غزة.. مقتل 37 فلسطيني بقصف إسرائيليّ على النازحين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، غاراته على قطاع غزة، لقي 37 فلسطينياً، على الأقل، حتفهم وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات إسرائيلية لمنازل وخيام تؤوي نازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية، قولها إن 4 مواطنين «استشهدوا»، بحي التفاح شرق مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.
كما أدى القصف الإسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة الزوايدة لمقتل 4 مواطنين وإصابة آخرين، ومقتل 3 مواطنين بينهم طفل، إثر استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة معن شرق خان يونس.
وأفاد المصادر في وقت سابق اليوم بسقوط نحو 70 قتيلا في قطاع غزة وعشرات الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية جراء استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع لليوم الـ396.
ودخلت العملية البرية الإسرائيلية الجديدة شهرها الثاني، بالتزامن محاصرة القوات الإسرائيلية مناطق شمالي قطاع غزة لليوم الـ32 وسط قصف مدفعي متواصل.
وقد أسفر قصف إسرائيلي لمنزل يؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة عن وقوع 20 قتيلا وعدد من المفقودين.
أطلق أهالي بيت لاهيا شمالي القطاع مناشدات عاجلة لانتشال القتلى والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل بالقرب من مفترق أبو الجديان.
وكان الدفاع المدني أعلن أنه معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث بات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ولفت البيان إلى أنه بتاريخ 23 أكتوبر 2024 هاجم الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى جنوب القطاع واختطف 7 منهم.
آخر تحديث: 5 نوفمبر 2024 - 14:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خانيونس خيام النازحين شمال غزة غزة نازحین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، وأسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة.
أظهرت لقطات مصورة لحظة اشتعال النيران في جسد أحمد منصور داخل الخيمة المستهدفة، حيث بدا عاجزًا عن الهروب من ألسنة اللهب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة متأثرًا بحروقه البالغة.
نددت منظمات حقوق الإنسان باستهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة. وفقًا للجنة حماية الصحفيين، يُعد هذا الهجوم جزءًا من نمط مستمر لاستهداف الإعلاميين في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها واحدة من أخطر المناطق على الصحفيين في العالم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. تدعو المنظمات الدولية إلى تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم دون خوف من الاستهداف.