«أوقاف دبي» تتكفل بنفقات العمرة لـ 80 شخصاً
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تكفلت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي بتكاليف أداء مناسك العمرة لـ80 شخصاً من المستحقين وذوي الدخل المحدود، في إطار أهدافها الخيرية والإنسانية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة الاجتماعية ومُساندة الفئات الُمستحقة.
وقدمت «أوقاف دبي» نحو 100 ألف درهم لجمعية دار البر، دعماً لمبادرة «عمرة العمر» التي تنظمها الجمعية على مدار الأعوام الماضية، بهدف تغطية نفقات العمرة لصالح المحتاجين وذوي الدخل المحدود، ممن لم يسبق لهم أداء «العمرة»، وتستمر الرحلة سبعة أيام لأداء المناسك، وزيارة المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكد عمر جمعة المازمي، مدير إدارة الوقف في المؤسسة، أن دعم مبادرة العُمرة لمحدودي الدخل، يأتي ضمن الأهداف الحيوية التي تلتزم المؤسسة بتنفيذها لتعزيز قيم التكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وتحقيق حلم غير القادرين الراغبين في أداء مناسك العمرة، بينما تحول قدرتهم المادية دون تحقيق هذا الأمل، وإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم. وقال إن «أوقاف دبي» تتبنى نهجاً إنسانياً راسخاً يشمل مختلف جوانب الحياة المادية والمعيشية والصحية والاجتماعية في سبيل توفير مُتطلبات واحتياجات شرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتلاحم الإنساني، وترسيخ الاستقرار المجتمعي، وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، وتحفيز وتمكين «الأوقاف» لخدمة الإنسانية.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية تحملت بدورها تكاليف إقامة المستفيدين من المبادرة الخيرية في الفنادق داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة، بجانب تكاليف إصدار تأشيرات زيارة المملكة العربية السعودية لهم، تمهيداً لأدائهم مناسك العُمرة وزيارة المشاعر المُقدسة. وأشار إلى أن هذا العمل الخيري والمبادرة الإنسانية المُشتركة يجسدان التعاون والتنسيق والشراكة الاستراتيجية بين الجمعية والمؤسسة، ويقدمان صورة مشرقة للتضافر المجتمعي بالإمارات في سبيل دعم المحتاجين داخل الدولة، وتحقيق متطلباتهم وترجمة أحلامهم، وتعزيز سياسة الدولة في القطاعين الخيري والإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف دبي العمرة
إقرأ أيضاً:
مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف
تطلق وزارة الأوقاف مسابقة بحثية في محاورها الأربعة للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية، على النحو التالي:
الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا" في معرض الكتاب وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي أولا: شروط المسابقة1. أن يكون المتسابق مقيدًا بإحدى فرق مراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي: (2024/ 2025م).
2. أن يكون البحث في أحد المحاور الاستراتيجية الدعوية الأربعة للوزارة، وهي:
• مواجهة التطرف الديني.
• مواجهة التطرف اللاديني (المتمثل في تراجع القيم والأخلاق).
• استعادة وبناء الشخصية الوطنية.
• صناعة الحضارة.
3. أن يكون البحث مبتكرًا، لم يسبق نشره أو استخلاصه من غيره، ولم يسبق له الفوز في مسابقة أخرى.
4. ألا يتجاوز البحث ثلاثين صفحة، ولا يقل عن خمس عشرة صفحة.
5. الالتزام بالمنهج العلمي؛ من حيث التقسيم، والضبط، والمراجع.
6. أن يصاغ البحث بلغة عربية سليمة: (إملاءً، وأسلوبًا)، مع مراعاة علامات الترقيم.
7. ألا يتقدم المتسابق بأكثر من بحث، وأن يلتزم محورًا واحدًا من المحاور الأربعة السابقة.
تقدم الوزارة الجوائز الآتية:
1. جائزة قيمتها: (خمسة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الأول في كل محور من المحاور الأربعة.
2. جائزة قيمتها: (أربعة آلاف جنيه) للحاصل على المركز الثاني في كل محور من المحاور الأربعة.
3. عدد عشر جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة: (ألف وخمسمائة جنيه) لأفضل البحوث في جميع الفروع. يسلم كل متسابق بحثه - في مدة أقصاها شهر من تاريخ الإعلان إلى مقر المركز الثقافي التابع له، على أن يقوم كل مركز بتجميع الأبحاث وتسليمها للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات، مع ضرورة استكمال بيانات كل متسابق من حيث: (الاسم - المؤهل - الوظيفة - رقم الهاتف - صورة الرقم القومي - صورة شخصية). مع العلم أنه سيتم عقد مقابلة شفوية لأصحاب البحوث المتميزة بالإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب الوزير بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في تحسين جودة الأداء.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تهدف لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أنه من أولويات اهتماماته الاهتمام بأبنائه من الأئمة علميًا وفكريًا، والحرص على تحسين مظهرهم وسلوكهم، تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما كلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.