توفي قبل إعدامه.. تعليق مفاجئ للسلطات الإيرانية عما جرى لشارمهد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، وفاة المواطن الإيراني الإلماني جمشيد شارمهد، وذلك قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير، في مؤتمر صحفي في العاصمة طهران: "حُكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكان إعدامه وشيكا، لكنه توفي قبل أن يُنفَّذ".
ويأتي هذا الإعلان مناقضاً لإعلان سابق بأن شارمهد جرى إعدامه، وكانت ابنته غزالة طالبت السلطات الإيرانية عبر حسابها في منصة إكس، بأن تقدم دليلاً على إعدام والدها، كما طالبت بتسليم جثته، وذلك قبل نحو أسبوع.
في حينه، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن ألمانيا ستغلق القنصليتين الإيرانيتين في البلاد، لكنها ستسمح بإبقاء السفارة مفتوحة، ردا على إعدام شارمهد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن إعدام المواطن الألماني من أصل إيراني يقوض العلاقات بين البلدين "بشدة".
كذلك، جرى استدعاء السفير الألماني في إيران، إثر الإعلان عن إعدام شارمهد.
وحُكم على شارمهد، الذي يحمل أيضا إقامة أميركية، بالإعدام في 2023 بتهمة "إشاعة الفساد في الأرض"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام بموجب القوانين الإيرانية.
واتهمته إيران بتزعم جماعة مؤيدة للملكية متَهمة بتفجير أسقط قتلى عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إعدام
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الخارجية الفلسطينة على تجدد الغارات الإسرائيلية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.