الرقابة الإدارية تتابع تنفيذ المشروعات الاستراتيجية الوطنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اجتمع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبدالله قادربوه”، مع رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، الذي تم تأسيسه بموجب المادة الأولى من قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم (434) لسنة 2024م، وذلك لمناقشة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية الوطنية وتحديد أولوياتها.
وتركزت المناقشات “على دور الفريق في تسهيل التواصل بين الأجهزة التنفيذية المختلفة لضمان عرض المشروعات التي تتطلب تدخلات سريعة على مجلس الوزراء”.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الهيئة على “أهمية متابعة التنفيذ الفعلي للمشروعات التنموية على أرض الواقع، وتذليل الصعوبات التي قد تواجهها، وذلك عبر التواصل الفعال مع الجهات المعنية لإزالة العراقيل وتسريع الإجراءات”.
كما تطرق الاجتماع إلى “ضرورة القيام بزيارات ميدانية دورية للمشروعات للوقوف على نسب الإنجاز، وضمان استمرارية العمل بوتيرة تتماشى مع تطلعات الدولة الاستراتيجية”.
وناقش رئيس الهيئة، “جوانب الرقابة والتقارير الدورية التي تقدمها الأجهزة التنفيذية حول سير العمل، مؤكدًا ضرورة تعزيز الرقابة بمختلف أشكالها؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وفق الجداول الزمنية المحددة، مع العمل على تقديم المقترحات اللازمة لمجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة عند الحاجة”.
وأكد رئيس الهيئة “على قيام الهيئة، عبر لجانها المختصة، بمتابعة أداء الفريق لضمان التزامه بأعلى معايير الشفافية والجودة في تنفيذ مهامه. مشددا على ضرورة متابعة مراسلات وتقارير الفريق وفق الإجراءات المعمول بها، وذلك لتمكين الهيئة من متابعة الأداء بشكل فعّال ودقيق، ولضمان الهيئة تحقيق الأهداف وفق الجداول الزمنية المحددة، وتقديم المقترحات اللازمة لمجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة عند الحاجة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المشروعات الاستراتيجية رئيس الرقابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
رشاد العليمي يكشف خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة.. عن الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أن التوافق الوطني حول الهدف والعدو المشترك يمثل اليوم مصدر قوة رئيسياً، يمهد الطريق نحو استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية، التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني يعزز من جهوزية القوات المسلحة لخوض معركة الخلاص الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء، ضم رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، بالإضافة إلى أمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار العليمي إلى التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية، والذي يعكس نجاح الجهود الوطنية في تصحيح الروايات المغلوطة، مؤكداً أن الحكومة الشرعية باتت تُنظر إليها كشريك موثوق، في حين تم فضح مليشيا الحوثي كخطر مستمر على الأمن والاستقرار الدوليين.
كما أشاد الرئيس بدور الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات الحوثيين الهادفة لزعزعة الجبهة الداخلية، خصوصاً عبر تنسيقهم مع تنظيمات إرهابية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى التحديات الاقتصادية والخدمية جراء توقف تصدير النفط وتذبذب قيمة العملة الوطنية، مستعرضاً التدابير المتخذة لتعزيز الموارد العامة.
وفي هذا السياق، ثمن الدعم الحاسم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساهم في تمكين الدولة من الوفاء بالتزاماتها.
وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعكفان حالياً على إقرار استراتيجية وطنية للمرحلة المقبلة، تشمل توجيهات سياسية ودبلوماسية وإعلامية.
كما أعرب عن انفتاح المجلس على جميع المبادرات الواقعية التي تخدم مشروع الدولة وتطلعات المواطنين.
وفي ختام كلمته، شدد على أن التحالف الجمهوري، بدعم من هيئة التشاور والمكونات السياسية، يمثل ركيزة أساسية في مواجهة المشروع الإمامي وداعميه، مؤكداً أن اليمن قدّم نموذجاً وطنياً يعكس طموحات شعبه في الأمن والسلام والتنمية