صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-26@01:33:13 GMT

اكتشاف أصول أقدم كتابة في العالم!

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

اكتشاف أصول أقدم كتابة في العالم!

العراق – كشفت دراسة جديدة أن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم قد تأثر بالرموز المستخدمة في التجارة، وهي عبارة عن نقوش وجدت على أسطوانات استخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.

ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في بحث سابق تقول إن الخط المسماري الذي تم تطويره في أوائل بلاد ما بين النهرين نحو 3100 قبل الميلاد ويُعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، نشأ جزئيا من طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المواد.

ووفقا للعلماء، فقد تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في “الكتابة المسمارية الأولية”، وهي نسخة مبكرة من الكتابة المسمارية المستخدمة في جنوب بلاد ما بين النهرين، جنوب العراق حاليا.

وركزت الدراسة على “الوركاء” (أو “أوروك”)، وهي مدينة تاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا مهما للثقافة والتجارة منذ نحو 6000 عام.

وتم اختراع الأختام الأسطوانية المصنوعة من الحجر في هذه المنطقة. وكما يوحي اسمها فإن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، ما يترك نقوشا واضحة على الطين. ثم تُترك الألواح لتجف وتصبح مثل “وثائق” تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.

ومنذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.

ووجد العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، وهي شكل مبكر من الكتابة التي ظهرت بعد نحو 1000 عام. وهذا يظهر أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.

وقام فريق من جامعة بولونيا الإيطالية بمقارنة زخارف الأختام الأسطوانية بالرموز المسمارية البدائية ووجدوا أن هناك رابطا مباشرا بين الاثنين.

وكشف التحليل أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية، ما يظهر لأول مرة وجود استمرارية بين الاثنين.

على سبيل المثال، هناك أوجه تشابه مذهلة بين النقوش على الأختام الأسطوانية التي تصور الأوعية (الحاويات التي كانت تُستخدم في العصور القديمة لحفظ وتخزين المواد المختلفة مثل الطعام، الماء، أو الزيت) والأقمشة ذات الحواف (الملابس أو المنسوجات)، والرموز المسمارية البدائية اللاحقة لنفس الشيء.

ويثبت الاكتشاف أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويعطي رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما قال العلماء.

وكانت زخارف الأختام الأسطوانية تستخدم بانتظام بين 4400-3400 قبل الميلاد. وبالمقارنة، اخترع المصريون القدماء الهيروغليفية نحو 3250 قبل الميلاد.

نشرت نتائج هذه الدراسة مفصلة في مجلة Antiquity.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکتابة المسماریة قبل المیلاد

إقرأ أيضاً:

أرقام مبهرة..هل بدأ أردا غولر كتابة فصله الجديد مع ريال مدريد؟

في ظهور نادر ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد، استغل النجم التركي الشاب أردا غولر الفرصة بأفضل طريقة ممكنة، مسجلًا هدف الفوز الوحيد في مرمى خيتافي، ومقدّمًا أداءً لافتًا في مركز خط الوسط، يفتح الباب أمام دور أكبر في الفترة المقبلة.

اقرأ ايضاًريال مدريد يبحث عن حلول..لقاء حاسم بين الإدارة وأنشيلوتيتألق بالأرقام

رغم لعبه في مركز أعمق من المعتاد، أثبت غولر قدرته على التحكم بإيقاع اللعب، حيث شارك في صناعة الهجمات من العمق ونجح في فرض سيطرته على وسط الملعب.

في 78 دقيقة، مرر غولر 77 تمريرة، منها 67 ناجحة، بنسبة دقة بلغت 87%، الأداء في الشوط الأول كان لافتًا على وجه الخصوص، حيث أتم 56 تمريرة من أصل 63، ما يعكس دقة عالية وقدرة على اتخاذ قرارات صحيحة تحت الضغط.

وتشير المقارنة بإحصائياته السابقة إلى تطور واضح؛ ففي مبارياته الـ48 السابقة، كان معدل تمريراته في كل 90 دقيقة يبلغ 52.9 تمريرة منها 47.1 ناجحة، لكن أمام خيتافي، سجل غولر 29 تمريرة ناجحة في نصف ملعب الخصم و17 تمريرة في الثلث الأخير، وهي مناطق تصنع الفارق في نتائج المباريات.

إشادة من أنشيلوتي

المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، لم يُخف إعجابه بأداء اللاعب التركي الشاب، قائلاً: "لعب في مركز الوسط الداخلي وقدم أداءً رائعًا، بذكاء وجودة وثقة كبيرة."

أنشيلوتي أشار أيضًا إلى أن غولر قد يكون أكثر فاعلية في مركز الوسط مقارنة بمركز الجناح أو الهجوم، خصوصًا مع النظام التكتيكي الذي يسمح له باستثمار رؤيته المميزة للملعب.

مستقبل واعد

بعد رحيل توني كروس، تُطرح تساؤلات جدية حول قدرة غولر على سد هذا الفراغ في المستقبل القريب، ورغم أن من المبكر إصدار الأحكام، إلا أن مباراة خيتافي قد تكون نقطة تحول في مسيرته مع النادي الملكي.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

Abdullah Ashour محرر ومترجم في قسم الرياضة/ Sports Editor and Translator

محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
 

 Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...

الأحدثترند أرقام مبهرة..هل بدأ أردا غولر كتابة فصله الجديد مع ريال مدريد؟ ليلى أحمد زاهر تبكي متأثرة في حفل زفافها.. وعريسها هشام جمال يغني لها أطعمة تساعد على تكثيف الشعر بعد الولادة 12 ولاية أميركية.. ترفع دعوى قضائية ضد دونالد ترامب فوائد تناول الموز يومياً Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
  • مظاهر حماسية تسيطر على تدريبات المنتخب الوطني تحت الـ20 استعدادًا لجنوب أفريقيا
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
  • ما صحة تمرير مرشحين رسبوا في امتحانات الكتابة في البقاع؟
  • بيراميدز يبحث عن كتابة التاريخ بدوري الأبطال من بوابة أورلاندو
  • أرقام مبهرة..هل بدأ أردا غولر كتابة فصله الجديد مع ريال مدريد؟
  • الثاني بعد الفاتيكان.. محافظ جنوب سيناء: ثلث مسيحيي العالم يحبون دير سانت كاترين
  • سان جيرمان يبحث عن كتابة رقم تاريخي في سجلات الكرة الفرنسية
  • اكتشاف أقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان