محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، سلسلة من الاجتماعات لتعزيز التعاون الاستثماري وتقديم فرص الاستثمار الواعدة بالمحافظة شارك في هذه الاجتماعات السفير شريف كامل سفير مصر في لندن و الوزير المفوض التجارى تامر مصطفى رئيس المكتب التجاري إلى جانب حضور أعضاء السفارة و المكتب التجاري المصري لدعم هذه الجهود.
عقد الاجتماع الأول مع باولو دي ميكيليس، المدير العام لشركة Globeleq Africa وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة ولها حضور طويل في السوق المصري تم خلال الاجتماع استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة، خاصة في محور أبوزنيمة و أبورديس الذي يُعَدُّ مركزًا للصناعات المعدنية و المحجرية وناقش الطرفان الاستثمارات في مجال الطاقة لهذه المنطقة الصناعية والإمكانات المتاحة لتعزيز استثمارات الشركة في مجال الطاقة المتجددة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
الاجتماع الثاني جمع المحافظ مع مارك هاميلتون مدير الغرفة التجارية المصرية البريطانية حيث استعرض الدكتور خالد مبارك خطط الاستثمار المتنوعة في جنوب سيناء، وتم عرض فرص الاستثمار في القطاعات اللوجستية والتجارية المرتبطة بميناء نويبع، مع التأكيد على تحويل الميناء إلى مركز دولي لدعم التجارة العالمية وتعزيز الربط التجاري مع دول الجوار وأوروبا. كما تمت مناقشة الفرص السياحية والتطويرية في شرم الشيخ و دهب وأهمية استقطاب المزيد من المستثمرين البريطانيين لجنوب سيناء.
خلال الاجتماعات دعا دكتور خالد مبارك ممثلي الشركات البريطانية والغرفة التجارية لزيارة جنوب سيناء، والاطلاع عن كثب على فرص الاستثمار المتاحة، مؤكدًا استعداد المحافظة لتذليل جميع العقبات التي قد تواجه المستثمرين، بدعم من القيادة السياسية في مصر لتشجيع الاستثمارات.
وحرص المحافظ خلال الاجتماعات رفيعة المستوي علي استعراض الخطة الاستثمارية للمحافظة التي تم اعتمادها من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اطار استراتيجية التنمية المستدامة للحكومة ٢٠٣٠ والتي تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات رئيسية، كل منها يتميز بفرص استثمارية فريدة ، قطاع رأس سدر التى تعتبر البوابة الجنوبية للمحافظة، ويشمل مشروعات تنموية متعددة في مجالات السياحة والزراعة والصناعة.
ومنطقة أبوزنيمة و أبورديس التى تركز على الصناعات المعدنية و المحجرية و البترولية مع تعزيز الاستثمارات في هذه المجالات لدعم الاقتصاد المواطنين وسانت كاترين و الطورالتى تتميز بإمكانيات دينية وتاريخية عالمية تشمل كافة الديانات السماوية وجبل التجلي، مع التركيز على السياحة الدينية والبيئية.
وشرم الشيخ و دهب التى تُعد مركزًا عالميًا للسياحة بأنواعها مع خطط لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات السياحية.
و طابا و نويبع والتى من المستهدف أن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، يلبي متطلبات دول الجوار في التصدير والنقل إلى أوروبا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مبارك اجتماع بورصة لندن التعاون فرص الاستثمار جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".