يمكنك تحويل الحمامات الصغيرة لأماكن تبدو وكأنها أكبر حجما وأكثر اتساعا من خلال بعض حيل الديكور البسيطة. فغالبا ما تورث المساحات الضيقة شعورا مزعجا بالازدحام، إلا أن استخدام الأساليب الصحيحة قد يُحدث فارقا كبيرا.

فيما يلي، نستعرض بعض حيل الديكور البسيطة التي يمكنها مساعدتك:

1- نوعية البلاط وتوزيعه

أوضحت أكاديمية "دي آي واي" الألمانية المعنية بالديكور، أن إحدى الطرق الفعالة لتوسيع المساحة بصريا تتمثل في استخدام بلاط الأرضيات المستطيل، وتوصي بوضعه بشكل عرضي وليس طوليا؛ إذ إن ذلك يساهم في توسيع المكان أفقيا.

أما إذا كان الهدف هو زيادة الارتفاع، فيُنصح بوضع البلاط بشكل رأسي لزيادة الشعور بالعلو.

2- الألوان المناسبة

تلعب الألوان دورا أساسيا في توسيع المساحات، حيث يفضل اعتماد ألوان الدهان الفاتحة مثل درجات الأزرق الباستيلي، والأخضر الناعم، والأصفر النابض بالحياة، وألوان البيج الدافئة، والرمادي الفاتح، والأبيض.

وتخلق هذه الألوان جوا منعشا وتزيد من الإضاءة الطبيعية، مما يجعل الحمام يبدو أوسع وأقل ازدحاما.

تلعب الألوان دورا أساسيا في توسيع المساحات ويفضل اعتماد ألوان الدهان الفاتحة مثل الأصفر النابض بالحياة وألوان البيج الدافئة (شترستوك) 3- تجنب النقش والزخارف

ينبغي مراعاة أن الأنماط والكثير من النقش على الجدران أو الأرضيات يجعل الحمام يبدو أصغر حجما. فالتصاميم البسيطة والخطوط النظيفة تضفي شعورا بالهدوء والاتساع، وتساعد في جعل المساحة تبدو أكثر انسيابية.

4. الاهتمام بالإضاءة

تساعد الإضاءة المناسبة على تعزيز اتساع الحمام الصغير، لذا يُنصح بالاعتماد على عدة مصادر إضاءة غير مباشرة بدلًا من مصباح واحد يتدلى من السقف، حيث إن توزيع الإضاءة يمنح إحساسا بالتوازن في أرجاء المكان.

يمكن أيضا استخدام مصابيح حائط قابلة للتعتيم أو تثبيت "سبوتات" على المرآة، مما يعزز الرؤية ويزيد من عمق المساحة.

يمكن استخدام مصابيح حائط قابلة للتعتيم أو تثبيت "سبوتات" على المرآة لتعزيز الرؤية وزيادة عمق المساحة (شترستوك) 5. استخدام المرايا

للمرايا دور كبير في الخدع البصرية، حيث يمكن استبدال المرآة المستطيلة التقليدية فوق الحوض بعدة مرايا بأشكال وأحجام مختلفة توزع في أرجاء الحمام، مما يخلق انعكاسات تضيف إحساسا بالرحابة.

كما يمكن وضع مرآة كبيرة على الجدار المقابل تعكس الضوء وتزيد من الشعور بالاتساع.

6- حلول التخزين الذكية

للحفاظ على مظهر الحمام الواسع والنظيف، ينبغي تجنب الفوضى واختيار خزانات علوية بدلًا من الرفوف المكشوفة وخزانة قاعدة الحوض، ما يوفر مساحة أكبر للتحرك ويساعد على تجنب التكدس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، لتسليط الضوء على دوره في حياة البشر وتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام والثقافة الشعبية، وهذا اليوم يسلط الضوء على أهم مراحل تطور هذا الاختراع الذي غير وجه البشرية، فيما ذلك اللحظة التي تحول فيها التلفزيون الملون من الأبيض والأسود إلى الألوان لأول مرة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.

ومن أبرز التحولات التكنولوجية في تاريخ التلفزيون، كان الانتقال من البث بالأبيض والأسود إلى البث الملون، وهذا التحول لم يكن مجرد تغييرا تقنيا، بل أتاح للجمهور تجربة مشاهدة أكثر حيوية وغني بالألوان، وأصبح العالم أكثر اتصالًا وشكل ثورة في تجربة المشاهدين وأضفى على البرامج والتغطيات الحية طابعًا أكثر واقعية وجاذبية، وتحسين جودة المشاهدة وتقديم محتوى أكثر تشويقًا وتأثيرًا على الجمهور، وفتح هذا التطور أفقًا جديدًا للإبداع في مجال البرامج والتغطيات.

أول ظهور للبث الملون في التليفزيون على الهواء

في 14 أبريل 1967 بثت القناة الثانية لشبكة «WMT-TV» في ولاية آيوا أول بث ملون لها على الإطلاق، إذ انتقلت الشاشة من الأبيض والأسود إلى الألوان بينما كان المذيع يقرأ نشرة الأخبار المسائية، وبدأ العرض بسؤال المذيع الإخباري روبرت بوب برونر لمدير المحطة دوج جرانت عما يمكن للمشاهدين الذين يشاهدون في المنزل أن يتوقعوه من التحول إلى الألوان، وفقًا لما نشر «britannica»

وعلى الرغم من ذلك، كانت أجهزة التلفزيون الملونة متاحة للمتسوقين الأمريكيين في عام 1954، إلا أنها كانت باهظة الثمن، ولم يكن سوى عدد قليل من المشاهدين يمتلكونها في وقت البث، ومع ذلك، يقول مدير المحطة جرانت إن التغيير سوف يؤثر على الأسر التي تشاهد المحطة على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود، وفقًا لـ «india to day»

أول تحول للتلفزيون الملون على الهواء في نشرة أخبار مسائية  

وقال جرانت للمشاهدين: «حسنًا، نعتقد أنكم سترون فرقًا كبيرًا على أجهزة الاستقبال بالأبيض والأسود، ستوفر الكاميرات الملونة الجديدة صورة أحادية اللون محسنة، وقد تم تصميم جميع مجموعات الألوان الجديدة لدينا هنا في الاستوديو مع وضع ذلك في الاعتبار»، وفي هذه المرحلة يترك برونر جرانت ويتجه إلى مكتب الأخبار المنفصل الموجود عبر المسرح، وحينما كان يجلس خلف المكتب ويبدأ في إعلان الأخبار، تحولت الصورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون إلى الألوان.

«حسنًا، أولاً أود أن أقول هذا: إنني أشعر بشرف مضاعف لاختياري لأكون أول شخص مشارك في التغيير الكبير الذي نعيشه، هذا ما قاله برونر، الذي لم يعد يرتدي اللونين الأبيض والأسود، للمشاهدين.

مقالات مشابهة

  • حيل ديكور لتأثيث مدخل المنزل الصغير
  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
  • ابتكارات لتجديد ديكور غرفة المعيشة في فصل الشتاء وبأقل ميزانية
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • شاب باكستاني يبدع في نحت صورة ترامب على ورقة شجر جافة .. فيديو
  • لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟
  • كيف رأى مغردون توسيع بوتين حالات استخدام السلاح النووي؟
  • 671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
  • الحكومة: 311 ألف فدان المساحة المنزرعة بـ«الذهب الأبيض»
  • بكين تدعو إلى “الهدوء” بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية