مصطفى سالم لـ وزير المالية: سهل نصدر قوانين لكن الصعب هو تطبيقها
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: “نثمن جهد وزارة المالية في ما يتعلق بإطلاق الحزمة الأولى للتيسيرات الضريبية، ومنها هذا القانون المنظور الآن، حيث وصلت المتأخرات الضريبية في 6/30 مبلغ 397 مليارا منها 313 متنازع عليها بنسبة 80%”.
وأضاف سالم، خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم، الثلاثاء، أثناء نظر قانون تسوية المنازعات الضريبية: "من السهل أن نصدر قوانين أو قرارات ولكن من الصعب تطبيقها نتيجة العديد من المعوقات التي تواجهه التطبيق، وأذكر منها ما يتعلق بتطبيق هذا القانون في ما يلي:
1- هيكل تشكيل اللجان: حيث تتشكل اللجان من رئيس اللجنة وهو أحد ذوى الخبرة، من غير العاملين بالمصلحة، وعضوية أحد أعضاء الهيئات القضائية بدرجة مستشار على الأقل وعضو فني بالمصلحة، وبالتالي فإن عبء العمل بالكامل يقع على العضو الفني بالمصلحة، وبالتالي عدم سرعة البت في المنازعات، كذلك تدنى المكافآت المالية لتلك اللجان، ما يؤدى إلى إحجام الأعضاء الفنيين
ذوى الخبرة بالمصلحة من العمل بتلك اللجان.
2- قلة عدد اللجان المشكلة في قطاع الأمول (المراكز الضريبية والمساهمة
والاستثمار).
3- تأخر اعتماد اللجنة العليا ( المفوضة من وزير المالية) للملفات المحالة إليها لفترات ليست بالقليلة مما يحمل الممول الكثير من الغرامات وبالتالي الإخلال بأهم أهداف القانون.
4- محاضر قرارات اللجان لا يتم نشرها وإرفاقها بالملفات الضريبية، مما يؤثر على اعتماد الأرصدة الضريبية في السنوات التالية لسنوات النزاع.
5- يجب إعادة النظر في منهجية عمل إدارات الفحص، خاصة بالمراكز الضريبية، وذلك للعمل على تقليل المنازعات من الأساس.
6- ما زال هناك رصيد من المنازعات الضريبية لم يتم حلها حتى الآن بلجان إنهاء المنازعات القائمة من القوانين السابقة.
وطالب سالم وزير المالية بالعمل على إزالة تلك المعوقاتن، وقال: “إننا في حاجة أن نعرف من الوزير عدد الطلبات المقدمة منذ سنوات ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية المنازعات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
يمانيون../
أعلنت لجنة الجرائم المالية في موريشيوس، أن السلطات المحلية اعتقلت اليوم الأربعاء، وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في إطار تحقيق بشأن “اختلاس أموال” من شركة تابعة للدولة.
ونفى كل من محافظ البنك المركزي السابق، هارفيش سيغولام، ووزير المالية السابق، رينغانادن بادياشي، ارتكاب أي مخالفات وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نافين رامغولام قد اتهمت الإدارة السابقة، التي خدم فيها المسؤولان السابقان، بتزوير أرقام النمو الاقتصادي وعجز الميزانية والدين العام لسنوات.
وفي أحد أولى خطواته بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، أطلق رامغولام عملية تدقيق شاملة للمالية العامة.
وقالت لجنة الجرائم المالية إن “رينغانادين بادياشي وهارفيش سيغولام تم اعتقالهما بعد ظهر اليوم بعد تقديم أدلة جديدة في التحقيق في اختلاس مزعوم قدره 300 مليون روبية موريشيوسية (6.7 مليون دولار)”.
وتتعلق التحقيقات بسرقة مزعومة لأموال من “موريشيوس للاستثمار”، وهي مؤسسة تم إنشاؤها لدعم الشركات في مواجهة تأثيرات جائحة كوفيد-19.