محلل سياسي: فرص وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ستكون أعلى بعد انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ فرص وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان ربما تكون أعلى خلال الفترة المقبلة، موضحا أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى اليوم في الولايات المتحدة ستحدد ساكن البيت الأبيض الجديد، وهو ما ينتظره رئيس وزراء دولة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليحدد خطوته التالية بكيفية إنهاء الحرب سواء عبر صفقة في غزة أو لبنان.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ أهداف الاحتلال الإسرائيلي تختلف في لبنان عن قطاع غزة، إذ إنّ إسرائيل تعتقد أنها حققت في لبنان معظم أهدافها، لكن الهدف الأساسي والنهائي هو تطبيق قرار 1701 مع إجراء بعض التعديلات، مشيرا إلى أنّ تعديل القرار لم يتم الموافقة عليه إلا إذا كانت الإدارة الأمريكية هي من ترعى الاتفاق.
طبيعة الرئيس القادم تساهم في مصير المنطقةوتابع: «طبيعة الرئيس القادم في الولايات المتحدة الأمريكية ستساهم بشكل كبير في حلحلة موضوع تطبيق قرار 1701 في لبنان، وبالنسبة لغزة هناك رؤى مختلفة بين ما تريده إسرائيل ونتنياهو وما يريده المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، وهذا سيتغير وستكون له مساحة أوسع بناء على الرئيس الأمريكي القادم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان انتخابات أمريكا نتنياهو فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
عرض برنامج "مطروح للنقاش"،، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقرير عن انعكاس الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة التنفيذية على حل الدولتين.
وأوضح التقرير :" من مواقف منقسمة وتحفظ شديد بشأن حرب غزة إلى تضامن غير مسبوق وتأييد قوي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي فلسطين، وذلك هو التحول في مواقف دول الاتحاد الأوروبي على مدار أكثر من عام ونصف العام حول القضية الفلسطينية".
وتابع التقرير :" طلبت دول الاتحاد داخل أروقة الأمم المتحدة بضرورة وقف العنف ضد سكان غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لمنع تفاقم الأوضاع داخل القطاع المحاصر".
وأكمل التقرير:" تدريجيا، أعلنت أيرلندا، إسبانيا، والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وظهر دعم أوروبي واضح لقرارات العدل والجنائية الدولية حول الوضع في غزة وضد المسئولين الإسرائيليين".
ولفت التقرير :" جاء التغيير في الخطاب الأوروبي بعد تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية وانطلاق المطالبات في الشارع الأوروبي بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية، ليعلن الاتحاد الأوروبي عن عزمه لزيادة الدعم المالي لسلطة فلسطينية بحزمة تبلغ حوالي 1.5 مليار يورو على مدى 3 أعوام".