خاص احتفلت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ببلوغها 43 عامًا، وقد اختارت هذه المناسبة لمشاركة بعض من أهم الدروس التي تعلمتها في حياتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إيفانكا في منشور لها: “عند التفكير في دروس الحياة، إليكم بعض الحقائق التي تعلمتها على طول الطريق”.

وشاركت مجموعة من القيم والنصائح التي تمثل أساسًا لحياتها اليومية، مؤكدة على أهمية العلاقات الشخصية والنمو الذاتي، وأدلت ببعض الأفكار الملهمة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة. وجاءت أبرز الدروس التي ذكرتها إيفانكا كما يلي: 1.العائلة والأصدقاء هم كل شيء: ضرورة الحفاظ على هذه العلاقات والاعتناء بها، وإخبار الأشخاص المقربين عن مدى اهتمامك بهم. 2.سامح الناس: “ذلك يحررك أكثر من أي شخص آخر” 3.كل شخص يُرسَل ليُعلِّمك شيئًا: إيفانكا تؤمن بأن كل فرد نلتقي به يحمل درسًا ما يحتاجه الفرد لتنمية روحه. 4.تجنب النميمة: اختيار الكلمات التي تبني، لا تلك التي تهدم. 5.ثِق بنفسك: حدد قيمك الأساسية وعيش وفقًا لها، وهذا قد يتطلب وضع حدود مع الآخرين. 6.احرص على تغذية جسمك: تناول الأطعمة الصحية والمغذية يدعم النشاط والطاقة، مع التمتع أيضًا ببعض الكماليات بين الحين والآخر. 7.أخذ ضوء الشمس يوميًا: لأنه يساعد على تحسين مزاجك طوال اليوم. 8.الوعي باللاوعي: فهم الأنماط الخفية في حياتك كي لا تسيطر على مصيرك دون علمك. 9.جسد قوي، عقل قوي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساهم في قوة الجسد والعقل. 10.الاجتهاد في تحقيق ثلاثة انتصارات يومية: انتصار جسدي، فكري، وروحي، مؤكدة أن “العقل الهادئ، والجسم السليم، والبيت المليء بالحب، هي أمور يجب كسبها، ولا يمكن شراؤها”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ايفانكا ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟

استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.

ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.

ارتفاع الأسعار

وصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.

وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.

وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.

إعلان

ويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.

ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.

لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.

وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".

وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.

وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.

إعلان بحث صعب

وحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.

وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".

وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".

ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.

وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".

وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.

مقالات مشابهة

  • 50 عامًا على الحرب الأهلية.. هل تعلّم اللبنانيون الدروس فعلاً؟!
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • بنكيران: اليسار انتهى وهيمنة رأس المال تُهدد الحياة السياسية.. و”ترامب ديالنا” هو أخنوش
  • ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • ملك قورة تبهر متابعيها بفستان ملفت في أحدث ظهور لها
  • “اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
  • ماذا نعرف عن المنظمة الصهيونية المتطرفة التي حرّضت على محمود خليل؟
  • اشترِ الآن.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
  • أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب