تصويت وفرز في دقائق.. هذه أولى نتائج الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وفقا لما تنبأت به استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشير عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا، في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكعادتها منذ العام 1960، بدأت في هذه القرية عند منتصف ليلة الثلاثاء عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب "الأولى في الأمة" (First in the Nation).
واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج، وآلت 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية فيرمونت الصغيرة -الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة- بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في أميركا 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.
وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
كشف استطلاع حديث عن تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لـ"أدنى مستوى على الإطلاق"، بما في ذلك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
الاستطلاع أجرته جامعة حيفا شمال دولة الاحتلال، أظهر أن 74 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو، في حين أعرب 85 بالمئة عن عدم ثقتهم بالأحزاب والكنيست.
وأظهرت النتائج أيضا أن 70 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بالمؤسسات الحكومية، مثل وزارات المالية والنقل ومكتب رئيس الحكومة، بينما قال 65 بالمئة إنهم لا يثقون بجهاز الادعاء العام في الدولة.
وفيما يتعلق بجهاز الشرطة، أفاد 55 بالمئة من المشاركين بعدم ثقتهم به.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب دفع "رشوة" للحصول على خدمة جيدة من مقدمي الخدمات بالقطاع العام.
تحذيرات من تفشي الفساد
وقال معدا الاستطلاع عيران فيغودا غادوت وشلومو ميزراحي من كلية العلوم السياسية بجامعة حيفا: "تشير النتائج إلى صورة مقلقة من الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف الباحثان: "تكشف نتائجنا أن الجمهور الإسرائيلي يعاني من شعور عميق بفقدان الثقة في الأنظمة السياسية والقانونية وأجهزة إنفاذ القانون، ويعتقد أن الفساد قد تغلغل بعمق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر ليست بالضرورة جديدة، لكن شدتها وخطورتها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحا أن "تسييس الوزارات الحكومية" ساهم في تعميق حالة انعدام الثقة.
كما ربطا النتائج بأداء الحكومة خلال الإبادة الأخيرة بقطاع غزة، حيث أظهرت النتائج "عدم كفاءة" في التعامل مع قطاعات مختلفة من مصابي الحرب والنازحين.
واختتم الباحثان حديثهما بالتحذير من أن هذا الاتجاه "مقلق للغاية"، و"تزداد خطورته بسبب الأزمة المستمرة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي" في ظل الانقسام السياسي المتصاعد.