“زين” استعرضت جهودها لتأهيل القياديين والاستثمار في العنصر البشري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت زين عن كونها الشريك الاستراتيجي لمؤتمر “كسر الحواجز” الثاني بتنظيم المعهد الوطني للقادة (NLI)، الذي قامت خلاله باستعراض جهودها الاستراتيجية لتأهيل القياديين، والاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز الصحة الذهنية للموظفين، وذلك تحت رعاية معالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام.
شاركت زين في حفل افتتاح المؤتمر بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور مُمثّل راعي الحفل العضو المُنتدب للهيئة العامة للاستثمار غانم الغنيمان، والرئيس التنفيذي للغاية المؤسسية والموارد البشرية في زين الكويت نوال بورسلي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا أنس ميرزا.
كما حضر الحفل الرئيس التنفيذي للاتصالات والشؤون المؤسسية في مجموعة زين محمد عبدال، والرئيس التنفيذي للاشتمال والتنوع في مجموعة زين مريم سيف، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والمدير العام لشركة القادة الوطنية محمد الخليفي، وعدد من القيادات والمسؤولين البارزين من القطاعين العام والخاص.
خلال المؤتمر، شاركت نوال بورسلي في حلقة نقاشية ضمّت مسؤولين تنفيذيين من كبرى الشركات العاملة في القطاع الخاص الكويتي في قطاعات التكنولوجيا والبنوك والطاقة، حيث استعرضت استراتيجيات زين للاستثمار في العنصر البشري، وجذب الكفاءات الوطنية، وإعداد وتأهيل القياديين، والموازنة الفعّالة بين الحياة الشخصية والعملية، ودعم الموظفين والقياديين على اجتياز تحديات العمل المختلفة.
كما سلّطت بورسلي الضوء على أبرز جهود زين لتعزيز الصحة الذهنية للموظفين، عبر إطلاق مُبادرة BE WELL لتصبح زين أحد أول المؤسسات في الشرق الأوسط التي استحدثت استراتيجية للصحة الذهنية، تسعى من خلالها الشركة إلى تحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية الموظفين.
وبيّنت بورسلي أن زين تسعى عبر هذه المبادرة إلى تعزيز الصحة البدنية والذهنية للموظفين، لتمكينهم من الارتقاء بأسلوب حياة أكثر صحةً في المكتب وفي المنزل، وقد رأت الشركة نتائجاً ملموسة بعد تطبيقها، وأسهمت في إثراء بيئة العمل، مما انعكس إيجاباً على أداء الشركة ورضا العملاء.
نوال بورسلي خلال الحلقة النقاشيةوخلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على هامش الحفل، قال وليد الخشتي: “يمتد دعمنا لمؤتمر “كسر الحواجز” منذ السلسلة الأولى التي انطلقت في عام 2021، فالاستثمار في العنصر البشري ركيزة أساسية في استراتيجية زين نحو النجاح المُستدام.”
وأضاف قائلاً: “إن رسالة المعهد الوطني للقادة (NLI) تعكس بشكلٍ كبير أهدافنا الاستراتيجية في زين، وهذا ما يؤكّده شعار المؤتمر هذا العام – “قوة العقل، قوة الجسد، قوة القائد” – فنحن نسعى لترجمة هذه المفاهيم عبر العديد من البرامج، أبرزها مبادرة BE WELL لتحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية موظفينا، كما نحرص على الاستثمار في كوادرنا الوطنية، وتأهيلهم مهنياً وشخصياً ليقودوا مُستقبل زين.”
شهد مؤتمر “كسر الحواجز” هذا العام مشاركة نُخبة من المُتحدثين البارزين والخُبراء والمُتخصصين المحلّيين والعالميين الذين ناقشوا العديد من المجالات، أبرزهم ستيفن بارتليت، وهو رجل أعمال ومُستثمر ومؤلّف، ومستضيف البودكاست الأول فــي المملكة المتحدة “مذكرات رئيس تنفيذي”، بالإضافة إلى حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث فـي قطـر، وشـغل منصب الرئيس التنفيذي في اللجنة الوطنية المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 FIFA قطر.
هذا إلى جانب – د. مريـم العوضي، الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي بجامعة الكويت، واستشاري الطب النفسي، وآلاء الحميضي، المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من جامعة كولومبيا، وتُعد من الرواد في مجال الصحة النفسية، وفيصل العقل، المبادر الكويتي الذي بدأ مسيرته المهنية كصيدلي قبل أن يقوم بخطوة جريئة نحو ريادة الأعمال، وهو منتج ومقدم البودكاست الأول في الكويت “بدون ورق”.
وأتت مُشاركة زين إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المنتديات الأكاديمية والثقافية في تعزيز بيئة الإبداع في المجتمع، وتحفيز التطوّر المُستمر لدى أفراده، والمساهمة في إعداد القادة، ولهذا فقد حرصت الشركة أن تكون أوّل الداعمين لهذا المؤتمر منذ نسخته الأولى.
يذكر أن المعهد الوطني للقادة (NLI) هو أحد المراكز المملوكة للشركة الوطنية للخدمات التعليمية والتدريب (NEST) التابعة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وتم إطلاق أول سلسلة لمؤتمرات المعهد في عام 2021 لعرض الحلول التدريبية على المؤسسات الكويتية، بحضور الآلاف من المشاركين في نسخه السابقة.
بورسلي ومريم سيف تتوسطان فريق زين المصدر بيان صحفي الوسومتأهيل القياديين زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين والرئیس التنفیذی فی العنصر البشری
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.