6 حيل ديكور سهلة لإضفاء الشعور بالرحابة على حمامك الضيق
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمكنك تحويل الحمامات الصغيرة لأماكن تبدو وكأنها أكبر حجما وأكثر اتساعا من خلال بعض حيل الديكور البسيطة. فغالبا ما تورث المساحات الضيقة شعورا مزعجا بالازدحام، إلا أن استخدام الأساليب الصحيحة قد يُحدث فارقا كبيرا.
فيما يلي، نستعرض بعض حيل الديكور البسيطة التي يمكنها مساعدتك:
1- نوعية البلاط وتوزيعهأوضحت أكاديمية "دي آي واي" الألمانية المعنية بالديكور، أن إحدى الطرق الفعالة لتوسيع المساحة بصريا تتمثل في استخدام بلاط الأرضيات المستطيل، وتوصي بوضعه بشكل عرضي وليس طوليا؛ إذ إن ذلك يساهم في توسيع المكان أفقيا.
أما إذا كان الهدف هو زيادة الارتفاع، فيُنصح بوضع البلاط بشكل رأسي لزيادة الشعور بالعلو.
2- الألوان المناسبةتلعب الألوان دورا أساسيا في توسيع المساحات، حيث يفضل اعتماد ألوان الدهان الفاتحة مثل درجات الأزرق الباستيلي، والأخضر الناعم، والأصفر النابض بالحياة، وألوان البيج الدافئة، والرمادي الفاتح، والأبيض.
وتخلق هذه الألوان جوا منعشا وتزيد من الإضاءة الطبيعية، مما يجعل الحمام يبدو أوسع وأقل ازدحاما.
ينبغي مراعاة أن الأنماط والكثير من النقش على الجدران أو الأرضيات يجعل الحمام يبدو أصغر حجما. فالتصاميم البسيطة والخطوط النظيفة تضفي شعورا بالهدوء والاتساع، وتساعد في جعل المساحة تبدو أكثر انسيابية.
4. الاهتمام بالإضاءةتساعد الإضاءة المناسبة على تعزيز اتساع الحمام الصغير، لذا يُنصح بالاعتماد على عدة مصادر إضاءة غير مباشرة بدلًا من مصباح واحد يتدلى من السقف، حيث إن توزيع الإضاءة يمنح إحساسا بالتوازن في أرجاء المكان.
يمكن أيضا استخدام مصابيح حائط قابلة للتعتيم أو تثبيت "سبوتات" على المرآة، مما يعزز الرؤية ويزيد من عمق المساحة.
للمرايا دور كبير في الخدع البصرية، حيث يمكن استبدال المرآة المستطيلة التقليدية فوق الحوض بعدة مرايا بأشكال وأحجام مختلفة توزع في أرجاء الحمام، مما يخلق انعكاسات تضيف إحساسا بالرحابة.
كما يمكن وضع مرآة كبيرة على الجدار المقابل تعكس الضوء وتزيد من الشعور بالاتساع.
6- حلول التخزين الذكيةللحفاظ على مظهر الحمام الواسع والنظيف، ينبغي تجنب الفوضى واختيار خزانات علوية بدلًا من الرفوف المكشوفة وخزانة قاعدة الحوض، ما يوفر مساحة أكبر للتحرك ويساعد على تجنب التكدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": اعتمدت في معرضي «إيكادولي» على الموتيفات النوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة فاطمة حسن، عن سبب اختيارها اسم إيكادولى لمعرضها الأخير، المقام فى جاليرى “دروب” بجاردن سيتي ، حيث شهد حضورًا كثيفًا من عشاق الفن التشكيلى ومحبى التراث النوبي.
وقالت فاطمة حسن، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن لوحاتها تتحدث عن الحب، وإيكادولى تعنى "أحبك" بالنوبية، موضحة انها عممت كلمة "أحبك" على كل الأشياء التى تحبها وتأثرت بها.
وأضافت: "رسمت الحمام فى معظم لوحاتى لأن والدتى كانت تحب الحمام وتربيته فى بيتنا، وأنا نشأت على حب الحمام والطيور والعصافير، فأحببت أن أضيف الطيور فى لوحاتى من حبى لها. كما أن والدى كان يزرع الورد البلدى فى بيتنا بشكل مستمر، وأنا أحب الورد وأضفته فى لوحاتي، ومعظم المعارض السابقة كانت عن الورد".
وتابعت: "أيضًا، لعبت فى طفولتى بألعاب مثل العروسة القماش والحصان الخشبى والطائرة الورقية والمراكب الورقية، وكل هذه من الأشياء الجميلة التى تأثرت بها، فمعرض إيكادولى يعبر عن كل مشاعرى وحبى فى طفولتى وبيتى وعائلتى مع زخارف نوبية تربط كل الأحلام والذكريات الجميلة ببعضها، بجانب الحب الرومانسى فى بعض اللوحات لتأكيد فكرة الاسم".
وعن الرسالة التى أرادت توصيلها من خلال معرضها، اكدت الفنانة التشكيلية، أنها "الحب"؛ لأنه لغة يفهمها الجميع وتصل أسرع إلى قلوب الناس، وهى رسالة إنسانية تقوى العلاقات والروابط بين الناس، والحب يجعلنا صادقين مع أنفسنا، ملفتة انها واختارت شهر فبراير لأنه شهر الحب ليكون هو توقيت معرضها.
وأشارت الى ان المعرض استغرق ثلاث سنوات للتجهيز له، وذلك لأنها كانت تعمل على أفكار كثيرة وتم إلغاؤها، إلى أن جاءت فكرة الحب، موضحة ان فلسفة معرضها قائمة على الرموز، فالرموز هى وسيلة للتواصل الفكرى والعاطفى بين الفنان والمشاهد، وهى تعكس مفاهيم ثقافية، دينية، فلسفية أو اجتماعية.
وإختتمت "فاطمة" حديثها بانها رسمت كل الشخصيات فى المعرض فى وضع الصورة المباشرة لكى تعتز بالإنسان أكثر، وتضعه هو فى دور البطولة فى الحب والإنسانية مع الرموز مثل الموتيفات النوبية، ولعب الأطفال، والطيور، والورد، والحصان، فكل هذه رموز تخدم الفكرة.