نرمين الفقي تنشر صورة مع والدها لأول مرة.. لم تقابله حتى عمر الـ16
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علاقتها به بدأت في عمر الـ16 عاما، فالفنانة نيرمين الفقي عاشت حتى ذلك العمر دون أن تراه، حتى جاءت الظروف التي جمعتهما سويا، بعد أن عاشت طفولتها كاملة محاطة بحنان والدتها وأسرتها، ولكن مرض والدتها جعلها تشاهد والدها للمرة الأولى بعد 16 عاما.
نرمين الفقي مع والدها في ظهور نادر على السوشيال ميدياشاركت الفنانة نرمين الفقي صورة تجمعها بوالدها، في أول ظهور له على السوشيال ميديا، حيث ظهر الشبه الكبير بينهما، وأعلنت أنهما في رحلة سويا، وسبق أن تحدثت عن تفاصيل طفولتها دون والدها في تصريحات تلفزيونية قائلة: «عشت مع جدي وجدتي، وكنت طفلة صغيرة لما كبرت وعرفت أن والدي ووالدتي مُطلقين وهومسافر خارج مصر، جلست 16 سنة لم أشاهد والدي، وفي سن الـ16 كان بداية مرض والدتي بورم في المخ».
وقالت نرمين الفقي: «كان لابد من سفر والدتي إلى الخارج لإجراء عملية، وكنت في ثانوية عامة واضطريت أن اعيش وقتها مع عمتي، التي أعطتني كمية كبيرة من الحب والعطاء، وبالصدفة حضر والدي من بلجيكا وشاهدت والدي لأول مرة وغمرني بحبه الكبير»، حيث جاء والد نرمين الفقي خصيصاً من أجلها .
ووجهت نرمين الفقي رسالة إلى والدها قائلة: «ربنا يديله صحة وطول العمر، آخر كام سنة بقى جوايا ليه حب كبير، واستطاعت أن اتجاوز ذلك الموقف مع والدي، في البداية اقتربت منه كصلة رحم، ولكنه استطاع أن يحببني فيه مع الوقت وأعطيته كل حبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نرمين الفقي الفنانة نرمين الفقي نرمین الفقی
إقرأ أيضاً:
فريدة سيف النصر: أمي وُلدت يتيمة.. تزوجت والدي رغم رفض عائلته.. فيديو
أكدت الفنانة فريدة سيف النصر، أن والدتها عاشت معاناة كبير في طفولتها، قائلة: "شقيت وتعبت كثيرًا في تربيتها وتربية أشقائها، مهما فعلت لن استطيع تعويضها عن كل ما مرت به"، موضحة أن والدتها وُلدت يتيمة وعاشت طفولة قاسية، حيث كان والدها يحاول إرضاءها بالملابس والهدايا قبل أن يسلمها لأحد أقاربه ليربيها.
وتابعت "سيف النصر"، خلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"،: "ماما كانت قمر، وطلعت حكاية من جمالها، لكن محدش عوضها عن حرمانها من حضن الأم"، موضحة أن أصعب ما كانت تشعر به والدتها هو أنها لم يكن لديها أحد تناديه بـ"ماما"، حيث لم تحظَ بأم ترعاها، وعندما كبرت وأصبحت أماً، كانت تردد دائمًا بحب.
وأوضحت فريدة سيف النصر، أن هذا الشعور بالحرمان العاطفي جعلها إنسانة عاطفية بطبيعتها، مؤكدة أن زواج والدتها من والدها لم يكن سهلاً، حيث قوبل برفض من عائلته، مما أدى إلى حرمانه من الميراث والأموال، وهو ما أثر على حياتهم كعائلة، مؤكدة أن والدتها تحملت الكثير من الصعاب دون أن تشتكي، وكانت دائمًا مثالًا للقوة والتضحية، وهو ما يجعلها تشعر بالعجز عن رد جميلها أو تعويضها عن كل ما مرت به.