العربى الناصرى: انطلاق المنتدي الحضري العالمي يؤكد دعم مصر لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ثمن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي«WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة.
وكأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.
وقال أبو العلا، إن تنظيم المنتدى الحضري العالمي في مصر، شهادة على التجربة المصرية في مجال البناء والتعمير، مشيرا إلي أن مصر حققت إنجازات بإنجاز 22 مدينة ذكية بمواصفات عالمية في العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما.
وأوضحت أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء.
وأشار الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، إلي أن تنظيم هذه الفعالية، من حيث الحجم والأهمية، وهي ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، الذي نظمت مصر نسخته الـ 27 في مدينة "شرم الشيخ" يؤكد جدارتها العالمية في استضافة مثل هذه المؤتمرات العالمية، ومؤكدا أن اختيار القاهرة لاستضافة عدد ضخم جدا من المشاركين، حيث يوجد 37 ألف مُسجِل للحضور، و72 وزيرا، و96 محافظا وعمدة مدينة، بالإضافة إلى مختلف ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، ويؤكد حجم ما أنجزته الدولة المصرية وما تحقق في مجال التنمية والعمران والتطوير في القاهرة ذاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو العلا الحزب العربي الناصري الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.