الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يحدث حال التعادل بين هاريس وترامب؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان« الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟»، إذ أن هناك عدة سيناريوهات وضعت في اعتبارات الجولة الرئاسية للانتخابات الأمريكية، وأبرزها ماذا لو فشل المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية من أصوات الناخبين، لافتا إلى أن هذه الافتراضية التي من شئنها إثارة معضلة معقدة تفاقم قلق الأمريكيين، وهى ممكنة من الناحية النظرية.
وتابع التقرير: «أجاب الدستور الأمريكي عن هذا السؤال بأنه سيحيل الأمر للكونجرس في هذه الحالة، لأختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضا فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس».
وأوضح، أن هذه الإفتراضية نادرة الحدوث، وقد تحدث في حالة تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار، لافتا إلى أن هناك عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي، الذي يضم 538 عضوا، وستكون مهمتهم أختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقتا لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية صباح الخير يا مصر القناة الأولى هاريس ترامب هاريس وترامب
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟
تترك الإصابة بالفيروسات آثارًا سلبية على الأشخاص، لكنها قد تكون كارثية بشكل خاص على مرضى الأمراض المزمنة، لا سيما مرضى القلب، فالتهابات الرئة الناتجة عن الإصابة بالفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، مثل البرد والإنفلونزا، تؤثر بشكل مباشر على عمل القلب، ما يُدخل المريض في دائرة مستمرة من المعاناة والمضاعفات.
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مرضى القلب يجب أن يتجنبوا الإصابة بالفيروسات الشتوية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان والتهاب في الرئة، ما قد يسبب فشلًا في عضلة القلب، وفي الحالات الطبيعية، يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان في الرئة يؤثر على الشرايين والقلب، ما يسبب صعوبة في ضخ الدم وينتهي بفشل قلبي مصاحب للفشل الرئوي.
إذا تعرض مريض القلب للالتهاب الرئوي، فإن ذلك يؤثر على الشرايين والرئة، ما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على عضلة القلب، لذلك، ينصح «الحداد» بتطعيم مرضى القلب بلقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن الالتهاب الرئوي.
يجب على مرضى القلب التعامل بحذر مع أي عدوى تنفسية، سواء كانت كورونا أو برد أو أي فيروس تنفسي آخر. للوقاية من مضاعفات العدوى التنفسية، يجب متابعة الحالة من اليوم الأول بجلسات الأكسجين، وفي حال حدوث التهاب رئوي، يجب تحديد نوعه (بكتيري أو فيروسي) والبدء في العلاج بالمضادات الحيوية إذا كان بكتيريًا، بالإضافة إلى الأكسجين.
النوبة القلبيةبحسب موقع «ويب طب»، قد تكون النوبة القلبية إحدى مضاعفات التهاب الرئة، حيث يشكل الالتهاب عبئًا زائدًا على القلب، مما يزيد من الجهد المطلوب لضخ الدم.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنشط الأنفلونزا A وB والعديد من الفيروسات غير ذات الصلة بما في ذلك الفيروس الأنفي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدي، والفيروس الرئوي، وفيروس كورونا في نفس الموسم (الشتاء)، لأن هذه الالتهابات الفيروسية الحادة في الجهاز التنفسي (vARIs) أكثر شيوعًا في الفصل منها في الصيف.