مع بدء العد العكسي الفاصل عن موعد إعلان الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، توقعت "مو دينغ"، أنثى فرس النهر القزم، فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وعودته للبيت الأبيض.

اقرأ ايضاًالسيد الأول المرتقب في البيت الأبيض: من هو زوج كامالا هاريس؟

وفي فيديو نشره الحساب الرسمي لحديقة "خاو خييو المفتوحة" بتايلاند على منصة "إكس"، أعد الحارس لـ"مو دينغ" طبقين من الفاكهة بأسماء المرشحين باللغة المحلية، ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ووضعهما في منتصف حظيرتها.

ใครได้เป็นประธานาธิบดีอเมริกา อีก 48 ชั่วโมง รู้กัน..

เด้งขอบคุณที่เคยโหวตให้นะคะ แต่ด้วยภารกิจโชว์ตัว พรีเซนเตอร์สินค้า เกือบ 70 ราย ทำให้ตอนนี้ยุ่งมาก ไม่มีเวลาเลย.. จึงขอสละสิทธิ์ แล้วกัน

โอกาส นี้เด้งขอทำนายทายเลือกให้ผู้ชนะ เป็นฝ่ายชาย ( ห้ามเดิมพัน เล่นการพนันเด็ดขาด… https://t.co/ZcPfmNvIkc pic.twitter.com/r8NsEbUmhM

— สวนสัตว์เปิดเขาเขียว Khao Kheow Open Zoo (@KhaokheowZoo) November 4, 2024

في الفيديو، تظهر "مو دينغ" وهي تتوجه إلى طبق الفاكهة الذي يحمل اسم ترامب، مما اعتُبر بمثابة توقع منها.

"مو دينغ"، التي ولدت قبل أربعة أشهر في حديقة "خاو خييو المفتوحة" بتايلاند، حققت شهرة كبيرة بفضل شخصيتها الظريفة ومواقفها المضحكة، ما جعلها محط أنظار العالم في شبكات التواصل الاجتماعي.

مخبز يتنبأ بنتائج الانتخابات 

مؤشر آخر غريب على أن ترامب قد يعود إلى البيت الأبيض هو استطلاع مخبز بوسكين، الواقع في سينسيناتي، أوهايو، الذي لطالما كان دقيقًا في التنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية منذ عام 1984، باستثناء مرة واحدة.

اعتبارًا من 1 نوفمبر، أظهر المخبز أن كوكيز دونالد ترامب يتصدر القائمة بـ 31,115 كوكيز مباعة، بينما جاءت كامالا هاريس في المرتبة الثانية بـ 12,260 كوكيز مباعة. بينما حصل كوكيز الوجه المبتسم المستقل على 2,204 كوكيز مباعة. 

وقد حقق هذا الاستطلاع دقة عالية منذ انتخابات 1984، مع استثناء وحيد في عام 2020 عندما اختار معظم الزبائن كوكيز ترامب بدلًا من بايدن.

وقال رئيس المخبز والمدير التنفيذي دان باسكن لصحيفة ذا بوست: "نتائجنا تشمل جميع المناطق شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا في سينسيناتي، وهي متنوعة إلى حد كبير." 

اقرأ ايضاًبلدة أمريكية تُعلن نتائج انتخابات 2024 وتُفاجئ الجميع!

وأضاف: "من المثير للاهتمام أن يكون هناك دقة عالية لهذا الاستطلاع عبر السنوات في ولاية مثل أوهايو ومدينة مثل سينسيناتي.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 

انتخابات 2024 بدأت انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024 في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة بولاية نيو هامبشاير، حيث أدلى ستة ناخبين مسجلين بأصواتهم في الساعات الأولى من يوم الانتخابات، وأسفرت النتائج عن تعادل بثلاثة أصوات لكل من ترامب وهاريس.

ومن المتوقع أن يصوت باقي الأميركيين خلال يوم 5 نوفمبر. على عكس بعض الدول، فإن الفائز بأكبر عدد من الأصوات لا يصبح رئيسًا؛ بل يحتاج إلى الحصول على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، حيث تمنح كل ولاية وعدد من المدن الأميركية أصواتًا انتخابية للمرشح الذي يحصل على الأغلبية فيها.

كلمات دالة:دونالد ترامبإيفانكا ترامبالانتخابات الأمريكيةنتائج الانتخابات الأمريكيةكامالا هاريس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هبة الزغيلات مترجمة ومحررة

عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.

