انعقاد فعاليات المشروع القومى للتوعية بمخاطر تشوهات القوام بكلية تربية رياضية بنات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" والتى تستهدف تنمية الإنسان المصري بجميع المجالات ومختلف الأعمار
وتحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، وضمن آليات التعاون المثمر بين مديرية الشباب والرياضة وكلية التربية الرياضية بنات لتوعية النشء من أبناء محافظة الشرقية نظمت وزارة الشباب والرياضة، والإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للتنشئة المدرسية بالتعاون مع كلية التربية الرياضية للبنات، اليوم فعاليات المشروع القومى "معاً لقوام أفضل" وذلك لنشر الوعي بين طلاب المدارس بمخاطر تشوهات القوام وأساليب اكتساب السلوك الصحي السليم.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه تم الكشف على عدد ٣٠٠ طالب وطالبة بالمرحلة الإعدادية عبر إجراء مجموعة من الاختبارات شملت كشوفات لتشوهات القوام، وقياس معدلات اللياقة البدنية - المتغيرات الانثروبومترية( الطول، والوزن، والعمر )، وتنفيذ بطارية الاختبارات والقياسات، والتى تلعب دوراً هاماً فى ملاحظة سلوك الفرد الرياضى أثناء الأداء البدني، ومن ثم رصد هذا السلوك وتقويمه من النواحي الجسمية والفسيولوجية والصحية والحركية والعقلية والانفعالية مما يسهم فى تحديد الحالة الصحية للطالب، ومن ثم الوصول للتشخيص والعلاج.
جاء ذلك بحضور الدكتور نادية الصاوي عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وجيهان حنفى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة وفاء موسي مدير عام الإدارة العامة للتنشئة المدرسية، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور عماد شومان مدير عام الكلية.
في السياق ذاته، عقدت ندوتين تثقيفيتين للطلاب، جاءت الأولى بعنوان" العادات الصحية والغذائية السليمة" حاضر بها الدكتورة أمل مصطفى أستاذ التربية الصحية بالكلية، والأخرى"أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم" ألقتها الدكتورة هالة مرسى رئيس قسم ألعاب القوى، حيث تم التطرق لأهم الممارسات الغذائية الجيدة والتى تسهم فى تكوين بنيان متوازن يحتوى على كافة العناصر الغذائية المفيدة بما يدعم صحة الجسم، وكذلك توضيح مدى انعكاس ممارسة الرياضة بكافة أشكالها على الصحة والقوام.
كما أكدت علي دور تلك الندوة في نشر الوعي وتعزيز العادات الصحية السليمة، حيث أن ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة في حياة الأفراد، وجزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.
بينما صرحت جيهان حنفي، أن هذا المشروع القومي يهدف إلى قياس معدلات اللياقة البدنية و اكتشاف تشوهات القوام للنشء من تلاميذ المدارس بالمرحلة السنية ما بين ١٠ – ١٥ عاماً، وذلك بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني وقطاع المعاهد الأزهرية بالمحافظة، حيث يهدف المشروع إلى تثقيف تلاميذ المدارس بالعادات الصحية والغذائية السليمة، إضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي سليم للتحكم بالوزن وعضلات الجسم، وتصحيح العادات الخاطئه التي تؤدي إلى الانحرافات القوامية.
من جانبه، رحب الدكتور محمود عبد العظيم بالضيوف، وقام بزيارة الملاعب والإشراف على الفعاليات عبر متابعة مراحل الكشف على الطلاب، والاطمئنان على الحالة الصحية العامة لهم، مؤكداً أهمية هذا المشروع فى تحسين الصحة العامة للنشء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية وزير التعليم التعليم العالي محافظة الشرقية الشباب والرياضة طلاب المدارس وزير التعليم العالي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.