3 كتل مهمة تحسم مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لمن سيصوتون؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية على مدار تاريخها تغييرات عدة بشأن حقوق الأقليات والعرقيات، إذ يمثل الأقليات والمهاجرون وأصحاب البشرة السمراء، كتلة مهمة في الانتخابات الأمريكية، وفقا لتقرير أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
إرثاء الديمقراطية بالولايات المتحدةوأشار التقرير إلى أن طريق إرثاء الديمقراطية بالولايات المتحدة الأمريكية مفروشا بالورود، فالحلم الأمريكي الذي توهج بألوانه الجاذبة اجتاز عقبات وتحول إلى كابوس في بعض المراحل خاصة للأقليات والمهاجرين وأصحاب البشرة السمراء.
وتابع: «على مدار عقود، شهدت الولايات المتحدة تقلبات سياسية حادة بدءً من تحرير العبيد وتطبيق حق الاقتراع لأصحاب الملكية فقط من الأمريكيين أصحاب الأصول الإفريقية ثم المهاجرين تدريجيا، وغيرها من التغيرات الجذرية على طريق الديمقراطية وحقوق المواطن».
العشر سنوات الماضية كانت فارقة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، فبعد أن طوت ورائها تاريخا مظلما من قمع الحريات والأقليات والسود فجرت حادثة مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله انقساما كبيرا، فالحادثة كشفت على العنصرية المتجذرة في المجتمع الأمريكي لاسيما في الآراء بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
مراكز البحث الأمريكي المتخصصة في القضايا الديمجرافية كشفت في استطلاع أجرته عام 2020، أن نسب التصويت ارتفعت بشكل كبير من قبل المهاجرين من أصول أسبانية وأسيوية والأمريكيين من أصول أفريقية لصالح الحزب الديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أصحاب البشرة السمراء الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: سياسات ترامب مع المهاجرين جريمة ضد الإنسانية
واشنطن
أعلنت الحكومة الفنزويلية عن رفضها سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال الهجرة.
يأتي هذا القرار على خلفية تفعيل الرئيس الأمريكي للقانون حول “الأعداء الأجانب” لعام 1798 والذي يسمح بترحيل المهاجرين، حيث اعتبرت فنزويلا تطبيق القانون “جريمة ضد الإنسانية”.
وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان، نشر في الحساب الرسمي لوزير الخارجية إيفان خيل بينتو، اليوم الأحد: “فنزويلا ترفض رفضا قاطعا وبحزم إعلان حكومة الولايات المتحدة التي تصنف الهجرة من فنزويلا بشكل مخز وغير عادل على أنها إجرامية”.
وأضاف بينتو في البيان: “القانون الأمريكي المذكور، لا يعتبر من مخلفات الماضي فحسب، بل ويتناقض مع القوانين القائمة للولايات المتحدة والنظام القانوني الدولي في مجال حقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع على مذكرة حول تفعيل قانون “الأعداء الأجانب” لغرض ترحيل عناصر عصابة “ترين دي أراغوا” الإجرامية الفنزويلية من الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا:
ترامب يراقب لحظة الهجوم الأمريكي على اليمن.. فيديو وصور