أزهر الإسماعيلية يكرم السابعة جمهوريا في حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظمت الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية احتفالا لتكريم الطالبة هدير رضوان بالصف الثالث الإعدادي بمعهد ابو خليفة الأزهري بالإسماعيلية الحاصلة على المركز السابع على مستوى الجمهورية في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، والذي حضره الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس المنطقة الأزهرية واقيم بمجمع معاهد أبو خليفة الإعدادي الثانوي بقرية ابو خليفة بالإسماعيلية.
وشهدت الاحتفالية تكريم الطالبة واسرتها وأسرة المدرسة على المجهود الذي بذل لتتمكن الطالبة من اجتياز المراحل التصعيدية للمسابقة واقتناصها المركز السابع في المسابقة التي اقامها الأزهر الشريف.
وقالت والدة الطالبة لبوابة الوفد الإلكترونية أن هدير بدأت حفظ القرآن الكريم داخل المنزل منذ كانت في الثالثة من عمرها وأن والداها كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في مساعدتها وتشجيعها على حفظ كتاب الله .حيث تمكنت من ختم القرآن حفظا في الثالثة عشر من عمرها .وقالت ان ابنتها شاركت في المسابقة منذ عامين وحصلت على المركز التاسع جمهوريا وهو ما دفعها للجد والاجتهاد لتتلحق بالمسابقة في السنوات اللاحقة لتحقق مركز متقدم جديد .
وأكدت أن ابنتها تسعى دائما لتكون قدوة للفتيات من جيلها وانها تهتم بدراستها وحفظها لكتاب الله .وقالت ان إدارة المعهد كان لهم الفضل في أن تكتسب هدير الثقة بالنفس وتشارك في المسابقات الرسمية لحفظ القرآن وتواصل استذاكارها لدروسها بمعاونة الإدارة وأعضاء هيئة التدريس.
وقدم رئيس المنطقة الأزهرية التهنئة للطالبة لتميزها وحصولها على هذا المركز المتقدم، كما قدم الشكر لأسرة الطالبة وأسرة رعاية الطلاب وأسرة المعهد، وطالب فضيلته جميع الطالبات بضرورة الاجتهاد وتحقيق التميز في جميع الأنشطة والمجالات العلمية والعملية.
وقد حضر التكريم علي الزر، مدير إدارة رعاية الطلاب، و عبد الحميد حسن، مسؤول أمن المنطقة، والشيخ عبدالله الشرقاوي، مدير إدارة القنطرة غرب، والشيخ خليل تعيلب، شيخ معهد أبو خليفة الابتدائي، والشيخ أحمد حماد، شيخ معهد أبو خليفة الإعدادي الثانوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم قرية أبو خليفة الأزهر الشريف المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.