صندوق خليفة لتطوير المشاريع يطلق مسابقة لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع، عن تنظيم النسخة الأولى من مسابقته لريادة الأعمال، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات الدورةَ الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويقدم صندوق خليفة من خلال المسابقة منصة فريدة لدعم الشركات الناشئة المبتكرة في إمارة أبوظبي، وتسليط الضوء عليها، عبر منحها فرصة التنافس في عرض حلول مبتكرة مؤثرة تعالج التحديات المعاصرة المعقدة في ثلاثة من القطاعات ذات الأولوية، وذلك بهدف استقطاب رواد الأعمال الموهوبين والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة، وتمكينهم من صنع تغيير ملموس الأثر قابل للقياس، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، بالانسجام مع شعار أسبوع أبوظبي للأعمال "إحداث الأثر، صنع الفرق".
وستتيح المشاركة للمتسابقين الوصول إلى الموارد، والاستفادة من الخبرات والاستشارات الموجهة، وتوسعة شبكة العلاقات والمعارف مع الخبراء والمستثمرين، ما يعزز نمو أعمالهم ومشاريعهم وانتشارها في السوق التنافسية، ودورها الحيوي في النهوض بمنظومة ريادة الأعمال في أبوظبي.
أخبار ذات صلةوتتضمن المسابقة 3 فئات تتمثل الأولى في فئة القطاع الحيوي والرعاية الصحية، وتشمل مجالات التكنولوجيا والأجهزة الطبية، والصحة الرقمية والطب عن بعد، والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة، والوقاية والصحة الشاملة، في حين تتمثل الفئة الثانية في قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتركز على الأتمتة وتحليل البيانات والتعليم الآلي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطوير الصناعات وتحسين الحياة اليومية؛ والفئة الثالثة في قطاع التكنولوجيا الزراعية والزراعة المائية، وتندرج تحتها مجالات الزراعة المستدامة وإدارة المياه، والزراعة الذكية وإنترنت الأشياء في الزراعة، والأمن الغذائي وسلاسل التوريد، والزراعة الحضرية والعامودية.
وسيحصل الفائز عن كل فئة على جائزة مالية هامة، لتغطية نفقات مراحل تطبيقها وإطلاقها للسوق. وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: "يأتي تنظيم هذه المسابقة الريادية انطلاقاً من مهمتنا المتمثلة في نشر ثقافة الابتكار، والنهوض بالقطاعات ذات الأولوية التي تسهم في ازدهار منظومة ريادة أعمال مستدامة ومتطورة في إمارة أبوظبي، وذلك بالتماشي مع أهداف أسبوع أبوظبي للأعمال، وإستراتيجية أبوظبي الاقتصادية 2030 ببناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وأضافت أن هذه المبادرة تعد امتداداً لجهود الصندوق المتواصلة لتمكين قدرات رواد الأعمال الواعدين، والارتقاء بطموحهم الريادي في التوسع في مشاريعهم ونجاحها، والسعي إلى التطور المستمر، وتحفيز العقول الريادية الفذة على مواكبة التوجهات السائدة والتطورات المعاصرة في المشهد الاقتصادي العالمي، والتفكير النقدي والإبداع الريادي في إيجاد حلول حديثة مبتكرة ومستدامة لتحديات الحياة اليومية المعقدة، بما ينسجم مع الأهداف الاقتصادية الوطنية، ويعزز تنافسية إمارة أبوظبي في ريادة الابتكارات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.