تراجع أرباح أرامكو السعودية 15% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت شركة أرامكو السعودية للنفط اليوم الثلاثاء عن انخفاض أرباح الربع الثالث 15.4% بسبب تراجع أسعار الخام وضعف هوامش التكرير، لكنها لا تزال تحافظ على توزيعاتها عند 31.1 مليار دولار للربع الثالث (أرباح أساسية وأرباح مرتبطة بالأداء).
وحققت الشركة صافي ربح بلغ 27.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر/أيلول الماضي، متجاوزة متوسط تقديرات الشركة البالغة 26.
وقدمت أرامكو توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء العام الماضي بعد أرباح قوية في عام 2022 عندما ارتفعت أسعار النفط، بالإضافة إلى أرباح أساسية يجري دفعها بغض النظر عن النتائج، وهو أمر غير شائع بين الشركات المدرجة.
وقالت أرامكو إنها تتوقع إعلان إجمالي توزيعات أرباح بقيمة 124.3 مليار دولار في عام 2024، منها 43.1 مليار دولار ستكون توزيعات مرتبطة بالأداء.
وهوى سهم أرامكو نحو 17% هذا العام، متخلفا عن أداء شركات النفط الغربية الكبرى إكسون وشل، ومتماشيا بشكل عام مع أداء "بي بي" التي فقد سهمها 18%.
وذكرت الشركة أن التطورات في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج تعمل على تعزيز مرونة الإنتاج والتقدم في توسعة مجال الغاز، وأن برنامج الطاقة المتجددة يتقدم مع الإغلاق المالي لـ3 مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية متوقعة تبلغ 5.5 غيغاوات.
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر، إن الإصدار الأخير للصكوك الدولية بقيمة 3 مليارات دولار أسهم في تسليط الضوء على ثقة المستثمرين القوية في أرامكو السعودية،
مشيدا بالتقدم الكبير الذي تواصل الشركة تحقيقه، مع المحافظة على مستويات عالية من الربحية والأداء التشغيلي والموثوقية.
وتعتمد الحكومة السعودية -التي تمتلك بشكل مباشر ما يقرب من 81.5 % من أرامكو- بقدر كبير على مدفوعات الشركة، التي تشمل أيضا العائدات والضرائب.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السيادي 16% إضافية من أرامكو ويستفيد أيضا من أرباحها.
ويدير الصندوق -الذي تقترب محفظة المشروعات التي يديرها من 925 مليار دولار- إستراتيجية اقتصادية واسعة النطاق تعرف باسم رؤية 2030 لتقليل اعتماد المملكة على النفط.
واستثمرت الخطة مبالغ ضخمة في قطاعات متنوعة، بدءا من الرياضة والسيارات الكهربائية إلى بناء مدن عصرية في الصحراء.
وتضخ السعودية حوالي 9 ملايين برميل يوميا، أي حوالي 75% من طاقتها بعد الاتفاق على تخفيضات مع أعضاء أوبك وحلفاء منهم روسيا.
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 75.12 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، وتحركت الأسعار في نطاق ضيق قبل الانتخابات الأميركية.
وتحتاج الحكومة السعودية إلى سعر للبرميل يبلغ حوالي 98.40 دولارا لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الشهر الماضي.
ومثل انخفاض الإنتاج والأسعار ضغوطا على ميزانية الدولة. وأظهر بيان أولي للميزانية في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي أن المملكة تتوقع تسجيل عجز مالي قدره 118 مليار ريال (32 مليار دولار) هذا العام،
أي ما يعادل 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أكبر من 79 مليار ريال متوقعة في بيان ميزانية 2024.
ولتلبية احتياجاتها التمويلية، باعت الحكومة حصة جديدة من أرامكو في وقت سابق من هذا العام، وجمعت 12.35 مليار دولار. وكانت المملكة أكبر مصدر للديون بين الأسواق الناشئة في النصف الأول.
ووفقا لبيانات وزارة المالية، بلغ إجمالي الدين العام السعودي نحو 1.15 تريليون ريال (306.17 مليارات دولار) في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بزيادة 9.4% عن العام السابق.
ومن المتوقع أن يرتفع الدين العام إلى 1.172 تريليون ريال بحلول نهاية العام، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 1.103 تريليون ريال.
