الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حذر الدفاع المدني في غزة، من وصول الأوضاع إلى مجاعة حقيقية في شمال القطاع بسبب إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات.
ويفرض الاحتلال حصارا خانقا، على مناطق شمال قطاع غزة، عبر منع دخول المساعدات، فضلا عن حرمان أقصى شمال غزة من الماء ومحاولة تهجير السكان منه تحت النار.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة، أمر "لا يمكن قبوله"، مشيرا إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات، على وقع ارتفاع وتيرة النزوح داخل القطاع.
وطالب غوتيريش بضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل، وإزالة العقبات أمام تدفق المساعدات، منوها إلى نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، وقال إنه مثير للقلق، مؤكدا في الوقت ذاته أن المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببها القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.
وقيدت قوات الاحتلال عمليات دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة، خصوصا إلى مناطق الشمال التي تشهد عدوانا بريا واسعا في جباليا.
وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن حكومة الاحتلال أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تعطل عمليات وفرت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من نصف الإمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقا للمصادر فإنه منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر لم يتمكن التجار في غزة، الذين كانوا يستوردون المواد الغذائية من دولة الاحتلال ومن الضفة الغربية المحتلة، من الحصول على موافقة لإدخال بضائع جديدة، عبر آلية استحدثتها قوات الاحتلال ربيع العام الجاري.
وأظهر تحليل أن هذا التحول أدى إلى انخفاض تدفق السلع إلى غزة إلى أدنى مستوى منذ بداية العدوان، ولم ترد أي تقارير قبل ذلك عن تفاصيل توقف دخول السلع التجارية إلى غزة من قبل.
وفي الفترة من الأول إلى السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، انخفض إجمالي تدفق الشحنات إلى غزة، سواء المساعدات أو السلع التجارية، إلى 29 شاحنة يوميا في المتوسط.
وتظهر البيانات أن هذا جاء مقارنة مع 175 شاحنة يوميا في المتوسط في الفترة من آيار/ مايو إلى أيلول/ سبتمبر، وشكلت الشحنات التجارية، وهي السلع التي يشتريها تجار محليون ويتم نقلها بالشاحنات بعد موافقة مباشرة مما يسمى "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" ثم بيعها في الأسواق في غزة، نحو 55 بالمئة من الإجمالي خلال تلك الفترة.
وقبل العدوان كان يدخل إلى غزة نحو 500 شاحنة يوميا محملة بمزيج من المساعدات والواردات التجارية، مثل الأغذية ومواد البناء والإمدادات الزراعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال جرائم حرب تجويع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا بغزة والقسام تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال
استشهد 25 فلسطينيا في غارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم، في حين خاضت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شمالي القطاع.
وأكد مراسل الجزيرة انتشال جثمان شهيد في حي الشجاعية ووقوع إصابات في حي التفاح شرق مدينة غزة بفعل قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغت 52 ألفا و400 شهيد و118 ألفا و14 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
وذكرت الوزارة في بيان -اليوم الأربعاء- أن 35 شهيدا و109 مصابين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل وانعدام الإمكانيات.
اشتباكات من المسافة صفروفي تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أن مقاتلي النخبة خاضوا اشتباكات من مسافة صفر مع قوات الاحتلال شرق مدينة بيت حانون شمالي القطاع في معارك وصفتها بـ"العنيفة".
وتأتي هذه التطورات بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منذ 18 مارس/آذار الماضي عقب تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
إعلانومنذ بداية العدوان الإسرائيلي يتعرض قطاع غزة لحصار خانق وظروف إنسانية كارثية بدعم أميركي مطلق، في وقت تحذر فيه منظمات حقوقية دولية من خطر المجاعة وتفشي الأوبئة في صفوف المدنيين المحاصرين.