بأغنية تراثية.. فرقة نسائية أهوازية تثير ضجة واسعة!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
إيران – تصدّرت مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، الترند على منصات التواصل الاجتماعي في العراق ودول الخليج، ما أثار تفاعلا واسعا بين المستخدمين.
تتضمن المقاطع مشاهد لفرقة نسائية أهوازية، يطلق عليها “ديجي دليجه” بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي، تؤدي أغنية شعبية على وقع الدفوف وتردد كلمات “لا يما لا ما أريده.
وتعتبر الأعراس في منطقة الأهواز أكثر من مجرد مناسبات احتفالية، إذ تتميز بطقوس ثقافية وفنية غنية تمثل الهوية الشعبية لهذه المنطقة التي تقع بمحاذاة العراق وشرق منطقة الخليج. ويتضمن العرس الأهوازي “دمج الرقصات التقليدية والأغاني الشعبية والأزياء التراثية التي تحتفظ بملامح تشابه كبيرة مع الأعراس في دول الخليج وجنوب العراق”.
وفي هذا السياق، لا يقتصر العرس على كونه مناسبة اجتماعية، بل هو تظاهرة ثقافية فريدة تعكس تراثا عميقا يمزج بين الأصالة والحداثة.
كما تتميز الأعراس الأهوازية بمجموعة من الرقصات الشعبية الشهيرة، مثل “الجوبي” و”السامري” و”الخشابة”، التي تعكس الموروث الشعبي العريق للمنطقة.
وفي عرس الأهواز الأخير، كانت الأغنية الشهيرة “لا يما لا ما أريده” التي تعبر عن مشاعر التردد والابتعاد في علاقات الحب، في صدارة الحدث، وهي إحدى الأغنيات التراثية التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، والتي اشتهرت في السبعينيات بعد أن غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها العذب.
وعلى الرغم من أن أهل العرس في الأهواز لم يتوقعوا أن يتصدروا اهتمام الجمهور العربي بهذا الشكل، فإن الانتشار السريع للأغنية والفيديوهات المرتبطة بالعرس كشف عن رغبة عميقة لدى متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في التعبير عن ارتباطهم العاطفي والثقافي المشترك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بأغنية تُعرض لأول مرة.. عمرو دياب يخطف الأضواء في رمضان
رغم غياب النجم المصري عمرو دياب عن الموسم الرمضاني الحالي، وابتعاده عن المشاركة في أي حملات دعائية كما اعتاد في السنوات الماضية، إلا أنه نجح في تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي مع بداية الشهر الفضيل، بفضل أغنية قديمة أعادت الأضواء إليه.
أغنية "ويعز عليا"انتشر خلال الساعات الأخيرة، مقطع فيديو ظهر فيه عمرو دياب قبل أكثر من عشرين عاماً، وهو يغني أغنية لم تُعرض من قبل بعنوان "ويعز عليا".
شهدت الأغنية تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبدأ الجمهور في إعادة تداولها، وأبدى كثيرون آرائهم في اللحن والكلمات.
وقال الكاتب عمر طاهر معلقاً: "نسخة عمرو دياب الأقرب للقلب أيام علم قلبي، وكمل كلامك.. أحلى غنوة في رمضان 2025".
عمر طاهر لم يكن الوحيد الذي أعاد نشر الأغنية، تزايد عدد المشاركات في ساعات محدودة، لتصل إلى آلاف المستخدمين، الذين تحدثوا عن إبداع اللحن والكلمات والأداء.
A post shared by Sara Fouad (@sara_fouad)
كيف بدأت القصة؟
بالتزامن مع انطلاق الموسم الرمضاني، عاد الإعلامي ممدوح موسى لتقديم برنامجه "مع ممدوح موسى"، الذي تسبب في انتشار أغنية "ويعز عليا" وتصدرها الترند بعد سنوات من التكتم عليها.
كشف البرنامج عن أن هذه الأغنية كان من المقرر طرحها ضمن نسخة ألبوم "علم قلبي" الذي طُرح عام 2003، ولكن هذا لم يحدث.
حملت الأغنية توقيع الشاعر محمد رفاعي، ولحّنها شريف تاج، فيما تولى توزيعها الموسيقار هاني يعقوب، وقد استمع عمرو دياب بنفسه إلى النسخة "الماستر" من الأغنية، وهي المرحلة الأخيرة قبل الطرح الرسمي، إلا أنها لم تجد طريقها إلى الألبوم النهائي.
وفي لقطات حصرية عُرضت في البرنامج، ظهر عمرو دياب، وهو يستمع للأغنية، قبل أن يكشف الإعلامي ممدوح موسى عنها للمرة الأولى عبر شاشات التلفزيون، ما أثار اهتمام جمهور الهضبة الذي تساءل عن أسباب عدم طرحها رسمياً.
وشهدت الحلقة لقاءات مع مجموعة من أبرز صناع الموسيقى الذين تعاونوا مع الهضبة، من بينهم حسام حسني، والشاعر تامر حسين، والملحن والموزع الموسيقي عزيز الشافعي، ومدين، والراحل محمد رحيم، الذين تحدثوا عن كواليس العمل معه وأبرز المحطات التي ساهمت في استمرار نجاحه الفني على مدار 40 عاماً.