ضمن فعاليات المنتدى الحضري.. محافظ بني سويف يستعرض تجربة المحافظة في مجال التنمية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف " اليوم" نموذج تجربة المحافظة في تحقيق التمويل المبتكر في مجال دفع جهود التنمية المستدامة بعدد من القرى ( الهرم وعزبة أبو النور – مركز الواسطى، وصفط العرفا بمركز الفشن ).
وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى الذي انطلق صباح أمس ، الإثنين، في دورته الثانية عشر بالقاهرة، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تحت رعاية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
في بداية فعاليات جلسة تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية من خلال التمويل المبتكر، في حضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا والسيد بلال حبش نائب محافظ بني سويف ، وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ، حيث تضمنت محاور الجلسة، التأكيد على أهمية التمويل المبتكر للتنمية الاقتصادية المحلية، وأولويات الحكومة المصرية، والجهود الأخيرة لسد فجوات التمويل المحلية لتوطين أهداف التنمية المستدامة، واستهدفت استكشاف آليات التمويل المبتكرة عبر القطاعات لدعم توطين أهداف التنمية المستدامة.
وأكد محافظ بنى سويف، أن الدولة المصرية تسير وفق استراتجيات واضحة وخطوات عملية لتنفيذ رؤية مصر 2030، والتى تستند محاورها وأهدافها على محاور وأهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتستهدف تحقيق التنمية وفقاً للتكامل بين ثلاثة أبعاد، وهى الأبعاد: الاجتماعية، الاقتصادية، البيئية.
وأشار المحافظ، إلى أن بنى سويف تعمل حالياً من خلال منظومة عمل تنفيذى وفق استراتيجية تنمية محلية عامة تعد هى الأولى على مستوى المحافظات، والتى تم إطلاقها ديسمبر 2020، حيث تمثل عاملاً أساسىاً وداعماً لتنفيذ توجيهات الحكومة فيما يتعلق بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لاسيما فى ملف التنمية الحضرية المستدامة ضمن الأجندة الحضرية الجديدة والتى تتبناها الحكومة.
كما أوضح محافظ بني سويف تفاصيل النموذج التي يشمل أوجه التنمية المستدامة واستغلال الميزات النسبية وفقا لمحدادات واهداف استراتيجية ثلاثة : التنمية الاقتصادية والحوكمة ، مستهرضا تجربة قرية الهرم وعزبة أبو النور -مركز الواسطى- ضمن نموذج للتنمية المتكاملة والمستدامة بها، مشيرا إلى أن استراتيجية المحافظة للعمل بقرية الهرم وعزبة أبو النور تستهدف خلق نموذج للتنمية الشاملة المستدامة لقرية متكاملة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وفى مختلف المجالات، وتحسين جودة الحياة لأهالى القرية، من خلال تضافر وتكامل كافة جهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى، بما يسهم فى التمكين الاقتصادى المستدام.
وقال المحافظ أن تجربة التنمية الحضرية بالقرية بدأ العمل بها منذ عام 2020، تأسيسا على استثمار الميزات النسبية التى تتميز بها القرية ومنها قربها من هرم ميدوم والمنطقة السياحية بواحة ميدوم، ومنطقة 2124فدان، وكذلك قربها من مشروع الميناء الجاف المزمع تنفيذه بمنطقة كوم أبوراضى والمنطقة الصناعية، فضلًا عن قربها من الطريق الصحراوى الغربى (القاهرة/أسيوط).
وأكد المحافظ أن المشروع بالقرية يتضمن مكون شديد الأهمية وهو التمكين الاقتصادى واستخدام الميزات النسبية للقرية، ودمج الأنشطة الاقتصادية بالنشاط السياحى بالمنطقة بما يحقق الاستدامة، مشيرا أنه قد تمت الدراسات الميدانية اللازمة لكافة المكونات والأنشطة بالقرية من حيث المساحة وعدد السكان والأنشطة الاقتصادية، والمشكلات والظواهر والعادات والتقاليد الاجتماعية، فضلا عن حصر احتياجات القرية من الخدمات، وطموحات الأهالى من المشروعات الاقتصادية.
وقال المحافظ انه تتويجا لجهود التنمية المستدامة بالقرية من خلال التمويل المبتكر يتم انشاء مركز للتدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، في مجالات :تصنيع السجاد اليدوى والكليم ،التحف والتماثيل الفرعونية من الرخام ووالألباستر ،كراسي البامبو والجريد، والحفر على النحاس والخشب، تصنيع المنتجات الخزفية والفخارية،
استعرض المحافظ بعض الجهود التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بكافة القطاعات على أرض الواقع، في مجالات تنموية عديده، منها: محو أمية ، وتنفيذ العديد من القوافل العلاجية المجانية تحت إشراف مديرية الصحة، إعادة تأهيل بعض المنازل بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى، تنظيم العديد من الندوات التوعوية عن (الزواج المبكر وآثاره على الأسرة، التشجيع على العمل الحر، محو الأمية، التمكين الاقتصادي)، بجانب التدريب على بعض الحرف اليدوية، ودورات تدريبية على الحاسب الآلى، كما تم الاستماع إلى اقتراحات كافة الجهات المعنية فى هذا الشأن.
