أستاذ تخطيط: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة لعرض تجربتنا المتميزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل الشيمي، أستاذ التخطيط العمراني، إن استضافة مصر الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي هو فرصة لعرض تجربتنا الفريدة والمتميزة في التطور الحضاري، خاصة أن مصر دولة محورية ومركزية على مستوى العالم والعديد من الدول تقتبس من تجربتنا.
طفرات ضخمة في عهد الرئيس السيسيوأضاف «الشيمي»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر شهدت طفرات ضخمة في فترات قصيرة للغاية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحاليًا تخلصنا من العشوائيات وأصبحنا على طريق التحضر والعمران، خاصة مع بناء العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن مدينة العلمين تعكس طفرة غير مسبوقة وهي مثال للتحضر كما يجب أن يكون، وكل شيء مرتب وعلى معايير عالمية، مما يساهم في نقل التجربة الصحيحة لكل العالم.
وأكد أستاذ التخطيط العمراني، أن الرئيس السيسي يبرز الدولة بشكل يعرف العالم من هي الدولة المحورية، لافتًا إلى أن العالم بأسره أصبح يقتبس من هذه الدولة ومن تجربتها الناجحة في العديد من المجالات، خاصة مجالات العمران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الاستثمار في مصر فرصة مواتية لرجال الأعمال والشركات الفرنسية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها.
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
وشدد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً على أهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.