صحف الكويت تبرز تأكيد قادة مصر والأردن وفلسطين على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الثلاثاء تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.
وكتبت صحيفة (الأنباء) الكويتية، تحت عنوان "القمة المصرية الأردنية الفلسطينية: تحقيق السلام العادل والشامل خيار إستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية"، أن الرئيس السيسي استضاف قمة ثلاثية مصرية - أردنية - فلسطينية، مع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة (العلمين الجديدة) أمس؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني أكدا دعمهما الكامل لجهود الرئيس عباس في الاستمرار في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة في سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين في جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين في ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المتكرر والأحداث المؤسفة التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفي خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
من جانبها، ذكرت صحيفة (الرأي) تحت عنوان "السيسي وعبدالله الثاني وعباس: السلام خيار إستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية" أن القادة أكدوا على أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين، مشددين على أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند إلى قواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.
وتحت عنوان "قمة العلمين لإسرائيل: إنهاء الاحتلال بجدول زمني واضح" قالت صحيفة (الجريدة) إن القادة الثلاثة شددوا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين.
من ناحيتها، أشارت صحيفة (السياسة) تحت عنوان "قادة مصر والأردن وفلسطين: حل القضية الفلسطينية خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية" إلى أن قادة مصر والأردن وفلسطين، دعوا إلى وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها المبرمة مع الجانب الفلسطيني، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما في ذلك ما جاء في مخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسئولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيدا لإعادة إحياء مفاوضات السلام.
ونوهت الصحيفة إلى أن القادة طالبوا إسرائيل باحترام التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتها، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحف الكويت الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی القدس الشرقیة دولة فلسطین بما فی
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025