بعد عودة قصيرة للملاعب.. الهلال يفقد نجمه نيمار مجددا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سيغيب المهاجم البرازيلي الدولي نيمار لمدة أسبوعين على الأقل عن الملاعب، بعد تعرضه لإصابة جديدة، خلال مشاركته مع الهلال السعودي، الإثنين، في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بحسب ما توقع مدربه البرتغالي، خورخي جيزوس.
ودخل نيمار (32 عاما) بديلا في الدقيقة 58 خلال الفوز على استقلال الإيراني 3-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة، ثم خرج اضطراريا قبل نهاية زمن المباراة بثلاث دقائق للإصابة بفخذه، ودخل مكانه الجناح محمد القحطاني.
وقال جيزوس في مؤتمر صحفي بعد المباراة "حاليا يعاني تمزقا عضليا. لا أعرف كم سيحتاج للعودة إلى التمارين، على الأقل لمدة أسبوعين".
بدوره، علق نيمار على إصابته في حسابه على إنستغرام "شعرت بأنه تشنج عضلي، لكنه قوي جدا.. سأخضع لفحوص وآمل ألا يكون الأمر خطيرا".
وتابع "من الطبيعي أن يحدث هذا الشيء بعد (غياب) سنة. لقد حذرني الأطباء، لذا علي أن أكون أكثر حذرا وخوض المزيد من الدقائق".
وكان نيمار، المسجل فقط في المسابقة القارية، عاد إلى اللعب في 21 أكتوبر الماضي بعد غياب سنة، عندما دخل بديلا أيضا وتحديدا في الدقيقة 77 في المباراة ضد المضيف العين الإماراتي حامل اللقب (4-3).
وتابع المدرب المحنك "قضية نيمار ليست سهلة.. هذا يؤكد ما كنت أفكر فيه عندما اتخذت قرار عدم تسجيله في الدوري، لأني كنت أعلم أن الأمور لن تكون سهلة بالنسبة إليه"
وبدا نيمار غاضبا بعد عودته إلى دكة البدلاء ورمى واقيي الساق بعيدا، لكنه غادر أرضية الملعب دون أي مساعدة من الجهاز الطبي، قبل أن يمنح قميصه إلى أحد لاعبي الفريق الضيف.
وتابع جيزوس "على الصعيد الطبي، لقد تعافت ركبته، لكنه سيعاني لاحقا من مشكلات كتلك التي واجهها اليوم، مشكلات عضلية لأنه لم يلعب منذ فترة طويلة وإيقاع الفريق مرتفع جدا".
وأردف "كما انه لاعب يحب اللعب بايقاع قوي، بيد انه غير جاهز على المستوى العضلي لهذه التغييرات في الوتيرة. سيواجه مشكلات عضلية حتى نتمكن من إعادة توازنه على الصعيد العضلي والبدني. وإذا لم ننجح بذلك، سيتكرر ما حدث".
وبحال صدقت توقعات جيزوس، سيغيب نيمار عن الهلال لمدة 398 يوما من أصل 460 منذ انتقاله إلى فريق العاصمة الرياض من باريس سان جرمان الفرنسي، بحسب صحيفة الرياضية السعودية.
وغاب نيمار عن تشكيلة المنتخب البرازيلي لمباراتيه ضد فنزويلا والأوروغواي المقررتين في 14 و19 نوفمبر الحالي بعدما قرر المدرب، دوريفال جونيور "عدم استدعائه واستعجال الأمور".
وحمل نيمار، أفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل (79 هدفا في 128 مباراة دولية) وأغلى لاعب في العالم، ألوان بلاده آخر مرة في 17 أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة قوية بالرباط الصليبي بركبته اليسرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.