وزيرة التنمية تبحث مع وزير الإسكان الماليزي مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم مع نجا كور مينج وزير الإسكان والحكم المحلي الماليزي بحضور ميمونة محمد شريف محافظ مدينة كوالالمبور وكذا عدد من قيادات الوزارتين وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من ٤ إلي ٨ نوفمبر الجاري.
ورحبت وزيرة التنمية المحلية بالوزير الماليزي والوفد المرافق له خلال مشاركتهم في المنتدي الحضري العالمي، معربة عن تطلعها لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التطوير الحضري والاستفادة من التجربة الماليزية في هذا المجال.
وهنأ وزير الحكم المحلي الماليزي التهنئة لوزيرة التنمية المحلية والحكومة والدولة المصرية علي النسخة الحالية المنتدي والتي تعد من أفضل النسخ في تاريخ المنتدي الحضري.
كما قدم نجا كور مينج وزير الإسكان والحكم المحلي الماليزي الشكر للحكومة المصرية علي حسن الاستقبال والضيافة للوفد الماليزي، معرباً عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال شهر نوفمبر الجارى لمصر عقب المنتدى الحضري.
وشهد اللقاء استعراض أهم مجالات التعاون بين الوزارتين في مجالات دعم المحليات والتوأمة بين المدن المصرية - الماليزية وكذا تبادل الخبرات والتجارب بينهم في مجالات التنمية الحضرية - ورقمنة المدن والمدن الذكية، ودعم مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة.
كما عرض الوزير الماليزي نبذة عن تجربة مدينة جوش تاون بماليزيا كنموذج للمدن التاريخية التي استطاعت تطبيق التحول الرقمي.
كما تطرق اللقاء إلي بحث التعاون بين الوزارتين في مجال دعم المنتجات التراثية والحرفية ودعم المرأة والشباب والأسر العاملة في هذا المجال لتوفير فرص عمل لها خاصة في ظل المشروع منصة " أيادي مصر " بالإضافة إلي التعاون في مجال منظومة المخلفات البلدية الصلبة والممارسات الصديقة للبيئة في النقل وغيرها من المجالات التي تمس حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي التنمية المحلية وزير الإسكان الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
صقر غباش ورئيس مجلس النواب الماليزي يبحثان التعاون البرلماني الثنائي
إسطنبول-وام
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، نظيره جوهري عبدول، رئيس مجلس النواب في ماليزيا، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين والمجلسين، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين، وتطلعات الشعبين الصديقين.
وأكد غباش، عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات، وحرص قيادتي وحكومتي البلدين على تنمية وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والبنية التحتية والتعليم والطاقة المتجددة، والتي تسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات إلى آفاق أرحب تعكس طموحات كلا البلدين، وتعمل على تحقيق المصالح المشتركة والازدهار والنمو المستدام.
وأكد الجانبان، أهمية العمل البرلماني المشترك، بعقد اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات والخبرات، وضرورة تفعيل التعاون البرلماني بين المجلسين، بما يخدم القضايا الوطنية والإسلامية، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس اهتمامات الدول العربية والإسلامية، وتعد الدبلوماسية البرلمانية من أهم أدوات القوة الناعمة التي تسهم في تبني المواقف الموحدة للبرلمانات تجاه القضية، وتسليط الضوء على ما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان سلبه حقه في العيش بأمان وسلام، والتأكيد على أهمية الامتثال للقوانين والمواثيق والمبادئ والقرارات الدولية.
من جانبه، أشاد جوهري عبدول، بمستوى علاقات التعاون الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين على الصعد المختلفة، وبمتانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين ماليزيا ودولة الإمارات، وسعيهما الدائم إلى تعزيز وتطوير جميع مجالات التعاون بينهما، مؤكداً أهمية التعاون البرلماني بين مجلس النواب والمجلس الوطني الاتحادي، من خلال تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية، والتنسيق والتشاور في المشاركات البرلمانية الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، كل من د. عدنان حمد الحمادي، وحميد أحمد الطاير، عضوي المجلس، ود. عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس، وسعيد ثاني الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية التركية.