"فوكس نيوز": فوز هاريس محتمل إذا عزف الرجال عن التصويت
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الثلاثاء، إنه اذا امتنع الرجال في الولايات المتحدة عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية اليوم فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستفوز.
وقالت الصحافية ليز بيك، في تقرير نشرته القناة، إنه رغم عدم معرفة من سيفوز في هذه المنافسة الحاسمة، إلا أننا نعلم أنه إذا أصبحت هاريس رئيستنا القادمة، فسيكون ذلك بسبب عدم حضور الرجال، وأضافت: "أيها السادة: إذا كان دونالد ترامب هو اختياركم وتعتقدون أنه قد هزم، ففكروا مرة أخرى".
وقالت الكاتبة، "لنتأمل التصويت المبكر في جورجيا: فاعتبارا من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، أدلت 2.2 مليون امرأة بأصواتهن، وهو ما يفوق عدد الناخبين الذكور بنسبة 27%. وفي ولاية كارولينا الشمالية، على نحو مماثل، صوتت 2.3 مليون امرأة اعتبارا من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بنحو 1.8 مليون رجل. وربما يكون هذا هو السبب وراء زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب لولاية كارولينا الشمالية مرة أخرى في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية ــ على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر تقدمه في الولاية".
وذكرت الكاتبة أن "ارتفاع نسبة تصويت النساء أمر مهم لأن هذه الانتخابات تظهر أكبر فجوة بين الجنسين في تاريخنا. فوفقا لاستطلاعات "مركز بيو"، يدعم الرجال ترامب بثماني نقاط، وتفضل النساء هاريس بتسع نقاط، أي فجوة بين الجنسين تبلغ 17 نقطة. وتزداد الفجوة اتساعا عند تقسيمها بشكل أكبر حسب مستوى التعليم؛ حيث تؤيد النساء الحاصلات على تعليم جامعي هاريس بفارق 27 نقطة، بينما يؤيد الرجال غير الحاصلين على تعليم جامعي ترامب بفارق 16 نقطة - أي فجوة تبلغ 43 نقطة".
وختمت الكاتبة تقريرها، بالإشارة إلى أن "الخبر السيئ بالنسبة لترامب هو أن عدد النساء المسجلات للتصويت أكبر من عدد الرجال. ففي عام 2020، كان هناك 89 مليون امرأة مسجلة للتصويت، مقارنة بـ 79.3 مليون رجل. وعلاوة على ذلك، منذ عام 1980، صوتت النساء بمعدلات أعلى من الرجال. على سبيل المثال، قبل أربع سنوات، شاركت 68.4٪ من النساء المؤهلات للتصويت، مقارنة بـ 65٪ من الرجال المؤهلين للتصويت". وتساءلت الكاتبة: هل وضع هذا الاختلاف بايدن في المكتب البيضاوي؟ لتجيب: ربما، وقد يحدث ذلك مرة أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوكس نيوز الولايات المتحدة الإدلاء بأصواتهم لانتخابات الرئاسية اليوم ستفوز
إقرأ أيضاً:
تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!
في خطوة غير متوقعة، عقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أمام الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث عبّرا عن رؤيتهما المشتركة لدعم الابتكار وتعزيز الصناعات الأمريكية.
وفي ظل الاضطرابات التي تشهدها شركة تسلا، أعلن ترامب دعمه العلني لإيلون ماسك، مؤكدًا أنه اشترى سيارة تسلا موديل S باللون الأحمر الكرزي "بالطريقة القديمة"، بشيك شخصي وبدون أي خصومات، في إشارة واضحة لدعمه الكامل للشركة ومالكها التنفيذي.
وقد شهدت أسهم تسلا تراجعًا حادًا في الأيام الأخيرة، حيث فقدت الشركة أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية. وانخفض سهم تسلا بنسبة 15% يوم الاثنين، ما أدى إلى محو جميع المكاسب التي سجلتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتزامن ذلك مع تقارير عن انخفاض شحنات تسلا في الصين بنسبة 49%، بينما تراجعت مبيعاتها في ألمانيا بنسبة 79%، وفي بلدان أوروبية أخرى مثل النرويج والدنمارك والسويد وفرنسا بنسب تتراوح بين 42% و48%. في المقابل، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى بنسبة 31% عالميًا، مما يسلط الضوء على تحديات تسلا في السوق.
ولم تقتصر التحديات التي تواجه تسلا على التراجع في الأسواق، إذ تصاعدت الاحتجاجات ضد الشركة في عدة مدن أمريكية، شملت إحراق سبع محطات شحن تسلا في بوسطن، وسرقة إطارات سيارات الشركة، فضلًا عن قيام بعض مالكي سيارات تسلا بتغطية شعار الشركة بشعارات علامات تجارية أخرى.
الاحتجاجات والهجوم على شركة تسلاكما شهدت معارض تسلا تجمعات احتجاجية، رفع فيها المتظاهرون لافتات مناهضة لمواقف ماسك السياسية والإدارية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل اتخذتها "إدارة كفاءة الحكومة" التي يرأسها ماسك، والتي تضمنت تخفيضات كبيرة في الوظائف والميزانيات الفيدرالية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترامب خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع ماسك أن أي اعتداء على تسلا أو وكلائها سيُعتبر "إرهابًا محليًا"، مؤكدًا موقفه الحازم ضد أي أعمال تخريبية تستهدف الشركة.
كما كشف الزعيم الجمهوري أن أحد أسباب دعمه لماسك هو اعتقاده بأن الأخير "عومل بشكل غير عادل"، مضيفًا: "سأشتري تسلا لأنها الأفضل على الإطلاق".
Relatedالسلطات الأمريكية تحقق في نظام ”القيادة الذاتية الكاملة“ من تسلا بعد مقتل أحد المشاة ضوء التحذير يضع تسلا في مأزق: استدعاء واسع لـ700,000 سيارةورغم محاولات ماسك الفصل بين أعماله التجارية والسياسية، إلا أن ارتباطه بترامب أثار استقطابًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن هذا التحالف قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين عن سيارات تسلا، في ظل توجه سياسي واضح يدعمها من جهة، ويرفضها قطاع واسع من الجمهور من جهة أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟ تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ البورصة - سوق التعاملاتسوق الأسهم- ارتفاعالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسكتسلا