"أدب الحوار" ندوة تربوية بمعهد الخيس الابتدائي بأزهر أبوحماد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقدت المنطقة الأزهرية بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، ندوة تربوية بمعهد الخيس الابتدائي بإدارة أبوحماد التعليمية الأزهرية، بحضور محمد عبد العظيم الدحار، مدير الادارة، والدكتور محمد عطية، منسق مبادرة« أنا الراقي بأخلاقي»، نائبا عن الدكتور السيد الجندي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، ولفيف من المجتمع المدني ومعلمي وتلاميذ المعهد .
وقال الدكتور رجب النجار، منسق مبادرة« بداية»، إن الندوة شهدت تفاعلا مثمرا وإيجابيا بين الطلاب والمعلمين والمحاضرين، حيث تم الإستعانة بأفضل المحاضرين ممن يتمتعون بالكفاءة وحسن الإلقاء، فقاموا بتوضيح صور لآداب الحوار وكيف يكون الطالب متأدبا مع معلمه وزملائه ومع أفراد أسرته.
وخلال أعمال الندوة، تم الاستشهاد بمواضع الأدب في الحوار من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتخللت فقرات الندوة مجموعة من الأناشيد الدينية قام بتنفيذها تلاميذ المعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن الكريم والسنة النبوية أنا الراقي بأخلاقي مبادرة انا الراقي باخلاقي محافظة الشرقية الأزهرية المجتمع المدني منطقة الشرقية الإدارة المركزية الشرقية الأزهرية راقي بأخلاقي منطقة الشرقية الأزهرية النبوية الشريفة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.