الأحدثترند توقعات غريبة: فرس النهر مو دينغ تكشف الفائز في الانتخابات الأمريكية فوائد سودو كريم للعناية بالبشرة ريهانا مستاءة لأنها لا تستطيع التصويت في الانتخابات الأمريكية.. وتعلق: سأستغل ابني انطلاق الانتخابات الأمريكية وسط تنافس حاد بين ترامب وهاريس بعد اكتشاف أنها ذكر..مؤلفة "هاري بوتر" تسخر من إيمان خليف Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: دونالد ترامب إيفانكا ترامب الانتخابات الأمريكية نتائج الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد

يمانيون../
تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) واحدة من أعقد أزماتها الإدارية والعسكرية منذ عقود، مع تصاعد موجة استقالات وإقالات في صفوف كبار المسؤولين العسكريين، في مشهد يعكس بوضوح تصدع القيادة داخل أهم مؤسسات الدولة الأمريكية.

صحيفة واشنطن بوست، في تقرير موسع حمل دلالات خطيرة، كشفت أن أكثر من 12 مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى، من ضمنهم رئيس هيئة الأركان المشتركة وكبار الأدميرالات في البحرية، غادروا مواقعهم خلال فترة قصيرة، ما يشير إلى أن حالة التآكل باتت تضرب جذور البنتاغون.

هذه الفوضى، بحسب التقرير، لم تكن نتاج ضغوط خارجية أو حروب ميدانية فقط، بل نتاج مباشر لأسلوب قيادة وزير الدفاع الحالي بيت هيغسيث، المثير للجدل، والذي جاء من خلفية إعلامية شعبوية عبر قناة فوكس نيوز، بلا خبرة حقيقية في إدارة منظومة عسكرية معقدة بحجم البنتاغون.

ووفقًا لما أورده التقرير، فإن جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع، قدم استقالته طواعيةً، ولكن في ظل أجواء مسمومة من الانقسامات والاتهامات المتبادلة، بين مستشاري هيغسيث، الذين أقال ثلاثة منهم مؤخرًا بتهم “التسريب”، وهي تهم رفضها المستشارون بشدة، معتبرين أن الإقالات جاءت على خلفية صراعات نفوذ داخلي وشكوك مفرطة من الوزير، الذي يصفه كثيرون داخل الوزارة بأنه “مصاب بجنون العظمة” و”مهووس بالتغطيات الإعلامية اليومية” أكثر من اهتمامه بتطوير الأداء العسكري.

التقرير أشار إلى أن كاسبر، الذي كان من الشخصيات المحترمة نسبيًا داخل البنتاغون، وجد نفسه عاجزًا عن العمل وسط هذه الأجواء، خصوصًا بعد أن تعمقت عزلة هيغسيث، وضيّق دائرة القرار إلى عدد محدود جدًا من الأسماء الموالية له، مما أضعف كفاءة الإدارة العسكرية وأدى إلى شلل واضح في اتخاذ القرار.

ولم تتوقف الأزمة عند حدود الانقسامات الإدارية، بل امتدت إلى تجاوزات أمنية خطيرة. فحسب التحقيقات الجارية، يستخدم هيغسيث تطبيق “سيجنال” المشفر لتداول رسائل تتعلق بشؤون الدفاع، في خرق محتمل لقوانين التعامل مع المعلومات المصنفة، مما دفع المفتش العام لوزارة الدفاع لفتح تحقيق رسمي قد يضع الوزير نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية.

من جهة أخرى، انفجرت موجة جديدة من الغضب السياسي ضد الإدارة، بعد تصاعد خسائر المدنيين في اليمن نتيجة الغارات الأمريكية الأخيرة، وهو ما دفع ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ (كريس فان هولين، إليزابيث وارن، وتيم كين) إلى المطالبة العلنية بتحقيق فوري في هذه العمليات، معتبرين أن ما يحدث “ينسف بالكامل” الادعاءات التي يروج لها ترامب بأنه يسعى لتحقيق “سلام عالمي” في ولايته الثانية.

التعليقات الشعبية التي رصدها تقرير الصحيفة بدت أكثر قسوة، حيث اعتبر كثيرون أن الإدارة الحالية تتصرف بطريقة “متهورة ولا إنسانية”، وأن “الاستهتار بحياة المدنيين في اليمن سيولد موجات عداء جديدة ضد الولايات المتحدة، تفوق ما خلفته مغامراتها العسكرية السابقة”.

