هندسة عين شمس تنظم ندوة "أنت أقوى من المخدرات"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان "أنت أقوى من المخدرات" في إطار سلسلة الندوات التي ينظمها قطاع التعليم والطلاب ممثلاً في اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وتنسيق الدكتور عمر الحسينى عميد كلية الهندسة.
مخاطر ظاهرة المخدراتودارت الندوة حول مخاطر ظاهرة المخدرات وعواقبها على الفرد والمجتمع كما تم إبراز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وأقسامه ودوره في العلاج والتاهيل الاجتماعي والمتمثل في البرامج الوقائية والخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣.
وتطرقت الندوة إلى الإكتشاف المبكر وكيفية الوقاية من تلك الظاهرة إلى جانب التطرق للجانب القانوني للمخدرات من خلال تناول قانون مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة و التوعية بالجرائم المرتبطة به والتي تمس الحياة اليومية.
حاضر بالندوة د.رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء و منسق البرامج الوقائية بجامعة عين شمس ود.بدر عبد العزيز بدر مديرعام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الهندسة كلية الهندسة المخدرات التعليم عین شمس
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
الشارقة: «الخليج»
اختتم المنتدى الإسلامي الأربعاء 29 يناير، جدول الندوة العلمية في مجمع القرآن الكريم، بعد النجاح الكبير الذي شهدته على مدار يومين تحت عنوان«علم التفسير وأدواته»، حيث انطلقت جلسات الندوة بحضور لافت من النخب الفكرية والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
بحثت جلسات اليوم الثاني محورين الأول: «العلوم الشرعية المساندة لعلم التفسير»، قدمه الدكتور عبد الحكيم الأنيس، ويؤكد فيه أهمية التكامل بين علوم الفقه وأصول الدين وعلم التفسير، ويشير إلى أن «الفهم العميق للنص القرآني يتطلب إلماماً شاملاً بالعلوم الشرعية التي تُشكل أساساً منهجياً للمفسر»، ويناقش دور علوم الحديث والعقيدة في ضبط تفسير النصوص وتجنب الانحرافات التأويلية.
ويتناول المحور الثاني «أثر البيئة والعلوم الطبيعية في تفسير النصوص القرآنية»، ويقدم فيه الدكتور محمد عبد الجليل حسن، رؤية مبتكرة تربط بين فهم السياقات البيئية والاكتشافات العلمية الحديثة وتفسير الآيات الكونية في القرآن، ويضيء على أن «القرآن يحمل إشارات عميقة إلى الظواهر الطبيعية التي تُعين المفسر على فهم المراد الإلهي، خاصة في عصر الثورات العلمية».