ختام مؤتمر الطب التجميلي.. حضور 2500 طبيب وتوصيات لتعزيز جودة العلاجات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اختتم مؤتمر الأكاديمية العلمية للطب التجميلي الثالث، الذي استضافته العاصمة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر الجاري، أعماله بحضور لافت تجاوز 2500 طبيب وطبيبة ومختصين من المملكة والدول العربية وأمريكا وأوروبا.
شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين الذين ناقشوا عددًا من الموضوعات الهامة في مجال الطب التجميلي، حيث أشار الدكتور محمد بن صالح الخويلد، نائب رئيس المؤتمر، إلى أن الحدث كان منصة لمناقشة أحدث التطورات والممارسات التجميلية، وأصدر عددًا من التوصيات التي من شأنها تحسين جودة العلاجات التجميلية وتعزيز دور الأطباء والمختصين في هذا المجال.
Last talk of the day,
Dr. Marwan Alhaddad shares with us the multiple modalities in treating acne scarspic.twitter.com/cHUT33WaEe— مؤتمر الطب التجميلي "SAAM" (@saam_academy) November 2, 2024اختيار الحالات المناسبة
وأوضح الدكتور الخويلد أن أحد أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها هي أهمية اختيار الحالات المناسبة لحقن محفزات الكولاجين، لضمان فعالية العلاج وتحقيق أفضل النتائج، مؤكدًا على ضرورة مراعاة الفروق الفردية والاحتياجات الخاصة لكل حالة.
كما سلّط المؤتمر الضوء على استخدام حقن الاكسوزوم، الذي يعد من أحدث الابتكارات في العلاجات التجميلية ويستخدم لمشاكل تساقط الشعر.
وناقش الخبراء ضرورة دراسة الفروقات بين أنواع الاكسوزوم المختلفة، لاختيار النوع الأنسب لكل حالة وتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما أشار الدكتور الخويلد إلى مناقشة استخدام الليزر كأحد الخيارات الحديثة لعلاج حب الشباب النشط، وخصوصًا في الحالات التي تعاني من موانع لاستخدام الأدوية عن طريق الفم.
وأكد أن هذه التقنية الحديثة توفر بديلًا فعالًا وآمنًا للمرضى الذين لا يمكنهم استخدام العلاجات التقليدية.
وأضاف الدكتور الخويلد أن إقامة هذا المؤتمر انطلقت بفكرة بدأت قبل ثلاث سنوات، واليوم تحولت إلى أكبر تجمع علمي وأكاديمي في المنطقة يركز على الطب التجميلي، موضحًا أن المؤتمر يشكّل مرجعًا أكاديميًا للمجتمع الطبي، ويوفر الوقت والجهد على الأطباء عبر تقديم مخرجات عالية الجودة تسهم في تطوير القطاع الطبي التجميلي وتقديم كل ما هو جديد ومفيد في هذا المجال.
وأشار إلى أن عدد الحضور تجاوز الأهداف الموضوعة، حيث شارك أكثر من 2500 طبيب وطبيبة، بالإضافة إلى حوالي 70 عضوًا في اللجان المنظمة وفرق العمل، إلى جانب عدد كبير من المتحدثين الذين قدموا جلسات وورش عمل حول أحدث التطورات في مجال الطب التجميلي.
وذكر الخويلد أن نجاح المؤتمر يعد فخرًا كبيرًا للمملكة ويعكس القدرة الفائقة على تنظيم فعاليات بهذا الحجم وبهذا المستوى الرفيع، مضيفًا أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة كان له دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعكس التطور الذي وصلت إليه المملكة في استضافة وتنظيم الأحداث العلمية والطبية الكبرى.
واختتم المؤتمر فعالياته بجلسات ثرية قدمها رؤساء مؤتمرات إقليمية، حيث تناولوا فيها أبرز الممارسات التجميلية المتقدمة في مجالات الجلدية وطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، مما أثرا النقاشات وأضاف بُعدًا أكاديميًا ومعرفيًا للمشاركين.
يُذكر أن المؤتمر تخللته ورش عمل متخصصة تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع، مثل الحقن التجميلي وشد الوجه بالخيوط وتقنيات الليزر وأجهزة تحسين نضارة البشرة، بالإضافة إلى أحدث التقنيات المستخدمة في علاج مشاكل تساقط الشعر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري الرياض مؤتمر الطب التجميلي الرياض الطب التجمیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.