ترامب سيتابع الانتخابات من فلوريدا وهاريس من العاصمة واشنطن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، أن المرشح الأمريكي دونالد ترامب سيتابع الانتخابات من فلوريدا وكامالا هاريس من العاصمة واشنطن.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
رسامة تستقيل من واشنطن بوست بعد رفض نشر عمل لها يظهر بيزوس ينحني لترامب
قررت رسامة الكاريكاتير آن تيلنايس الاستقالة من عملها في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بعد أن رفض أحد المحررين رسما يظهر فيها مالك الصحيفة، جيف بيزوس، وغيره من كبار المسؤولين الإعلاميين وهم ينحنون أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ونشرت تيلنايس يوم الجمعة رسالة على منصة "سابستاك" قالت فيها إنها رسمت كاريكاتيرا يظهر مجموعة من المسؤولين الإعلاميين وهم ينحنون أمام ترامب بينما يقدمون له أكياسا من المال، من بينهم بيزوس، مالك "واشنطن بوست" ومؤسس "أمازون".
وكتبت أن الكاريكاتير كان يهدف إلى انتقاد "رؤساء تنفيذيين في مجال التكنولوجيا والإعلام الذين بذلوا جهدهم لكسب ود الرئيس المنتخب ترامب". وقد شوهد العديد من هؤلاء التنفيذيين، بمن فيهم بيزوس، في منتجع مارالاغو بفلوريدا المملوك لترامب.
واتهمت الرسامة المعنيين في الكاريكاتير بالحصول على عقود حكومية مربحة والعمل على إلغاء اللوائح التنظيمية.
وقالت إنه لم يسبق لها أن تعرضت لرفض رسم كاريكاتيري بسبب رسالته الجوهرية، وإن مثل هذه الخطوة تعتبر خطيرة على حرية الصحافة.
واعتبرت تيلنايس أن هذا الرفض يمثل تغييرا كبيرا، حيث لم يتم رفض أي كاريكاتير سابق لها بسبب مضمونه السياسي، مشيرة إلى أن القرار يشكل خطرا على حرية الصحافة.
Via @AnnTelnaes https://t.co/VWKWMjsXkE pic.twitter.com/XZiWwzATEc
— Jeff Stein (@JStein_WaPo) January 4, 2025
اتهامات وتبريراتمن جانبها، أصدرت جمعية رسامي الكاريكاتير التحريريين الأميركية بيانا يوم السبت اتهمت فيه واشنطن بوست بـ "الجبن السياسي"، ودعت رسامي الكاريكاتير الآخرين إلى نشر الكاريكاتير تضامنا مع تيلنايس.
إعلانمن جانبه أوضح ديفيد شيبلي، محرر الصفحة في الصحيفة، في بيان لوكالة أسوشيتد برس إنه يختلف مع "تفسير تيلنايس للأحداث".
وأضاف أنه قرر رفض الرسم لأنه تم نشر عمود في الصحيفة حول الموضوع نفسه الذي تناوله الكاريكاتير وكان من المقرر نشر عمود آخر قريبا".
وقال "ليس كل قرار تحريري يعكس قوة خبيثة. التحيز الوحيد كان ضد التكرار".
وأثارت استقالة تيلنايس نقاشات حول حرية التعبير ودور وسائل الإعلام، وتلقت دعما من جمعيات الرسامين، التي وصفت الموقف بأنه "خضوع سياسي" خطير.