الوزيرة بنعلي تحمل مكتب "بنخضرة" مسؤولية تأخر مشاريع التنقيب على الغاز الطبيعي في المغرب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حملت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مسؤولية تأخر عمليات التنقيب على الغاز الطبيعي في المغرب إلى المؤسسة المغربية الشريكة للقطاع الخاص في هذا المجال، في إشارة إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي توجد على رأسه أمينة بنخضرة.
وقالت بنعلي خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في مجلس النواب، « المشكل لي عندنا في التنقيب، أننا تأخرنا وأضعنا الوقت كثيرا، لأننا منحنا اختصاصات سيادية لمؤسسات، مما تسبب في تأخير في هذا المجال ».
وأضاف الوزيرة، « لا نرغب في تجاوز قطر أو نيجيريا، بل نريد أن نمنح مجالا للقطاع الخاص ليقوم باستثماراته وتنقيباته بطريقة مريحة، بدون ضغط من المؤسسة الشريكة، وذلك بطريقة سلسة وبمعرفة المسطرة المعتمدة بطريقة شفافة ».
وشددت المسؤولة الحكومية على أن « هذا الميدان معروف بالمجازفة، وأردنا كدولة أن يأخذ القطاع الخاص المجازفة، ويتحمل مسؤولية المخاطر ».
كلمات دلالية بنعلي، بنخضرة، الغاز الطبيعي، مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مصر والغاز الطبيعي.. تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.
وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.
ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.