جامعة بنها تشارك بخبراتها في مؤتمر "جودة التعليم والاعتماد"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت جامعة بنها على ريادتها في مجال ضمان جودة التعليم من خلال مشاركتها الفاعلة في المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان " جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي" والذي افتتحه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وترأس المؤتمر الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة
تم خلال المؤتمر استعراض تجربة جامعة بنها في المقارنة بين معايير الجودة المحلية والمعايير الأفريقية، مما يؤكد على التزام الجامعة بمعايير الجودة العالمية.
وقال الدكتور محمد غانم، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، أنه تم استعراض الممارسات المتميزة في جامعة بنها في مجال ضمان الجودة والاعتماد، ومنها مقارنة مرجعية بين معايير الجودة المحلية والمعايير الأفريقية وذلك من خلال مشاركته ضمن 4 مراكز على مستوى الجمهورية في البرنامج التدريبي الخاص بالمبادرة الأفريقية لتنسيق ضمان الجودة والاعتماد في القارة الأفريقية، لافتا إلي مشاركة الطلاب في ورش العمل الخاصة بهم والتي أكدت على معايير الجودة وأهمية ومردود الجودة على الطلاب خاصة المرتبطة بريادة الأعمال وآلياتها وإعداد وإدارة المشروعات الطلابية وربط هذه المشروعات بمتطلبات سوق العمل.
وأشارت الدكتورة فاطمة عبد الوهاب، مدير التخطيط الإستراتيجي، إلي أنه تم استعراض ممارسات الجامعة في مجال التخطيط الاستراتيجي، حيث تم تناول مؤشرات الأداء والمتابعة الالكترونية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة والكليات، و كيفية إدخال الأدلة والشواهد ونوعية التقارير التي يمكن استخراجها من نظام "اداء " للمتابعة الإلكترونية.
يذكر أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال نظم الجودة والاعتماد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي 7 للهيئة القومية جامعة بنها ضمان جودة التعليم والاعتماد الجودة والاعتماد جودة التعلیم ضمان الجودة جامعة بنها فی مجال
إقرأ أيضاً:
بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
بغداد
انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والذي أناب عنه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، بحضور صحافيين وإعلاميين عراقيين وخليجيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لافتا إلى أن للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية.
وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له خلال استقباله وفد الاتحاد الخليجي للإعلام، بحضور عدد من الصحفيين والفنانين من دول الخليج، على هامش انعقاد أولى دورات المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام في بغداد تحت رعايته إن دور الإعلام والفن والرياضة في تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب كبير ومهم، لما له من أثر مهم في التواصل.
وأشار إلى “ما تحقق في خليجي 25 الذي نظم في البصرة، وما عكسه من وحدة وتآخ وتفاعل بين شعوب المنتخبات المشاركة”.
وشدد على أن “أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لاسيما التي تهم الرأي العام العربي وضرورة تحليه بالمسؤولية والموضوعية، بعيدا عن التزييف الذي يخدم أجندات ومصالح ضيقة”، موضحا، أن “للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية”.
وثمن أعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام اهتمام الحكومة ورعايتها للحركة الإعلامية والثقافية في العراق، وعبروا، عن “شكرهم وتقديرهم لاستقبالهم وما وجدوه من ترحاب في العراق”.
من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، على دور الإعلام وقوته المؤثرة في توجيه الراي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
وأضاف البدراني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام بدورته الأولى والتي عُقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد نيابة عن رئيس الوزراء العراقي أن “الإعلام ليس مجرد ناقل للحدث أو وسيط للمعلومة؛ بل هو مسؤولية وطنية وقوة مؤثرة في توجيه الرأي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال إنه “لا يمكن لأية دولة أن تحقق نهضتها دون هوية إعلامية واضحة ومؤثرة؛ لكي توضح تاريخ الشعوب وثقافتها وتحدد صورة الدولة أمام الداخل والخارج”.
وأضاف، “نحن الآن في في عصر التكنولوجيا والتواصل الرقمي، ولذا لم يعد الإعلام مقتصراً على الصحف والقنوات والإذاعات التقليدية؛ ولكن أصبح لكل فرد منصته الإعلامية وهذا ما جعلنا نعيد التفكير في دور الإعلاميين، وأهمية استثمار الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الوطنية، ونشر الوعي الحقيقي في المجتمع”.
وأشار إلى أن “العراق اليوم يمثل أيقونة التعايش السلمي في العمل السياسي على الرغم من تعدد القيادات والأحزاب والفاعلين في المشهد العراقي، وهو نموذج يقل نظيره في العالم مقارنة بالسوابق التاريخية والبيئة المركبة التي تحيط بالعراق وشعبه”.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام منصور المطيري أن العراق، هذا البلد العريق، ليس مجرد مكان جغرافي، بل هو جزء أصيل من الجسد العربي، وقلب نابض بالقوة والتاريخ والحضارة، إنه يمثل إحدى دول القوة في المنطقة، التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، ونحن اليوم، على هذه الأرض الطيبة، نجدد العهد مع رسالة الإعلام الهادف، الذي يعكس قيمنا ويحافظ على هويتنا، ويسهم في بناء مستقبل مشرق لأمتنا.
وأضاف أننا في هذا المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، نلتقي لنناقش محاور هامة نطمح إلى تحقيقها من خلال هذا المؤتمر، ومن أبرز هذه المحاور دور الإعلام في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية، فالإعلام ليس مجرد أداة نقل أخبار وأحداث، بل هو جسر للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التلاحم والوحدة.
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها أمتنا، يقع على عاتقنا كإعلاميين مسؤولية كبيرة في تعزيز القيم المشتركة، وبناء جسور التفاهم بين دول الخليج والوطن العربي والأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن المحور الثاني هو الإعلام الرقمي وتحديات العصر، ففي عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الإعلام الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، نحن بحاجة إلى مواكبة هذه التطورات وتعزيز قدرات الإعلاميين في هذا السياق، وضمان أن نبقى في الصدارة إذا ما نظرنا إلى ما وصلت إليه دول الغرب، مع الحفاظ على مصداقيتنا وقيمنا.
وأوضح رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية توظيف التقنية الحديثة لخدمة رسالتنا الإعلامية.
وأشار إلى أن المحور الثالث هو الإعلام والتنمية المستدامة، فلا يمكن أن نفصل الإعلام عن قضايا التنمية، فنحن شركاء في بناء المجتمعات، وعلينا أن نسلط الضوء على القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والعربية، للسمو بها والنهوض بمؤسساتها، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، والبيئة، ومواكبة التحديات والتهديدات التي تريد النيل من أمتنا.
وشدد منصور المطيري على أن الإعلام الهادف هو الذي يسهم في رفع مستوى الوعي، ويدفع عجلة التقدم في مجتمعاتنا. وقال إن المحور الرابع الذي نطمح إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو حماية الهوية الثقافية في عصر العولمة، فلا يخفى عليكم أنه في ظل العولمة الثقافية، أصبحت الهوية العربية والإسلامية تواجه تحديات كبيرة، ونحن كإعلاميين مطالبون بالدفاع عن هذه الهوية، وتعزيزها من خلال محتوى إعلامي يعكس قيمنا السامية وتاريخنا العريق، ويحافظ على تراثنا الأصيل.
وأكد أن المؤتمر ليس مجرد لقاء عابر، بل هو خطوة جديدة في مسيرة الاتحاد الخليجي للإعلام، الذي نطمح من خلاله إلى أن نكون صوتاً موحداً، يعكس تطلعات شعوبنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل.