«جوليا» فوجئت بحملها في الخمسين من عمرها.. ماذا اكتشف الأطباء بعد الفحص؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ثلاثة أشهر من المعاناة، عاشتها سيدة بريطانية، بعد أن انقطع الطمث عنها، واكتسابها القليل من الوزن حول وسطها، ليفاجئها الأطباء بخبر غير متوقع، بعد أن ذهبت للاطمئنان على صحتها، وأخبروها بأنها حامل في عمر الـ53 عامًا، قبل أن تكتشف مفاجأة جديدة، فما القصة؟
«لم أكن سعيدة بسبب بطني المنتفخة، ولكنني قررت تقليل السعرات الحرارية وممارسة المزيد من التمارين الرياضية عندما يكون لدي وقت»، هكذا بدأت جوليا شامبيون صاحبة الـ55 عامًا، معاناتها التي بدأت منذ عامين، بعدما ظلت 3 أشهر حائرة فيما يحدث لها.
خلال رحلة بالسيارة لمدة ثلاث ساعات إلى سوفولك خلال صيف عام 2022، اضطرت جوليا إلى التوقف خمس مرات للذهاب إلى الحمام، ما أثار المخاوف لديها، بحسب ما نقلته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
«كانت أختي جيني وابنة أختي كاري معي وأخبرتاني أنهما لاحظتا أنني أتبول أكثر من المعتاد مؤخرًا، قالت كاري إن هذا قد يكون علامة على إصابتي بمرض السكري وأنه يتعين عليّ إجراء فحص لدى الطبيب»، هكذا روت السيدة.
بعد 24 ساعة من أخذ عينة من البول والدم، تلقت مكالمة غير متوقعة من العيادة: «قالوا إن نتائجي وصلت وأنه يتعين الحضور إلى العيادة لمناقشتها في أقرب وقت ممكن، وهو ما جعلني أشعر بالقلق على الفور من أن الأمر كان خطيرًا».
لم تكن جوليا مستعدة على الإطلاق لما أخبرها به الطبيب، وتتذكر: «قال لي الطبيب الخبر السار هو أنك لست مصابة بمرض السكري وليست مشكلة في الغدة الدرقية، ولكنك حامل».
«لقد شعرت بالذهول، لم أستطع أن أقول أي شيء لبضع ثوانٍ، ثم قلت، لا يمكنني أن أكون حاملاً، عمري 53 عامًا، ليرد علي الطبيب الأمر ليس غريباً كما تعتقد ويحدث في بعض الحالات»، هكذا أوضحت.
ولأن جوليا لم تأت لها الدورة الشهرية منذ شهور، أرسلها طبيبها لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من تقدم الحمل، وقد جلب هذا المزيد من المفاجآت، بحسب التقرير.
«قمت بإجراء اختبار حمل آخر، لتأتي النتيجة سلبية، في مفاجأة جديدة بعد أن أخبروني أنني لم أكن حاملاً ولكن لدي كيس كبير على المبايض، والذي كان يضغط على المثانة، وهو ما يفسر سبب كثرة تبولى وزيادة وزني».
بدلاً من الاستعداد لاستقبال طفلها، كان على جوليا الاستعداد لإجراء عملية جراحية في الأسبوع التالي لإزالة الكيس.
«يجب أن أعترف أن جزءًا مني كان يشعر بخيبة الأمل لأنني لن أنجب طفلًا آخر، وشعرت بالانزعاج بعض الشيء»، هكذا قالت السيدة.
تعتبر أكياس المبيض (وتسمى أيضًا الأورام) شائعة بشكل كبير، وفقًا للكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، ستحتاج حوالي 10 في المائة من النساء إلى إجراء عملية جراحية في مرحلة ما لإزالة أحدها، ويمكن أن تسبب اختبارات الحمل الإيجابية.
ويرجع ذلك إلى أن بعض أورام المبيض، بما في ذلك الأورام المسخية الحميدة، كما حدث مع جوليا، والتي تتكون من خلايا داخل بويضات المبيض، قد تطلق هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، وهو الهرمون الذي يمكن أن يعطي اختبار حمل إيجابي، كما توضح الدكتورة سانجيتا خيندر، استشارية أمراض النساء والتوليد في عيادة لندن الخاصة لأمراض النساء ومؤسسة ويتنجتون هيلث NHS Trust.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختبار الحمل الحمل
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
خاص
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.
وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.
وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.
وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.
فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.
وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.
إقرأ أيضًا
مخاطر “الهربس” الخفية