طلاب روس يطورن تقنية جديدة لكاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام طلاب مدرسة الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية في معهد موسكو للفيزياء التقنية بوضع برنامج يقوم بإعداد سيناريو للأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية باستخدام الذكاء الاصطناعي وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويجب أن يتولى الذكاء الاصطناعي المساعد حسب المطورين أداء المهام الروتينية مثل طرح أفكار وتحرير نصوص جاهزة وأداء دور الوساطة في حال يعمل فيها عدة مؤلفين على إعداد نص واحد في وقت واحد.
سيؤدي استخدام البرنامج إلى توفير الوقت إلى حد بعيد وتبسيط عملية إعداد السيناريوهات للسينما والتلفزيون وعلى سبيل المثال فإن شبكة عصبية ستعمل على إنشاء حلقة من المسلسل تستغرق 40 دقيقة خلال 20 دقيقة فقط.
وقسم المطورون العملية الإبداعية إلى ثلاث مراحل وهي: إعداد معلومات حول الشخصيات أو الأحداث التي سيخصص لها النص الأدبي، وتشكيل طلب يقدم إلى مدخل النموذج اللغوي الكبير (LLM)، والتواصل مع وكيل LLM في نظام Chat completion ( الدردشة المكملة) وحسب المطورين فإن منتجهم قابل للتكيف بسهولة مع إنتاج نصوص متنوعة مثل قصص قصيرة ومسلسلات تلفزيونية وأفلام وثائقية.
وأشار فلاديسلاف سميرنوف أحد مطوري المشروع: يكفي الإشارة إلى الأسلوب والشكل والأمثلة ذات الصلة للنصوص وشروط أخرى مطروحة أمام النص في الطلب المقدم إلى الوكيل.
وقال سيرجي كونين، إن تنسيق الطلب وتنظيمه يتم بناء على معلومات واردة من قاعدة البيانات وتستغرق العملية أجزاء من الثانية في المتوسط أما إيجاد موقع إلكتروني يحتوي على سيرة ذاتية للشخصية وفرز الحقائق الأساسية اللازمة لتسليط الضوء عليها فلم يستغرق أكثر من 5 دقائق.
مع ذلك فإن المطورين أنفسهم يعترفون بأن النصوص التي يتم إنشاؤها تعاني من وجود صور نمطية ومخطط لها مسبقا ولذلك في رأيهم لا ينبغي لكاتبي السيناريو أن يخافوا من أنهم سيبقون بدون عمل بسبب أن الذكاء الاصطناعي سيحل محلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرياضيات التطبيقية معهد موسكو للفيزياء التقنية طلاب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.