إيران: وفاة جمشيد شارمهد حدثت قبل موعد إعدامه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن السلطة القضائية الإيرانية قولها، اليوم الثلاثاء، إن المواطن الإيراني الألماني جمشيد شارمهد توفي قبل إعدامه الذي أعلنت عنه طهران أواخر الشهر الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام رسمية في البداية عن إعدام شارمهد يوم 28 أكتوبر(تشرين الأول) بعدما أصدر القضاء الإيراني عليه حكماً بالإعدام في عام 2023 بتهمة تنفيذ "هجمات إرهابية".
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في #إيران، أصغر جهانغير، أن السجين السياسي، جمشيد شارمهد، تعرض لنوبة قلبية، وتوفي على إثرها، قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وكان القضاء الإيراني قد أعلن قبل ذلك تنفيذ حكم الإعدام بحق شارمهد، وقال إنه "لقي جزاء عمله". pic.twitter.com/oQ9LxHmZ4z
وقال أصغر جهانكير المتحدث باسم السلطة القضائية "توفي جمشيد شارمهد قبل تنفيذ حكم الإعدام"، دون تقديم مزيد من المعلومات.
وكانت ابنته غزالة شارمهد طالبت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي بتقديم دليل على أن حكم الإعدام تم تنفيذه، وبتسليم جثمان والدها على الفور.
وتسبب نبأ إعدام شارمهد في تفاقم الخلاف الدبلوماسي بين طهران وبرلين إذ أغلقت السلطات الألمانية القنصليات الإيرانية في أنحاء ألمانيا.
في أكتوبر..إيران تعدم 166 مداناً - موقع 24قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إن طهران أعدمت 166 متهماً على الأقل، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل وتكثيف الحملات الإعلامية العسكرية.وقالت السلطات الإيرانية إن شارمهد كان يتزعم جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتنفيذ تفجير أسقط قتلى في عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إيران باستغلال المحتجزين لديها لأغراض سياسية وكذلك استغلال دعم ألمانيا لإسرائيل في الصراع المحتدم بالشرق الأوسط كذريعة لإعدام شارمهد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حكم الإعدام إيران جمشید شارمهد حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف المتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا وتأييد حكم إعدامه
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى، وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى وعبدالله سلام، برفض اسئناف المتهم بقتل جواهرجى داخل محله فى بولاق أبو العلا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجى بولاق"، وتأييد حكم معاقبته بالإعدام شنقا بعد إحالة اوراقه لفضيلة المفتى.
وقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم فى المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجنى عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملإذ للمجتمع وسندا للعدل فى البلاد.
وتابع ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطأنه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجنى عليه حسنى عدلى الخناجري، الذى تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة فى عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء فى كلمات المتهم فى التحقيقات واصفا المجنى عليه بـ"الصيدة السهلة".
وتابع: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم فى هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وأضاف: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفى شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم فى مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.
مشاركة