آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية زهير شهيد الفتلاوي عمل هيئة الإعلام والاتصالات ، الثلاثاء، فيما كشف عن إخفاقات كثيرة في عمل الهيئة.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، إن” لجنته بصدد فتح ملفات عدة داخل هيئة الاعلام والاتصالات “، مبينا ان “اللجنة تتابع عمل الهيئة وستكون هناك استضافات داخل لجنة الاتصالات النيابية “.

واضاف ان “هيئة الاعلام والاتصالات لم ترد على اسئلة واستفسارات النواب بشأن المخالفات داخلها”، مشيرا الى ان “هناك مخالفات عديدة تستدعي استجواب المسؤولين في الهيئة “.وطالب الفتلاوي” المسؤولين التنفيذيين في الهيئة بالامتثال إلى قرارات مجلس النواب لاسيما المتعلقة بالجانب الرقابي والإجابة على مخاطبات النواب”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة

زنقة 20. الرباط

أعاد قرار الطرد الصادر في حق عبد السلام أحيزون (بعدما كانت جريدة Rue20 أول جريدة نشرت خبر قرب طرده بتاريخ 6 يوليوز 2024)، من رئاسة مجلس إدارة شركة “إتصالات المغرب” وخروجه من الباب الضيق لأكبر فاعل للإتصالات بالمملكة، الحديث حول السقوط المدوي لأحد أقدم المسؤولين على رأس إحدى أكبر المؤسسات الشبه العمومية للدولة.

وكشفت السرعة التي أعلن فيها عن التحالف المفاجئ بين شركتي “إتصالات المغرب” و شركة “إنوي” لتطوير شبكة الإتصالات بالمملكة، حجم الغضبة التي لحقت “أحيزون” بإعتباره المعرقل رقم واحد لتطور قطاع الاتصالات بالمغرب منذ فترة طويلة، تجاوزتنا خلالها بلدان كانت إلى عهد قريب جد متأخرة مقارنة مع المغرب.

مصادر مطلعة تحدثت لمنبر Rue20 أكدت أن رهان تنظيم مونديال تاريخي و نجاح المملكة في تسويق الصورة الإيجابية عن البلد، فضلاً عن تقارير مرتبطة ببطء التدابير المتخذة لتطوير قطاع الإتصالات في أفق تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب على بعد بضعة أشهر فقط، جميعها عجلت بصدور قرار الإبعاد من الجهات العليا، وتعيين “بنشعبون” الذي يرأس مؤسسة سيادية كبرى من حجم “صندوق محمد السادس للإستثمار” لقيادة الشركة التي كاد أحيزون يقودها للهاوية والإساءة للعلاقة مع المستثمرين الإماراتيين، بعد الحكم القضائي التاريخي بأداء 645 مليار لمنافسه “إنوي” بسبب “ممارسات مكونة لاستغلال تعسفي لوضع مهيمن”.

نهاية شخصية متعجرفة وبداية عهد جديد

العجرفة التي كان أحيزون يقود بها شركة “إتصالات المغرب” دفعت الجهات العليا في البلاد للتدخل لوضع حد لهذا التسيب والدكتاتورية في تدبير عملاق إتصالاتي يمثل صورة المملكة داخلياً وخارجياً، بإبعاده بشكل مهين وطرده من الباب الضيق، وفسح المجال لرجال دولة حقيقيين قادرين على رفع تحديات تطوير قطاع الإتصالات ومواكبة ورش مونديال 2030 الذي تعتبر فيه الإتصالات أحد أبرز ركائز النجاح.

قيادة “بنشعبون” الجديدة، أعطت ثمارها منذ الأسبوع الموالي لتعيينه مكان المطرود “أحيزون” بتوقيع إتفاقية تاريخية، حيث أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المملكة.

ولمواكبة التطور الهائل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، يرى متتبعون أن تعيين “بنشعبون” الذي تقلد عدة مهام بنكية وإستثمارية، يحمل أكثر من دلالة لشخصية تدير صندوق سيادي ضخم لتمويل المشاريع الإستثمارية بالمملكة ومواكبة مختلف المشاريع التي تنخرط فيها البلاد، كما يعتبر حكم إدانة في حق أحيزون الذي كان يدير شركة “إتصالات المغرب” بخلفيات وتصفية حسابات شخصية.

البلاغ المشترك الصادر عن “إتصالات المغرب” و “إنوي” ذكر أن مجلس الرقابة للشركتين قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة.

وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة “FiberCo” التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات.

ويتعلق الأمر أيضا بشركة “TowerCo” التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة.

وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات.

وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.

وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها.

كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي.

وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي.

مقالات مشابهة

  • بسبب حسام حسن.. اتحاد الكرة يصدر قرارا بمنع الظهور الإعلامي دون الحصول على موافقة مسبقة
  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو
  • لجنة الإعلام والنّشر في مجمع مشيخة المنيا تنظم لقاء بعنوان "كن فرحا في عملك"
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • وزير الكهرباء العراقي يخفف من تهويل ما سيحدث في الصيف: لدينا خططاً كثيرة
  • 3 اعتراضات في وجه وزير الاعلام
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تتخذ جملة من التدابير وتدعو المواطنين بالصلاة داخل المساجد
  • تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة
  • مجدداً.. هيئة الإعلام تمنع ظهور المحلل بشير الحجيمي الى إشعار آخر (وثيقة)