وجمعت أرامكو نفسها، بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات الأخرى المرتبطة بالدولة، مليارات الدولارات عبر أسواق الدين هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نفط أرامکو السعودیة ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
بشاي: تراجع ملحوظ في أسعار الزيت والسكر والياميش مقارنة بالعام الماضي
أكد متي بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن معارض "أهلاً رمضان" تقدم مجموعة واسعة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة تصل إلى 30% مقارنة بالأسواق المحلية.
انطلاق معارض أهلا رمضان بالمجمعات الاستهلاكية بالإسكندرية وزير الزراعة: التوسع في معارض السلع الغذائية بشهر رمضان 2025 (فيديو) غرفة القاهرة تعلن بدء معارض أهلا رمضان الأسبوع القادم موعد انطلاق معارض أهلا رمضان.. فيديو
وأوضح أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير جميع أنواع السلع بكميات وفيرة للحفاظ على استقرار السوق، مع تنفيذ حملات لمراقبة الأسواق ومنع أي ممارسات ضارة تؤثر على الأسعار.
تعاون بين وزارة التموين والقطاع الخاص لضبط الأسعارأوضح بشاي أن وزارة التموين تتعاون مع القطاع الخاص لضمان توفير مجموعة متنوعة من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، مما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن أسعار الزيت شهدت انخفاضًا بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت أسعار الياميش بنسبة 10%، وهو ما يشمل المكسرات، التمر، والقراصيا.
انخفاض أسعار السكر والزيت والأرزالسكر: يتراوح سعر الكيلو هذا العام بين 30 و35 جنيهًا، مقارنة بـ 50 جنيهًا العام الماضي.
الزيت: انخفض سعر اللتر إلى 60-65 جنيهًا، بعد أن كان 97 جنيهًا العام الماضي.
الأرز: بلغ سعر الكيلوجرام حاليًا 28 جنيهًا، مقارنة بـ 30-40 جنيهًا العام الماضي.
الشاي: تراجع سعر ربع الكيلو من 57 جنيهًا إلى 50 جنيهًا.
أسعار الياميش والسلع الرمضانية
أكد بشاي أن أسعار البلح تتراوح هذا العام بين 20 إلى 90 جنيهًا حسب النوع، بينما تتراوح أسعار الزبيب بين 30 إلى 70 جنيهًا للكيلو.
أما أسعار قمر الدين فتتراوح بين 30 إلى 100 جنيه لوزن 400 جرام، فيما يبلغ سعر جوز الهند بين 40 إلى 60 جنيهًا، والمشمشية بين 60 إلى 80 جنيهًا للربع كيلو.
شنط رمضان بأسعار متفاوتة تناسب الجميع
أوضح بشاي أن أسعار شنط رمضان 2025 تختلف حسب محتوياتها، حيث تبدأ من 125 جنيهًا وتصل إلى 560 جنيهًا، ما يوفر خيارات متعددة للمستهلكين وفقًا لاحتياجاتهم.
الغرف التجارية: مخزون السلع يكفي حتى 10 أشهر
وفي سياق متصل أكد بشاي، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من السلع الغذائية يكفي لتلبية احتياجات المواطنين لفترة تتراوح بين 3 إلى 10 أشهر، حسب نوع السلعة.
وأوضح أن هذا الفائض يعود إلى المنافسة الشديدة بين المنتجين والتجار، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير السلع بأسعار مناسبة.
وأضاف أن مصر قامت بتوقيع عقود لاستيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية، مثل القمح والزيوت، مما يضمن توافرها في الأسواق بأسعار مستقرة.
وزارة التموين: استمرار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات
وأعلنت وزارة التموين عن انطلاق معارض "أهلاً رمضان" في المحافظات اعتبارًا من بداية فبراير، مع تخصيص أجنحة في المجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية لطرح كافة السلع بأسعار تنافسية.
كما أكدت الوزارة أنها تعمل على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية مثل الزيت، السكر، والأرز، وتوفيرها بكميات كبيرة لضمان تلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم، مع مراقبة الأسواق لضمان استقرار الأسعار ومنع أي تلاعب.
جهود حكومية لضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية بأسعار مناسبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق استقرار الأسواق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.