السلطات الأمريكية تعتقل رجل أعمال تركي!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية رجل أعمال تركي، بتهمة مساعدة فنزويلا على كسر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وتم توجيه تهمة “مساعدات شركة النفط الحكومية في فنزويلا على تجاوز العقوبات الأمريكية” لرجل الأعمال التركي تاشكين تورلاك، الذي تم اعتقاله في مقاطعة ميامي.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن تورلاك البالغ من العمر 37 عاما تم اعتقاله أثناء محاولته العودة إلى تركيا، وأن وثائق المحكمة تشير إلى إدارته العديد من الشركات العاملة في نقل النفط الخاضع للعقوبات.
وأضاف البيان أنه اعتبارا من عام 2020، بدأ تاشكين تورلاك العمل مع شركات مجهولة من أوكرانيا والصين وأندونيسيا وأماكن أخرى لنقل النفط الخام الفنزويلي في الفترة التي يتجنب فيها أغلب المشترين الغربيين الدولة الجنوب أمريكية خوفا من تقويض العقوبات الأمريكية.
وذكر مدعى عام ولاية كولومبيا في بيانه أن تورلاك دبر مكيدة لبيع النفط الفنزويلي بشكل غير قانوني، ولجأ للحيل والخداع لإخفاء حقيقية ورود هذا النفط من فنزويلا، مشيرا إلى خضوع شركة النفط الحكومية في فنزويلا لعقوبات الحكومة الأمريكية بهدف منع استنزافها موارد البلاد طوال فترة الحكم غير القانوني للنظام الحالي.
هذا وأفاد البلاغ أن تورلاك وشركائه الذين لم يتم الكشف عن اسمائهم مشاركون في خطة معقدة للتهرب من العقوبات الأمريكية ونقل منتجات النفط من فنزويلا وإيران منذ عام 2020.
Tags: العقوبات الأمريكية على ايرانالعقوبات الامريكية على فنزويلاتاشكين تورلاكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية على ايران العقوبات الامريكية على فنزويلا العقوبات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.