أبرزها نيوجيرسي ونيويورك وفيرجينيا.. فتح لجان التصويت في 8 ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مع انطلاق الانتخابات الأمريكية 2024، اليوم الثلاثاء، فتحت مراكز الاقتراع منذ قليل فى 8 ولايات أمريكية جديدة أبوابها في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، بما في ذلك الموجودة في كونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك ونيوهامبشاير وفيرجينيا.
ويشار إلى أن هناك بعض الولايات الأمريكية، تبدأ مواعيد التصويت في أوقات مختلفة، إذ بدأت الانتخابات الأمريكية الساعة 5 صباحا في ولايات منها فيرمونت.
في إنديانا وكنتاكي، بدأت مراكز الاقتراع في فتح أبوابها في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، لكن بعضها في المنطقة الزمنية المركزية سيفتح أبوابه في الساعة 7 صباحًا بالتوقيت الشرقي، أي الساعة 2 بتوقيت القاهرة.
في ولاية مين، فتحت جميع مراكز الاقتراع تقريبًا في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، لكن البلديات التي يقل عدد سكانها عن 500 شخص يمكنها فتح أبوابها حتى الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
صوتت بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيو هامبشاير في منتصف الليل، بما يتماشى مع تقليد دام عقودًا من الزمان، حيث تعادلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب بثلاثة أصوات لكل منهما.
ويتسم النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية بالكثير من التعقيدات، فلا يتم اختيار الرئيس وفق الانتخاب المباشر فقط، وإنما من خلال اختيار أعضاء المجمع الانتخابي والذي تم تدشينه من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة فى الدستور كحل وسط جزئي بين انتخاب الرئيس بتصويت فى الكونجرس وانتخاب الرئيس بالتصويت الشعبى للمواطنين المؤهلين.
والمجمع الانتخابى أو "Electoral college" ليس مكانا، بل هو عملية اختيار الأعضاء الناخبين، واجتماعهم، حيث يصوتون لاختيار الرئيس ونائب الرئيس. ويتم عد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى من قبل الكونجرس.
ويتكون المجمع من 538 من المندوبين، وللفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح لتأمين أغلبية 270 صوتا. ويمثل كل ولاية فى المجمع الانتخابى نفس عدد من يمثلها فى الكونجرس، ناخبا أو مندوباً عن كل عضو فى مجلس النواب، بالإضافة إلى اثنين لمجلس الشيوخ.
ويخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة ناخبين، ويتم معاملتها كولاية فى المجمع الانتخابى بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.
ويلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في الولاية نفسها، ويحصل المرشح صاحب أعلى الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي في الولاية، بينما لا يحصل منافسه على شيء، وذلك باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
اقرأ أيضاًالدولار يهبط بتراجع سقف توقعات المستثمرين حيال فوز ترامب
الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟
تزوير الأصوات.. لماذا يشكك ترامب في «نزاهة» الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 ترامب عاجل ترامب اليوم كامالا ترامب غزة ترامب ام هاريس الانتخابات الامريكية مباشر صباح ا بالتوقیت الشرقی فی الساعة
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".