أكد الرئيس الروسي،  فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي في الشرق الأوسط إلى حرب كبيرة.


ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بوتين، خلال اجتماعه مع السفراء الأجانب: "تبذل روسيا جهودا نشطة لمنع التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من التطور إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط".

وأضاف بوتين: "ونحن على قناعة بأنه لا يمكن إعادة الطرفين إلى طريق المصالحة، لتحقيق تسوية مستدامة وطويلة الأجل إلا على أساس قانوني دولي معترف به عموما".

وأكد بوتين أن الشرط الأساسي لاستعادة السلام في المنطقة سيكون تنفيذ صيغة الدولتين التي أقرتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقبل بوتين، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماد 28 سفيراً وصلوا حديثاً، بما في ذلك ممثلو عدد من الدول غير الصديقة، بالإضافة إلى إسرائيل والهند وأرمينيا وأذربيجان ودول أخرى. وأقيم حفل قبول السفراء الأخير، في 4 ديسمبر 2023 في الكرملين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسى الشرق الاوسط بوتين

إقرأ أيضاً:

الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع

كشفت مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين إيمي بوب، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.

وأضافت بوب، خلال إفادة صحافية في جنيف بعد زيارة سوريا: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل». وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».

وقالت المنظمة أيضاً: «سنحتاج إلى إعفاءات من العقوبات من أجل التنمية وإعادة الإعمار في سوريا»، وأن تضطلع النساء بدور «أساسي» في إعادة البناء.

وعاد نحو 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس. وقال مازن الفراية لقناة “المملكة” الرسمية إن “عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا”.

وأوضح أن “غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين”. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن “الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير” من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن “اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة”.

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب “الأوضاع الأمنية”.

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب “الأوضاع الأمنية” في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

مقالات مشابهة

  • الصراع العربي- الإسرائيلي والاقتصادات العالمية (3-3)
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
  • الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع
  • محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط
  • بوتين: نأمل أن تغادر إسرائيل الأراضي السورية
  • بوتين: الغالبية العظمى من دول الشرق الأوسط تؤيد بقاء قواعد عسكرية روسية بسوريا