بمشاركة محافظتي بورسعيد وشمال سيناء.. ورشة عمل لتدريب إدارة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ورشة عمل تدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، المُنعقدة اليوم الثلاثاء، بكوبرى دمياط التاريخى " جسر الحضارة "، بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و الدكتور محمد أحمد على المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالي ودلتا النيل فى مصر ، و الدكتور يسرى الكومى خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة بالمشروع والمهندس محمد الدالى مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة دمياط وأعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظتى بورسعيد وشمال سيناء.
فيما وقد بدأت فعاليات ورشة العمل التى جاءت ضمن مهرجان دمياط ٢٠٢٤ بالسلام الجمهورى وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض فيديو عن محافظة دمياط ، وفيديو آخر عن كوبرى دمياط التاريخى ، وكذا فيديو عن مهرجان دمياط لعام ٢٠٢٤ الذى يحمل شعار "دمیاط حاجة تانية".
وألقى محافظ دمياط كلمة استهلها بالترحيب بضيوف محافظة دمياط والمشاركة بالاحتفال بمهرجان دمياط فى دورته الأولى، الذى يهدف إلى تسليط الضوء على محافظة دمياط و الترويج لها على كافة المستويات، وأكد أن دمياط تحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، حيث تم تحقيق انطلاقة كبيرة بمختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة.
كما أعرب عن سعادته باحتضان دمياط لورشة عمل لتدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، وذلك فى إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغيرات المناخ بدلتا النيل والساحل الشمالي فى مصر الذى يأتى تزامنًا مع جهود الدولة المصرية فى هذا الملف.
وعلى هذا الصعيد، أشار محافظ دمياط خلال شرح موجز حول الجهود التى حققتها دمياط للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية خاصةً أن دمياط أحد المحافظات الساحلية المصرية التي تتعرض لتحديات كبيرة مع وجود ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ بالسواحل وارتفاع منسوب سطح البحر كنتيجة للتداعيات المناخية ، حيث نفذت وزارة الموارد المائية والرى داخل محافظة دمياط عدد من المشروعات لحماية الشواطئ بمدينتى رأس البر ودمياط الجديدة وعزبة البرج، والتى تضمنت إنشاء حواجز للأمواج بشرق ميناء دمياط، تنفيذ مشروع لحماية الشاطئ بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر لتدعيم الحاجز الغاطس والحاجز الكتلى ، هذا إلى جانب تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالي ودلتا النيل فى مصر " ، الممول من صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث لفت إلى قيام الدكتورة أمينة محمد نائب السكرتير العام للأمم المتحدة والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد المشروع داخل المحافظة خلال زيارتهما لها أغسطس الماضى، وأشار " المحافظ " الى أن المشروع الذى يتم تنفيذه بطول ١١ كم داخل المحافظة يهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية للتكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية لحماية سواحل البحر الأبيض المتوسط و خاصةً دلتا النيل من خلال الحد من أخطار الفياضانات الساحلية فى تلك المنطقة التى قد تحدث نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والأحداث الجوية من خلال إنشاء جسور ترابية وزراعتها بالنباتات البرية ، علاوة على إعداد خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية للبحر المتوسط لإدارة مناطق تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية بالمنطقة، هذا إلى جانب إعداد نظام رصد ساحلى لمنسوب سطح البحر وهبوط الأرض.
وأشاد محافظ دمياط بجهود الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة دمياط وعملها بخطة التواصل المستمر مع الأجهزة المختصة بالتعامل مع الكوارث والتهديدات الطبيعية مثل زلزال اليونان الأخير، وتعاملها الفورى والسريع مع أى أزمات قد تطرأ، حيث أشار إلى أن هذه الإدارة تقوم بدور مهم فى التعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، كما ثمن ما تم تنفيذه من جهود قامت بها اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية بدمياط برئاسة اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة وبالتعاون مع إدارة شئون البيئة بمحافظة دمياط لدعم هذا الملف.
وأعرب "المحافظ" عن أمنياته للمشاركين بورشة العمل بالتوفيق، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل للجهود المبذولة فى إطار هذا الملف.
وتتضمن ورش العمل حزم تدريبية لأعضاء اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية، لرفع قدراتهم بما يمكنهم من وضع خطط إستراتيجية للتعامل الأمثل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، وتحقيق رؤى التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط إدارة الأزمات الساحل الشمالي محافظ دمياط التخطيط المشروعات تغير المناخ التغیرات المناخیة محافظة دمیاط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالمي
نظّمت وزارة الصحة والسكان ، ورشة عمل متخصصة حول تحديات جراحة زراعة الكلى وكيفية التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية، وذلك لتدريب ورفع كفاءة الأطباء العاملين بمستشفيات الوزارة، في إطار جهود تطوير الخدمات الطبية وتعزيز مهارات الفرق الطبية.
عُقدت الورشة بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية، بمشاركة الدكتور أحمد مصطفى كمال أحمد، استشاري جراحة زراعة الأعضاء بمستشفيات شيفيلد التعليمية ورئيس أكاديمية الكلى العالمية بالمملكة المتحدة، حيث تم نقل الخبرات العلمية والسريرية إلى شباب الأطباء من خلال جلسات تدريبية مكثفة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج استقدام الأساتذة والخبراء المصريين بالخارج، والذي يهدف إلى نقل المعرفة الحديثة في التخصصات الطبية المختلفة، وتعزيز مهارات الأطباء العاملين في مستشفيات الوزارة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
محاضرات نظرية حول الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيقوأضاف أن الورشة تمتد على مدار خمسة أيام، وتشمل محاضرات نظرية حول الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق، وأساليب التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية بعد زراعة الكلى، إضافة إلى تدريب عملي عبر مناظرة حالات مرضية بالعيادات الخارجية في مستشفى معهد ناصر، حيث يتم اختيار المرضى وفقًا لتقييم الخبير ومدى استيفائهم الشروط الطبية لإجراء جراحات زراعة الكلى.
من جانبها، أكدت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج يستمر على مدار العام في عدة مستشفيات، من بينها معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصي.
وأضافت أن البرنامج يشمل خلال شهر فبراير الحالي زيارة عدد من الأساتذة المتخصصين، من بينهم الدكتور جوزيف حنا، زميل الكلية الملكية الأسترالية للأطباء وزميل كلية أطباء القلب الأسترالية والنيوزيلندية ، والدكتور حسام الجندي، استشاري أمراض القلب بمستشفى الأميرة ألكسندرا ومركز إسيكس للقلب والصدر بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى وفد من جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة في جراحات القلب.
وأشارت إلى أن جميع التدريبات، سواء مناظرة الحالات، أو العمليات الجراحية ستُجرى مجانًا، دون أي مقابل مادي للخبراء، وذلك ضمن جهود الوزارة لتوفير رعاية طبية متميزة دون تحميل المرضى أعباء مالية.
بدورها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أنه جارٍ العمل على تطوير منصة إلكترونية متخصصة لتنسيق برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه الزيارات، عبر تنظيم الجداول الزمنية والتدريبية لكل خبير، وفقًا لاحتياجات المستشفيات وبرنامج عمله في الدولة التي يقيم بها.
وأكدت أن هذه الخطوة ستسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية داخل مصر وخارجها.