب تصور كليب "ياريتني ما كنت نمت"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصور المطربة نور عز العرب، كليب أغنية "ياريتني ما كنت نمت"، خلال أيام وهي من كلمات أحمد عادل توفيق وألحان نور عز العرب وتوزيع علي شاكر، ومن إنتاج المنتج فهد الزاهد - lifestylez studio.
ويأتي التعاون الثاني بين الثنائي نور عز العرب وبتول عرفة ضمن المشروع الذي تعاقدت فيه المخرجة المصرية بتول عرفة مع المنتج فهد الزاهد، لتقديم عدد من الكليبات الغنائية في محافظات مصر، تظهر جمال وتنوع وثراء طبيعة محافظات مصر المختلفة، وهو مشروع بتول عرفة الذي بدأت فيه بالفعل من خلال كليب مصطفي قمر "صناعة مصرية" والتي صورته في الإسكندرية وكليب هايدي موسى "لسه صبية".
وحققت نور عز العرب شهرة واسعة بتقديمها أغنية "ثابت يا بلدي" بصوت وائل الفشني، ضمن أحداث مسلسل "الكتيبة 101" من كلماتها وألحانها أيضا وتوزيع كريم عبد الوهاب.
ومن جانبها عبرت المخرجة بتول عرفة عن سعادتها بالتعاون الثاني مع نور عز العرب، مؤكدة أنها فنانة موهبة ومتعددة المهارات تغني وتكتب وتلحن، ولها مستقبل كبير، وأشارت بتول عرفة إلى أنها تستعد حاليا لتصوير الكليب في أحدى محافظات مصر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان آخر أعمال المخرجة بتول عرفة، خلال العام الجارى 2024 ، كليب هايدي موسى "لسه صبية" وكليب المطربة وعد البحري، "صاحب السعادة"، وكليب أغنية مصطفي قمر "صناعة مصرية"، وكليب أغنية "يملى العين " مع معز علي، إضافة إلى كارول سماحة و شذى حسون و خالد سليم و محمد نور ورانيا يوسف ، كما حصلت علىMiddle East music awards أفضل مخرج كليبات 2024، وسبق وقدمت بتول عرفة ما يقارب ال 140 كليب مع كبار نجوم مصر والوطن العربي منهم حسين الجسمي ونانسي عجرم ورامي عياش وهاني شاكر و كارول سماحة وغيرهم.
وفي مجال المسرح قدمت مؤخرا مسرحية "شحاتين أكاديمي" بالسعودية، وهي من بطولة أحمد فهمي، آيتن عامر، دياب، سامي مغاوري، كما قدمت العرض المسرحي تقدر، أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام وتقنية الـmapping، وهو من بطولة يسرا ومحمد فراج وأكرم حسني وحنان مطاوع وأسماء أبو اليزيد بمشاركة 80 راقص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتول عرفة بتول عرفة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. لمن ستصوت الجالية العربية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقترب الانتخابات الأمريكية الأهم في تاريخ الولايات المتحدة مثلما وصفها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك لمنافسة نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، إلا أن ملف غزة لا يزال يسيطر على الشارع الأمريكي خلال هذه الانتخابات، كما أنه سيحدد شكل تصويت الجالية العربية في الشارع الأمريكي خلال هذه الانتخابات.
وفيما يتعلق بالتوزيع الديمغرافي، لا يظهر الناخبون المسلمون والعرب في الولايات المتحدة ككتلة واحدة، بل يتوزعون في تجمعات في ولايات مختلفة. تشير بيانات المعهد العربي الأمريكي إلى أن حوالي ربع الأمريكيين العرب، الذين يبلغ عددهم 3.7 مليون، هم من المسلمين، بينما الغالبية العظمى من المسيحيين. كما تدل المعلومات على أن العديد من الأمريكيين المسلمين ينتمون إلى جنسيات آسيوية غير عربية.
على الرغم من أن أصوات العرب والمسلمين تشكل نحو 1% من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن الظروف الراهنة في الشرق الأوسط، وبخاصة النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس ولبنان، أصبحت عوامل رئيسية تؤثر على خيارات التصويت للجاليتين العربية والمسلمة في الانتخابات المقبلة. ويشمل ذلك الناخبين الذين يفضلون التصويت للجمهوريين أو الديمقراطيين، بالإضافة إلى من قد يختارون دعم مرشحين آخرين أو الامتناع عن التصويت.
بين الولايات المتأرجحة، تتبوأ ولاية ميتشجان موقعًا بارزًا، حيث تعد موطنًا لأكبر نسبة من المهاجرين العرب والمسلمين في البلاد. يصل عدد الناخبين العرب الأمريكيين في ميتشغان إلى حوالي 310,000، مما يمنح الولاية دورًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة. يُعتبر الفوز في ميتشجان مؤشراً مهماً على النجاح في الانتخابات الأمريكية بشكل عام، حيث حقق ترامب الفوز فيها بفارق حوالي 10,000 صوت في عام 2016، بينما فاز بايدن بفارق نحو 150,000 صوت في عام 2020.
وفي سياق أهمية ميتشجان في هذه الانتخابات، قام كل من المرشح الجمهوري ترامب والمرشحة الديمقراطية هاريس بزيارة الولاية لجذب الناخبين. خلال زيارة لمرکز حملته الانتخابية في "هامترامك"، حصل ترامب على دعم من عامر غالب، أول رئيس بلدية مسلم في ضاحية ديترويت، في إطار سعيه لكسب تأييد الأمريكيين العرب، الذين أعربوا عن استيائهم من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في النزاع في غزة. وقد صرح ترامب بأنه لا يعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لهاريس، زاعمًا أن لديه دعمًا كبيرًا من العرب الأمريكيين.
بدورها، خاطبت هاريس أعضاء الجالية العربية الأمريكية خلال تجمع حاشد في ميتشغان، معترفةً بأن هذا العام كان "صعبًا للغاية" بالنسبة لهم، وأكدت التزامها بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
بينما أشادت هاريس بـ"دعم القادة العرب الأمريكيين" مثل نائب رئيس مقاطعة واين أسعد تورفي، اعترفت في الوقت نفسه بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان أزعجت أعضاء المجتمع العربي والمسلم، والذي له "جذور عميقة ومشرفة في ديترويت".
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في منتصف مايو أن قضية الحرب في غزة ستكون لها تأثير كبير على تصويت حوالي 70% من العرب الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.