أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات عن المقاعد المخصصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك بعد تسلمها من دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ووفقاً للآليات التي وردت في القرار رقم (1) لسنة 2019 الذي أصدره المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” برفع نسبة تمثيل النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.


ووفقاً للآلية الاختيارية التي وردت في القرار؛ فإن اللجنة الوطنية للانتخابات تعلن موقف دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات من تحديد المقاعد التي تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي.
حيث حددت إمارتا أبوظبي ودبي مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة لكل إمارة بالانتخاب. أما إمارتي الشارقة ورأس الخيمة فلم تحدد أية مقاعد للنساء من خلال آلية الانتخاب، في حين حددت إمارات عجمان والفجيرة وأم القيوين مقعداً واحداً للنساء بالانتخاب من المقعدين المخصصين لكل إمارة.
وبناء على القرار فإن إمارتي الشارقة ورأس الخيمة ستستخدمان أسلوب التعيين لإتمام نسبة الـ50% من عضوية النساء في المجلس الوطني الاتحادي، في حين ستستخدم بقية الإمارات أسلوب الجمع بين الانتخاب والتعيين لاستكمال نسبة الـ50 % من المقاعد المخصصة للنساء في تشكيل المجلس الوطني الاتحادي.
– دعم لامحدود
وتوجه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بالشكر إلى دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على دعمهم اللامحدود للعملية الانتخابية في كافة مراحلها وجوانبها، وتوفير جميع العوامل اللازمة لنجاح الدورة (الخامسة) من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وقال معاليه: “إن تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لها يتصدران أولويات القيادة الرشيدة؛ لإيمانها بقدرات وإمكانات المرأة، وأهمية إشراكها في صنع القرار السياسي، والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكانة الإمارات الريادية عالمياً في جميع المجالات”.
وأضاف معاليه: “إن تبوء المرأة الإماراتية لنصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي أسهم في تعزيز مسيرة التنمية السياسية التي تشهدها الإمارات منذ تأسيس دولة الاتحاد، كما تُشكل محطة مهمة في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ”رحمه الله” في عام 2005″، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية حققت العديد من المكتسبات من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُشار إلى أن قرار المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” رقم (1) لسنة 2019 بتعديل قرار رئيس الدولة رقم (3) لسنة 2006 بشأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي (وتعديلاته) قد تضمن رفع نسبة تمثيل النساء للإمارة إلى 50% من ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي، وأن يكون لحاكم كل إمارة تحديد عدد من المقاعد التي تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للانتخابات فی المجلس الوطنی الاتحادی المقاعد المخصصة

إقرأ أيضاً:

صناعيون لـ سانا.. أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لدعم الصناعة الوطنية

دمشق-سانا

يرى الكثير من الصناعيين أن المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب وطني وضرورة حتمية كونها مثالاً للحيوية الديمقراطية التي يعيشها الشعب السوري والمتمثلة في إيصال ممثليه إلى تحت قبة المجلس، ودليل حي على مشاركة الشعب في صناعة القرار وتقرير المصير.

عدد من الصناعيين أكدوا لـ سانا أهمية المشاركة في الانتخابات لإيصال صوتهم إلى تحت قبة المجلس ودعم الصناعة الوطنية، حيث بين أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي محمد أيمن مولوي أهمية تمثيل الصناعيين في المجلس ليكون لهم دور حقيقي وفعال في صناعة القرار، انطلاقاً من المصلحة الوطنية والذي من شأنه النهوض بالصناعة وتطويرها بما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي، وبالتالي على المجتمع ككل.

رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعية مروة الأيتوني نوهت بدورها إلى التنوع الذي يضمه مجلس الشعب لناحية تمثيله جميع فئات وشرائح المجتمع، داعية أعضاء المجلس القادم إلى مضاعفة الجهود لتحسين الواقع الصناعي والوقوف على مشاكله وإيجاد الحلول لها عن طريق سن التشريعات التي من شأنها الارتقاء بالصناعة المحلية وتحسين جودة منتجاتها.

الصناعي المهندس مهند دعدوش لفت إلى أن التعافي من آثار وتداعيات الحرب الإرهابية والعدوانية حالة محفزة على العمل وبذل المزيد من الجهود بكل صدق وإخلاص، كل من موقعه لإعادة الألق إلى الصناعة السورية وجميع القطاعات، مؤكداً أهمية أن يمارس جميع المواطنين حقهم في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب ممن يرون فيهم الكفاءة والقدرة على خدمتهم ونقل همومهم وإيصال صوتهم، لما في ذلك من حيوية اجتماعية من شأنها النهوض بالمجتمع وتطويره بعد سنوات من المعاناة.

من جهته الصناعي بسام سلطان أشار إلى العدد الكبير للمرشحين إلى المجلس والتنوع المجتمعي الذي يمثلونه كون هذا الأمر تجلياً للديمقراطية في واحدة من أبهى صورها، مبيناً أن المطلوب من أعضاء المجلس القادم مضاعفة الجهود لتحقيق المصلحة العامة وتحقيق مطالب الشعب بجميع مكوناته ودعم الصناعة الوطنية وإعادة ألقها وقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية مع التركيز على تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص.

 لؤي حسامو وأحمد سليمان

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل نواب المجلس الشعبي الوطني المنتخبين عن الجالية الوطنية بالخارج
  • اللجنة الأولمبية الوطنية تبحث التعاون مع القنصل الياباني
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يكشف تحريات عن وفاة  "غير طبيعية" لسجين في الدارالبيضاء 
  • مجلس بوعياش يقدم تقريره السنوي لسنة 2023 ويرصد أهم الاختلالات
  • “الشورى” يناقش مستجدات الأحداث الوطنية والفلسطينية
  • رئاسة مجلس الشورى تناقش نشاط المجلس ومستجدات الأحداث الوطنية والفلسطينية
  • صناعيون لـ سانا.. أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لدعم الصناعة الوطنية
  • “السايح” يطلع النائب “عبيد”على استعدادات المفوضية لانتخابات المجالس البلدية
  • إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
  • "لجنة الانتخابات" تعلن الغزواني رئيس لموريتانيا لولاية ثانية