وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات الأفريقية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع جين بيير مباسي المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية UCLG AFRICA، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.
وناقشت فؤاد مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، آليات تعزيز اجندة التكيف مع آثار تغير المناخ وخاصة في تحقيق مرونة المدن الافريقية لمواجهة آثار تغير المناخ، والتعاون في الدعم الفني لأجندة الدورة العاشرة لقمة المدن الأفريقية ٢٠٢٥ التي تستضيفها مصر، وايضا حشد مشاركة الشركاء من المنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
كما تناول الاجتماع آليات التعاون لتعزيز المشاركة الأفريقية في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP29 بأذربيجان، حيث اكدت وزيرة البيئة على اهمية هذا المؤتمر باعتباره مؤتمراً للتمويل، والذي تشارك في الشق الرئاسي له نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، ثم تعود لتتولى دورها في القيادة المشتركة مع استراليا لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، حيث أبدى مدير UCLG AFRICA تطلعه للتعاون المشترك خلال المؤتمر من خلال إطلاق المبادرات المشتركة وتنظيم الفعاليات المختلفة.
وفيما يخص المبادرة الأفريقية للتكيف، اكدت وزيرة البيئة اعتزازها الخاص بها حيث عملت عليها من البداية وقبل ان تتولى حقيبة وزارة البيئة، مشيدة بدعم المنظمة من خلال استضافة وحدة الدعم الفني للمبادرة بمكتبها بالقاهرة ، حيث اكد المدير العام على اهمية المبادرة باعتبار التكيف اولوية قصوى للقارة الأفريقية والتطلع لحشد موارد التمويل لها من الآليات المختلفة.
كما اشارت وزيرة البيئة فيما يخص حشد مصادر التمويل للتكيف في المدن سواء من خلال مشاورات تمويل المناخ أو من خلال صندوق الخسائر والأضرار والذي ولد خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر، على اهمية توحيد أصوات الوزراء الأفارقة مع مصر في المطالبة بآلية لتمويل المدن الافريقية لمواجهة آثار تغير المناخ من خلال الصندوق، مؤكدة أنها ستسلط الضوء على هذا ايضا خلال مشاركتها نيابة عن فخامة الرئيس الأسبوع القادم الاجتماع الرئاسي رفيع المستوى حول الخسائر والأضرار ، وايضاً خلال اجتماعات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ( الأمسن).
وتحدثت الوزيرة عن التجربة المصرية في ربط الإدارة المحلية بتمويل المناخ، من خلال إعداد الخطة الوطنية للتكيف، وإعداد خطط محلية للتكيف للمدن المعرضة لآثار تغير المناخ، مشددة على اهمية إعداد الخطط الوطنية للتكيف في الدول الافريقية لتحديد التحديات التي تتطلب تمويل لمواجهتها، وإمكانية ان تقوم ادارة مبادرة الأفريقية للتكيف بإعداد تقرير حول المدن المهددة من تغير المناخ في أفريقيا بأرقام ودلائل واضحة لهذه التأثيرات، والتي منها يمكن إعداد طلبات لتمويل عدد من المدن المحلية الافريقية لمساعدتها على مواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جانبه، اشاد المدير العام بالدعم المستمر الذي تقدمه مصر لأجندة تغير المناخ وخاصة التكيف، والتطلع للمزيد من خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي المعنية بالزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة، والتطلع لدعم وزارة البيئة المصرية في دعم وضع اجندة المناخ في قلب قمة المدن الافريقية ٢٠٢٥ التي تستضيفها مصر العام القادم، ودور مصر في دعم القارة الافريقية للوصول لموارد التمويل المتاحة لمواجهة آثار تغير المناخ، إلى جانب التعاون في تعزيز المبادرة التي أعلنت في ٢٠١٩ حول بناء مرونة المناخ للمناطق الحضرية ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوي للمبادرة الذي سيعقد خلال مؤتمر المناخ COP29.
جدير بالذكر ان UCLG-Africa تقوم بدور هام في تمثيل ما يقرب من 350 مليون مواطن أفريقي و16000 حكومة محلية، وأهمية مقرها ومكاتبها الإقليمية في النهوض بالحكم المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة الدورة الثانية عشرة آثار تغیر المناخ وزیرة البیئة المدیر العام على اهمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
عالمياً.. تغير المناخ يهدد إمدادات نقل الدم
#سواليف
حذّرت دراسة جديدة من أن #تغير_المناخ يهدد استمرار #توافر_الدم الآمن في جميع أنحاء العالم.
ولفت فريق البحث من جامعة “صن شاين كوست” وبرنامج “لايف بلود” التابع للصليب الأحمر الأسترالي، الانتباه إلى أن المشكلات الصحية، وانتشار الأمراض المعدية، والطقس المتطرف الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، سيؤثر على قدرة الناس على التبرع، وقد يؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة الحاجة إلى الدم.
وقالت الدكتورة إلفينا فينيت، الباحثة في برنامج لايف بلود وزميلة البحث المساعد في جامعة ساوث كارولاينا: “هذا يهدد سلامة وإمدادات منتجات الدم المنقذة للحياة، والتي تعد ضرورية للعمليات الجراحية، ورعاية الإصابات، وإدارة الأمراض المزمنة، وإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ”.
الكوارث الطبيعية
وأضافت فينيت “من المتوقع أن تصبح درجات الحرارة المرتفعة والكوارث الطبيعية، مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات، أكثر تواتراً وشدة”.
وإضافة إلى الحد من تنقل أعداد كبيرة من الناس، تُعيق هذه الأحداث تخزين الدم وسلامته ونقله، نظراً لقصر مدة صلاحيته.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أشار الباحثون إلى ما حدث “مؤخراً مع الإعصار المداري السابق ألفريد في أستراليا، عندما أدى حدث مناخي قاسٍ إلى انخفاض حاد في إمدادات الدم الوطنية في أستراليا لأول مرة”.
ونشرت الدراسة في مجلة “لانسيت”، وتؤكد توصياتها ضرورة تقليل الاعتماد على سلاسل إمداد الدم التقليدية، ووضع استراتيجيات قابلة للتكيف توفر استجابات سريعة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
توصيات لمواجهة الأزمة
وأوصت الدراسة الحكومات وخدمات الدم بالاستعداد بأدوات أساسية مثل أنظمة الإنذار المبكر، ومراقبة الأمراض، واتباع أساليب مرنة لتحديد أهلية المتبرعين ونقل الدم في حالات الطوارئ، وتجهيز المستشفيات، وتوسيع خدمات جمع الدم بحيث يمكن نقل التبرعات بسرعة.
وتشمل الابتكارات العالمية الحديثة: تقنيات إنقاذ الخلايا أثناء الجراحة، واستخدام الطائرات بدون طيار لنقل الدم عند تعطل وسائل النقل الأخرى، وبنوك الدم المتنقلة التي تجمع التبرعات.