التقرير لم يخفِ قلقه من أن الانقسامات الداخلية داخل البنتاغون تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه واشنطن تحديات استراتيجية متصاعدة على عدة جبهات، من البحر الأحمر إلى المحيط الهادئ، في مواجهة قوى صاعدة مثل الصين وروسيا، بينما يظهر أن البنية القيادية التي يُفترض أن توجه هذه المواجهات تنهار من الداخل بفعل التخبط، وانعدام الرؤية، والصراعات الشخصية.

وفي الخلاصة، يبدو أن انهيار الثقة داخل وزارة الدفاع الأمريكية لم يعد مجرد أزمة مؤقتة، بل تحول إلى ظاهرة بنيوية عميقة، تنذر بإضعاف الجاهزية العسكرية الأمريكية على المدى المتوسط، وتكشف عن فشل ذريع في إدارة التحولات الجيوسياسية التي تعصف بالعالم اليوم.

في ظل هذا المشهد المضطرب، تتزايد التساؤلات:
من يقود فعليًا الدفاع الأمريكي؟
وما الذي تبقى من مصداقية الولايات المتحدة أمام حلفائها وخصومها على السواء؟
وهل يستطيع البيت الأبيض إنقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة قبل أن ينهار المشهد بالكامل؟

تشير هذه الاضطرابات غير المسبوقة داخل البنتاغون إلى أزمة أعمق بكثير مما تبدو عليه من الخارج؛ فهي تعكس تآكل البنية المؤسسية للنظام الأمريكي ذاته، الذي كان لسنوات طويلة يتباهى بصلابته واستقراره الإداري.

اليوم، وبينما تتصدع وزارة الدفاع تحت وطأة الصراعات الداخلية وسوء الإدارة، يتآكل في المقابل دور الولايات المتحدة كقوة مهيمنة على النظام الدولي. فالعالم لم يعد ينتظر توجيهات واشنطن كما في السابق؛ إذ تصعد قوى بديلة مثل الصين وروسيا بثقة، مستفيدة من هذا الانكشاف الأمريكي المتسارع.

في الشرق الأوسط، يتجلى هذا التراجع بأوضح صوره؛ إذ لم تعد الغارات الأمريكية، رغم قسوتها ووحشيتها كما في اليمن، قادرة على فرض إرادة واشنطن كما كانت تفعل من قبل. وفي أوكرانيا، أصبحت المساعدات الأمريكية محل جدل داخلي، وسط انقسام عميق بين النخب السياسية والشعبية. أما في آسيا والمحيط الهادئ، فإن التحالفات التي تبنيها الصين مع دول الجوار باتت تهدد النفوذ الأمريكي التقليدي.

إن ما يحدث اليوم داخل البنتاغون، من انهيار الثقة إلى الانقسامات الداخلية، ليس مجرد أزمة إدارة، بل هو عرض من أعراض مرض أعمق: أفول الإمبراطورية الأمريكية. فبينما تغرق القيادات الأمريكية في صراعاتها الصغيرة وأوهامها الإعلامية، يفقد النظام الأمريكي أدواته الناعمة والصلبة التي كانت تُمكّنه من فرض رؤيته على العالم.

وبينما تتزايد الفوضى في الداخل، تتسع الفجوة بين صورة الولايات المتحدة كـ “قوة عظمى” وبين واقعها كقوة تتآكل من الداخل، عاجزة عن فرض استقرارها الداخلي ناهيك عن إعادة فرض هيبتها على الساحة الدولية.

وبالتالي، فإن السؤال لم يعد “متى تستعيد الولايات المتحدة دورها الريادي؟”، بل أصبح “كيف ومتى سيتشكل النظام العالمي الجديد على أنقاض التفكك الأمريكي المتسارع؟”.

مقالات مشابهة

  • بقرة تمشي بطريقة غريبة
  • ترامب: يدرس فرض حظر سفر على عدة دول
  • أسلحة غريبة تثير التساؤلات في جنازة البابا فرانسيس
  • البحوث الزراعية تكشف السبب وراء غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • رسالة تكشف استجابة دمشق للشروط الأميركية الـ8 هل تغير واشنطن موقفها؟
  • حمايا اشترك في الجريمة.. هشام جمال يكشف كواليس أغنية فستانك الأبيض
  • أفضل طريقة لتحضير كوكيز الشوكولاتة بالمنزل
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران