بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية 2024 بولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بدأت اليوم الثلاثاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث فتحت ولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا مراكز الاقتراع أمام الناخبين، وفقًا لما ذكره موقع "الحرة" عبر شريطه الإخباري العاجل ، ومع انطلاق الانتخابات الرئاسية، يستعد ملايين الأمريكيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل.
إضافة إلى نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا، بدأت ثماني ولايات أمريكية أخرى التصويت في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، ومن بين هذه الولايات كونيتيكت، نيوجيرسي، نيويورك، نيوهامبشاير، وفيرجينيا. وتعد هذه المجموعة من الولايات ذات كثافة سكانية كبيرة، مما يجعل نتائجها مؤشرًا مهمًا للتوجه العام للناخبين الأمريكيين في الانتخابات الحالية.
تُعرف الانتخابات الأمريكية بتنوع مواعيد فتح مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة، حيث بدأت بعض الولايات عملية التصويت مبكرًا في الساعة 5 صباحًا، مثل ولاية فيرمونت، في حين أن ولايات أخرى ستفتح مراكزها لاحقًا. ويعتمد ذلك على قوانين الولايات التي تحدد توقيتات معينة لكل منها، ما يعكس الطبيعة اللامركزية للنظام الانتخابي الأمريكي.
تحظى الانتخابات الأمريكية 2024 باهتمام واسع، ويشهد اليوم الأول من التصويت تكثيفًا للإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع بمختلف الولايات. وتعمل السلطات على ضمان سير العملية الانتخابية بسلامة ونزاهة، خاصة مع تزايد المشاركة المتوقعة وتدفق الناخبين على مراكز التصويت، الأمر الذي يتطلب جهودًا لوجستية وأمنية مكثفة.
تشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، حيث أبدى ملايين الأمريكيين اهتمامًا غير مسبوق بالعملية الانتخابية. وتزداد أهمية الولايات المتأرجحة في هذه الانتخابات، إذ من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد النتيجة النهائية للسباق الرئاسي بين المرشحين المتنافسين.
ومع استمرار عملية التصويت طوال اليوم، ستبقى الأعين متجهة نحو النتائج الأولية التي ستبدأ في الظهور خلال الساعات القادمة، والتي من المحتمل أن تحدد المسار العام للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملية التصويت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 وأوهايو للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.