واستعرض المحافظ تجربة مد خدمة الصرف الصحي بقرية صفط العرفا بمركز الفشن كأول قرية مصرية يتم توصيل الخدمة لها بنظام المشاركة المجتمعية ضمن المشروع القومي ،مشيرا إلي القرى التي استهدفها المشروع ببني سويف ،وهي قرى: صفط العرفا (انتهى المشروع بها وتوصيل الخدمة) ونزلة الديب ومنهرو ضمن 13 قرية تم اختيارها كمرحلة أولى لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بنظام المشاركة المجتمعية، وتم التنسيق مع الهيئة القومية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للتأكد من مطابقتها مع المخطط العام للصرف الصحي.
حضر فعاليات الجلسة كل من : هشام الهلباوي - مساعد وزير التنمية المحلية، أمنية حلمي - أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة، محمد فوزي - مدير المشروع، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – مصر، أستريد هاس - خبيرة اقتصادية حضرية، معهد موازو، أوغندا، وحضر فعاليات المنتدى الحضري من محافظة بني سويف: ومدير الوحدة الاقتصادية ومشرف مجموعة عمل المحافظة في تنظيم المؤتمر علاء سعيد، ومدير الإعلام سعيد رمضان – مجموعة عمل المحافظة بالمؤتمر، وأعضاء المجموعة( أية اللبان، شريف حنفي، محمد بشير، نانسي طه).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرف الصحى الحكومة المصرية بني سويف السيسي التنمية المحلية محافظ بني سويف الرئيس عبدالفتاح السيسي نائب محافظ بني سويف الصحراوى الغربى المنتجات استغلال ساعد منتدى الحضري العالمي التنمیة المستدامة التمویل المبتکر محافظ بنی سویف من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة
شهد الدكتور هشام أبوزيد، نائب محافظ الأقصر، و يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، حضور افتتاح فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة ضمن مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر" التي أقيمت بمدينة بالأقصر، بتنظيم مشترك بين مؤسسة اقتصاد المعرفة (Knowledge Economy Foundation) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية CIDEAL.
حضر فعاليات الافتتاح، كل من الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، وهيثم عرفة عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السفر والسياحة المصرية، والسيدة دورا فياني رئيسة مؤسسة اقتصاد المعرفة، والسيدة أرينا مارتينيز مديرة المشروع بمؤسسة CIDEAL، وعدد من الشخصيات المختصة من القطاعين الحكومي والخاص.
وشملت فعاليات الورشة عدد من الجلسات تناولت "فرص ريادة الأعمال في قطاع السياحة"، وقيمة الشراكات متعددة الأطراف في بناء سياحة مستدامة وعالية الجودة، كما شملت الورشة عقد مائدة مستديرة عن "دمج ريادة الأعمال في مجال الحرف اليدوية المرتبطة بالسياحة"، بمشاركة المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية (EHEC)، وممثلين عن الصناعة السياحية والحرف اليدوية والشركات الناشئة، و مائدة مستديرة عن"دمج ريادة الأعمال في مجال تراث الطعام"، بمشاركة الدكتورة حبيبة حسن رئيسة اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بالأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وأشرف جمال، المدير التنفيذي لجمعية الطهاة المصريين، وعدد من ممثلي القطاع السياحي ورواد الأعمال، و مائدة مستديرة عن"دمج ريادة الأعمال في مجال السياحة البيئية"بمشاركة المهندسة إنجي عبد الوهاب، رئيسة مختبر الابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP Accelerator Lab)، وكريم علي، نائب الرئيس الأول لشركة Emeco Travel Egypt، وممثلين عن قطاع السياحة البيئية، و مائدة مستديرة عن "دمج ريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية المرتبطة بالسياحة"بمشاركة شيرين زغو، رئيسة مشروعات السياحة بشركة تكوين.
أوضحت دورا فياني، رئيسة مؤسسة اقتصاد المعرفة، أن المشروع يهدف إلى دعم ريادة الأعمال المستدامة والابتكار في قطاع السياحة بصعيد مصر، عبر تطوير الشراكات وبناء القدرات، مشيرة إلى أن هذا المشروع نموذجا مبتكرة يهدف إلى تطوير قطاع السياحة في الصعيد من خلال دمج ريادة الأعمال في مجالات الحرف اليدوية، التراث الغذائي، السياحة البيئية، والصناعات الإبداعية، مما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر، بالحضور المشاركين في الورشة على أرض محافظة الأقصر، ناقلا لهم تحيات المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، مؤكدا على أهمية موضوع الاستثمار في التراث والبيئة الريفية الطبيعية للمحافظة مما يساعد تعزيز بيئة ريادة الأعمال المبتكرة والمستدامة ودعم السيدات والشباب والأسر المنتجة وإضافة نوع جديد إلى قطاع السياحة الثقافية التقليدية في الأقصر وهي السياحة الريفية المستدامة خاصة لما تمتلكه الأقصر من هوية ثقافية وتراثية وطبيعة متفردة ومواطنين اعتادوا على التعامل والترحيب للسائحين من كل دول العالم، مشيرا إلى أن الدولة قامت بعمل بنية تحتية كبيرة في قرى وريف المحافظة خلال السنوات الأخيرة أهمها المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري مما يساعد على تشجيع هذا النوع من السياحة.