جريمة اغتصاب.. عودة حظر الإجهاض إلى الواجهة بعد إنجاب فتاة بعمر 13 في ولاية أميركية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أنجبت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما في ولاية ميسيسيبي الأميركية صبيا بعد أن تعرضت للاغتصاب من قبل شخص غريب، ولم تتمكن بعد ذلك من إجراء عملية إجهاض، وفقا لتقرير نشرته مجلة "تايم"، الاثنين.
والفتاة، التي أشير إليها بالاسم المستعار، أشلي، في التقرير، كانت والدتها تتطلع إلى إجراء عملية إجهاض لها، لكن قيل لها إن أقرب عيادة للإجهاض كانت في شيكاغو، على بعد أكثر من تسع ساعات من منزلهم في كلاركسدال، ميسيسيبي.
وقالت والدة أشلي، المشار إليها في التقرير باسم، ريغينا، لمجلة تايم إن تكلفة إجراء عملية الإجهاض في شيكاغو كانت باهظة الثمن، بالإضافة إلى تكاليف السفر، وأخذ إجازة من العمل لإجراء الإجهاض لابنتها.
وأضافت ريغينا لمجلة تايم: "ليس لدي الأموال اللازمة لكل هذا".
وهذا التقرير هو الأحدث في سلسلة من الروايات الشخصية المروعة التي ظهرت على السطح بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية قرار إباحة الإجهاض على مستوى البلاد في يونيو عام 2022.
ومنذ قرار المحكمة دخل 14 قانونا من قوانين الولايات التي تحظر الإجهاض حيز التنفيذ، وفقا لمركز الحقوق الإنجابية (Center for Reproductive Rights).
وقبل القرار كان بإمكان ريغينا أخذ ابنتها إلى عيادة للإجهاض في ممفيس التي كانت على بعد 90 دقيقة بالسيارة شمالا، أو إلى عيادة في جاكسون، التي تبعد ساعتين ونصف بالسيارة جنوبا. لكن ولاية ميسيسيبي، إلى جانب جميع الولايات المحيطة بها، حظرت الإجهاض.
وفي الصيف الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من صدور الحكم، ذكرت صحيفة محلية في أوهايو أن طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات تعرضت للاغتصاب اضطرت للسفر إلى إنديانا لإجراء عملية إجهاض بسبب القيود في ولايتها. وأدين رجل الشهر الماضي باغتصاب الفتاة وحملها في تلك القضية وحكم عليه بالسجن المؤبد.
وولاية ميسيسيبي، إلى جانب العديد من الولايات الأخرى التي تحظر الإجهاض أيضا، تقدم استثناءات عندما يكون الحمل ناتجا عن اغتصاب أو مهددا للحياة، لكن عمليات الإجهاض الممنوحة بموجب هذه الاستثناءات نادرة للغاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيان من ولاية إسطنبول بشأن إغلاق المترو
أعلنت ولاية إسطنبول، اليوم، عن إغلاق محطة مترو تقسيم على خط M2 (يني كابي-حاجي عثمان) وخط الترام فونيكولار F1 (تقسيم-كاباتاش) اعتبارًا من الساعة 17:30، على أن يستمر الإغلاق حتى إشعار آخر.
وبحسب البيان الصادر عن الولاية، فإن القطارات ستستمر في سيرها دون التوقف في محطة تقسيم.
اقرأ أيضا“مؤامرات القهوة”.. هجوم ناري من العدالة والتنمية…
الخميس 27 مارس 2025يأتي هذا القرار في إطار التدابير الأمنية والاحترازية التي اتخذتها السلطات.
يذكر ان الولاية قد حظرت التظاهرات والمظاهرات في إسطنبول حتى 27 مارس، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
ويأتي القرار كجزء من الإجراءات المشددة للحفاظ على النظام العام وضمان سير الحياة في المدينة بأقل قدر من التوترات.